التحاق دفعتين من المواطنين في "الجيش السلطاني" و"سلاح الجو"
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل الجيش السلطاني العماني دفعة جديدة من المواطنين للتدريب العسكري والالتحاق بوحداته، وذلك في إطار الجهود الوطنية التكاملية التي تقوم بها قوات السلطان المسلحة في استيعاب المواطنين وبالتنسيق مع وزارة العمل.
وسيخضع المتدربون لبرنامج التدريب العسكري الأساسي جنودا مستجدين، بعد أن اجتازوا مراحل القبول والتقييم والاختبارات والفحوصات الطبية والبدنية التي أجريت لهم مسبقًا.
وفي سياق تكامل الجهود الوطنية، استقبل سلاح الجو السلطاني العُماني دفعة جديدة من المواطنين بعد أن اجتازوا مراحل القبول والتقييم والاختبارات والفحوصات الطبية والبدنية التي أجريت لهم وبالتنسيق مع وزارة العمل.
وقد سخَّر سلاح الجو السلطاني العُماني كافة خبراته وإمكاناته من القوى البشرية المتخصصة والمتطلبات الإدارية والصحية ووسائل النقل بما يوفر البيئة المناسبة لتحقيق سرعة تنفيذ إجراءات الالتحاق بالخدمة العسكرية، وتأتي هذه الجهود الحثيثة التي تقوم بها قوات السلطان المسلحة في استيعاب أبناء الوطن وفقاً للخُطط والبرامج الموضوعة لتجنيد الكفاءات الوطنية المؤهلة لرفد أسلحة قوات السلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع، وللإسهام في خدمة هذا الوطن الأبي وقائده المفدى- حفظه الله ورعاه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس بنين: الجيش أحبط محاولة الانقلاب وطهّر البلاد من المتمردين
أعلن رئيس بنين، باتريس تالون، مساء اليوم الأحد، أن القوات المسلحة، نجحت في القضاء على المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة، وإحكام السيطرة على كامل أراضي البلاد.
وقال تالون في كلمة متلفزة إلى الأمة بثها التلفزيون الرسمي "BeninTV": "بالتعاون مع القوات المسلحة تمكّنا من تطهير أراضي البلاد بالكامل من المتورطين في التمرّد وإخماد كل أشكال المقاومة".
وفي وقت سابق من الأحد، أعلن متحدث باسم حكومة بنين أن السلطات اعتقلت 14 شخصا على خلفية محاولة انقلاب جرت في البلاد، وذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة "رويترز".
وكان وزير الداخلية البنيني قد كشف في وقت سابق أن القوات المسلحة أحبطت محاولة انقلاب بعدما أعلنت مجموعة من العسكريين عبر التلفزيون الرسمي سيطرتهم على السلطة، قبل أن تتم استعادة المحطة واعتقال المشاركين في المحاولة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه منطقة غرب إفريقيا سلسلة من الانقلابات العسكرية خلال السنوات الأخيرة، إذ شهدت كل من النيجر وبوركينا فاسو ومالي وغينيا تغييرات مماثلة على يد جيوشها، إضافة إلى الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي في غينيا بيساو، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن تراجع الديمقراطية وعدم الاستقرار الإقليمي في المنطقة.