«الإفتاء»: المسلم لا يحاسب على التفكير.. لكن ينبغي ألا يتمادى (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تدور في رأس المسلم الكثير من الأفكار والخيالات، وربما الوساوس أيضاً، إلاّ أنّ هناك سؤال يتردد كثيراً، وهو هل ما يفكر به الإنسان يحاسب عليه، ومتى يصبح التفكير محرما ويجب التوقف عنه فوراً؟
هل ما يفكر به الإنسان يحاسب عليه؟وأجاب محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال عبر مقطع فيديو قصير نشرته دار الإفتاء عبر موقع يوتيوب، مبينة أنّ التفكير والخيال الذي قد يدور في رأس المسلم لا يحاسب عليه وهو أمر ليس محرماً ولا ينقص شيء من العبادات التي يؤديها، سواء كانت صوم أو غيرها.
إلاّ أمين الفتوى ربط ذلك الأمر بشرط أنَّه لا ينبغي للإنسان أن يترك العنان لخياله، متابعًا «يجب أن يجعل الإنسان هذا الخيال منضبطًل وأن يحرص على ما ينفعه، وأن يستفيد بوقته الاستفادة الفعّالة والمناسبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإنسان الذنوب الوساوس أمين الفتوى
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اختيار شهر محرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى أن موسم الحج يمثل علامة فارقة في حياة المسلم، وجامعًا كبيرًا لكافة المسلمين من شتى بقاع الأرض، لذلك اعتبر أن ما يصدر فيه من قرارات وتوصيات خلال هذا الاجتماع الإسلامي الكبير ينبغي أن يُبنى عليه، ويُبدأ بتنفيذه مع بداية عام هجري جديد.
وأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في تصريح تليفزيوني، أن شهر المحرم، الذي يلي رجوع الحجيج إلى بلدانهم، كان اختيارًا موفقًا ليكون أول شهور السنة الهجرية، كما أن كونه من الأشهر الحُرم يُضفي عليه بُعدًا روحيًا وعِباديًا عظيمًا، قائلاً: "نبدأ السنة بتعظيم شعائر الله، كما قال تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشار إلى أن تحديد بداية العام بالمحرم يشبه ما يعرف اليوم بتنظيمات مثل السنة المالية التي تبدأ في يناير أو يونيو، فكلها نظم إدارية جاءت من أجل المصلحة، لافتًا إلى أن الصحابة الكرام، حين دُوّن التاريخ الهجري، اختاروا المحرم لأن فيه رمزية البدء والنقاء، وهو الشهر الذي يلي فريضة الحج ويُهيئ المسلم لبداية جديدة ملؤها الطاعة والتنظيم والانضباط.
وتابع: "كان اختيار المحرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا، جمع بين البعد الزمني بعد الحج، والبعد الروحي بكونه من الأشهر الحُرم، فكان بذلك قرارًا عبقريًا من سيدنا عمر رضي الله عنه، نستلهم منه كيف يُبنى التنظيم على القيم، لا على المصالح الدنيوية فقط".