إسرائيل: نستعد لهجمات محتملة من حماس بمناسبة ذكرى 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنه يستعد لاحتمال وقوع هجمات من قبل حركة حماس بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي شنته في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وصرح المتحدث باسم الجيش لوسائل الإعلام الدولية ناداف شوشاني، للصحفيين، بأن بلاده "ستفرض، الاثنين، إجراءات أمنية إضافية في جميع الأنحاء".
وأضاف: "نعلم أن حماس لديها ميل لمحاولة تنفيذ هجمات إرهابية في مثل هذه التواريخ الرمزية، ولهذا السبب نستعد لذلك، ونضيف قوات في الجنوب ونستعد لهذا النوع من الأشياء".
وتابع أن حماس أطلقت صواريخ من غزة على جنوب إسرائيل، الأحد، قبل يوم من ذكرى الهجوم.
وعندما سأله جيريمي دايموند من شبكة CNN عن قدرة حماس على مواصلة إطلاق هذه الصواريخ على الجنوب وتل أبيب، قال شوشاني إن عدد الصواريخ التي أطلقت "انخفض بشكل كبير".
وأضاف: "حماس تمتلك عشرات الآلاف من الصواريخ، وحزب الله اللبناني يمتلك نحو 150 ألف صاروخ، وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزناه، إلا أننا ما زلنا في حاجة إلى بذل المزيد من الجهود، لقد شهدنا انخفاضا حادا في الأعداد، كما انخفض عدد الصواريخ التي تطلق من غزة إلى إسرائيل بشكل كبير".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية حركة حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".
واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.