هوس العلوم.. طالب بكلية الطب يأكل 720 بيضة في 28 يوما (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكمل طالب بكلية الطب بجامعة هارفارد تناول 720 بيضة دجاج خلال 28 يوما في محاولة لدراسة تأثيرها على مستوى الكوليسترول الضار لديه.
تعود فكرة هذه التجربة إلى مفهوم طويل الأمد بأن البيض يمكن أن يزيد من مستوى الكوليسترول LDL، أو ما يعرف بـ “الكوليسترول الضار”، رغم أن آراء الخبراء الصحية حول هذا الموضوع قد تغيرت في السنوات الأخيرة.
نيك هورويتز، الذي يدرس الطب ويحمل درجة دكتوراه في الصحة الأيضية، قرر تنفيذ هذه “التجربة البيضية” لكشف الآثار المحتملة لتناول بيضة واحدة كل ساعة على صحته. ورغم صعوبة التحدي، أظهر نيك نتائج مفاجئة خلال هذه التجربة الغريبة.
وصرح هورويتز لوسائل الإعلام قائلاً: “الغرض من هذه التجربة كان توضيح العوامل التي يمكن أن تؤثر على مستوى الكوليسترول لدى الأفراد المختلفين”. لم يتوقع أن تتغير مستويات كوليسترول LDL لديه بمجرد إضافة البيض إلى نظامه الغذائي، وهو ما حدث بالفعل.
عندما كان يتبع نظامًا غذائيًا مختلطًا على الطراز الأمريكي، كانت مستويات LDL لديه حوالي 90 ملغ لكل ديسيمتر. ومن خلال هذه التجربة، انخفضت مستويات LDL بمعدل اثنين في المئة خلال الأسبوعين الأولين، قبل أن تسجل انخفاضًا آخر بنسبة 18 في المئة في الأسبوعين التاليين، بعد إضافة الكربوهيدرات إلى نظامه الغذائي.
وتجدر الإشارة إلى أن تناول 60 دزينة من البيض في شهر واحد ليس بالأمر الهيّن، لكن هورويتز كان سعيدًا بتجربته، حيث تناول البيض بطرق متنوعة مثل المقلي، والمخلوط، والأومليت، والبيض المحشي.
أدت هذه النتائج إلى إثارة نقاش حول التأثيرات الحقيقية لتناول البيض في نظامنا الغذائي اليومي. فبينما لا يزال العديد من الخبراء ينصحون بتناول البيض باعتدال، فإن تجربة هورويتز تلقي الضوء على كيف يمكن للعوامل الأخرى في النظام الغذائي أن تؤثر على صحة الكوليسترول.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الكوليسترول جامعة هارفارد كلية الطب هذه التجربة
إقرأ أيضاً:
تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورنتو أن بذور الكتان تعد من أفضل الأطعمة الطبيعية لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن هذه البذور الصغيرة تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي مركبات تساهم في تحسين الهضم، تعزيز حركة الأمعاء، ودعم صحة القلب.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في بذور الكتان تساعد على تنظيم عملية الهضم وتقليل الإمساك والانتفاخ، كما تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يعزز التوازن الجرثومي ويحسن أداء الجهاز الهضمي بشكل عام، وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون بذور الكتان بانتظام لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات.
وأشار الباحثون إلى أن بذور الكتان تلعب أيضًا دورًا مهمًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك بفضل محتواها من الليغنانات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على حماية القلب والشرايين من الالتهابات والتصلب، وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين أدمجوا بذور الكتان في نظامهم الغذائي بانتظام شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الدهون في الدم مقارنة بمن لم يتناولوها.
وأكد الخبراء أن بذور الكتان يمكن تناولها بطرق مختلفة، مثل إضافتها إلى السلطات، الزبادي، الحبوب، أو حتى طحنها وإضافتها إلى العصائر والمخبوزات، مع مراعاة شرب كمية كافية من الماء لتسهيل امتصاص الألياف، كما نصحوا بتناول كمية معتدلة يوميًا تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين لضمان الاستفادة القصوى دون زيادة السعرات الحرارية.
وأشار التقرير إلى أن بذور الكتان ليست مفيدة فقط للهضم والكوليسترول، بل تساعد أيضًا في دعم مستويات الطاقة، تقليل الالتهابات المزمنة، والمساهمة في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن دمج بذور الكتان ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، دعم القلب، تنظيم مستويات الدهون، وتعزيز الصحة العامة، مما يجعلها عنصرًا طبيعيًا قيمًا يمكن الاعتماد عليه بشكل يومي.