وباءي الدفتيريا والملاريا.. أوامر رئاسية بمعالجة كل الحالات مهما كانت جنسيتها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمتابعة حثيثة للوضعية الصحية المتعلقة بوباء الدفتيريا والملاريا بأقصى الجنوب التي لا تزال تسجل حالات وبائية.
ويأتي هذا خلال ويأتي هذا خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لمجلس الوزراء اليوم الأحد، أين أكد الرئيس تبون ضرورة الحرص على معالجة كل الحالات مهما كانت جنسياتها وفق البروتوكول الصحي المعمول به، مع التحري في هوياتها.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية المتضمن نتائج الاجتماع، فقد أمر الرئيس بمواصلة تنفيذ مختلف البروتوكولات الصحية، التي أفضت إلى انخفاض عدد الحالات عقب تدخل السلطات العمومية المختصة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الانزلاق الغضروفي العنقي: متى يصبح ألم الرقبة مؤشرًا لمشكلة أعمق؟ .. فيديو
الرياض
يُعد ديسك الرقبة أو الانزلاق الغضروفي العنقي من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب الفقرات العنقية نتيجة تآكل أو تمزّق في الأقراص الغضروفية، مما يؤدي إلى تسرب مكوناتها الداخلية وضغطها على الأعصاب أو الحبل الشوكي، وغالبًا ما تبدأ الأعراض بشكل تدريجي، إلا أن إهمالها قد يقود إلى مضاعفات عصبية معقدة.
وأشار الدكتور ممدوح هوساوي استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، إلى أن الألم الناتج عن ديسك الرقبة لا يقتصر على الرقبة فحسب، بل قد يمتد ليشمل الكتفين والذراعين، ويأخذ طابعًا حادًا أو حارقًا، ويتفاقم مع الحركات البسيطة أو السعال.
وأوضح خلال حديثه عبر برنامج”صباح السعودية” أنه قد يشعر المريض بتنميل أو وخز في اليدين والأصابع، وقد يصاحبه ضعف في قوة العضلات وصعوبة في أداء المهام اليومية مثل حمل الأشياء أو الكتابة.
وبعض الحالات قد تشهد تقييدًا واضحًا في حركة الرقبة، بينما قد تظهر أعراض أكثر خطورة في حالات الضغط على الحبل الشوكي، مثل اضطرابات في المشي، فقدان التوازن، صعوبة في التحكم بالبول أو البراز، أو شعور أشبه بصدمة كهربائية تمتد من الرقبة إلى الجذع أو الأطراف السفلية، وهذه الأعراض تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلاً ولا يجب التهاون معها بأي حال.
وأبان أن أسباب ديسك الرقبة ترتبط بعدة عوامل، يأتي على رأسها التقدم في العمر الذي يؤدي إلى فقدان الأقراص الغضروفية لمرونتها، إلى جانب الوضعيات الخاطئة خلال العمل أو استخدام الهواتف الذكية، والحوادث أو رفع الأوزان الثقيلة بصورة غير آمنة، بالإضافة إلى السمنة والتوتر العضلي المزمن. حتى العطس العنيف قد يتسبب في تفاقم الحالة إذا كانت الأقراص متآكلة من قبل.
وحذر من المضاعفات المحتملة للانزلاق الغضروفي في حال إهماله، ومنها تطور الألم إلى حالة مزمنة، أو حدوث ضرر عصبي دائم يؤدي إلى ضعف أو شلل جزئي، إلى جانب اضطرابات حركية تؤثر بشكل مباشر على نوعية حياة المريض.
وأكد أن التشخيص الدقيق يبدأ بأخذ التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري، ثم يعتمد على تقنيات تصوير متقدمة مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية، وقد يتطلب الأمر إجراء تخطيط للأعصاب في بعض الحالات.
أما من حيث العلاج، فإن الغالبية العظمى من الحالات لا تتطلب تدخلًا جراحيًا، حيث يمكن السيطرة على الأعراض من خلال الراحة المؤقتة، وتعديل نمط الحياة، واستخدام الأدوية المضادة للالتهاب وبسط العضلات، إضافة إلى جلسات العلاج الطبيعي.
وفي الحالات التي لا تستجيب للعلاج التحفظي أو التي تظهر فيها علامات ضغط شديد على الحبل الشوكي، يمكن اللجوء إلى التدخل الجراحي، والذي تتنوع إجراءاته بحسب طبيعة الانزلاق ومدى تأثيره على الأعصاب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/9ZnJLBloata7QZSr.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/kphjjAUn2jATjX_g.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/QdNghqOMkkuqdSh_.mp4