قام الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين بوضع حجر الأساس لفندق الزراعيين بمدينة الغردقة، بحضور المهندس محمد جيلاني رئيس فرع النقابة في قنا والمهندس محمود عبدالعاطي رئيس فرع النقابة بمحافظة البحر الأحمر والنائب سيد قاسم عضو مجلس النواب عن محافظة البحر الأحمر والمهندس ميلاد ميخائيل مستشار نقيب الزراعيين  وقيادات النقابة بفرع البحر الأحمر وقنا ضمن خطة نقابة للتوسع في إستغلال كافة الأصول التابعة للنقابة بمختلف المحافظات، مشيدا بدور الأجهزة الحكومية في التعاون مع النقابة لتسهيل إجراءات  بدء الأعمال الإنشائية للفندق الجديد بالمحافظة.


وقال نقيب الزراعيين في تصريحات صحفية علي هامش وضع حجر الأساس، إنه يأتي تزامنا مع الإحتفال بأنتصارات أكتوبر المجيدة، وفي إطار تحقيق الإستفادة الاقتصادية والإجتماعية لمختلف الأصول، لزيادة موارد النقابة في ظل التحديات المالية، بما ينعكس علي تطوير منظومة الأصول لخدمة المهندسين الزراعيين، مشيرا إلي أن ان تحسين الخدمات لأعضاء النقابة نظرا لدورهم  في تطوير القطاع الزراعي والمشروعات القومية التي يوليها الرئيس عبدالفتاح السيسي أولوية كبري لخدمة الدولة المصرية بإعتبار أن النقابة بيت خبرة للمشروعات القومية في القطاع الزراعي والعلمي والبحثي.


وأضاف «خليفة»،  أن  فندق الزراعيين بمدينة الغردقة يقع علي مساحة تقع علي 350 مترا  ويتم الإستثمار فيها لأول مرة منذ تخصيصها للنقابة منذ عام 1992، ويتم تنفيذه وفقا لإشتراطات التراخيص الصادرة لإنشاء الفندق، ويراعي التنسيق الحضاري المتميز بمحافظة البحر الأحمر، موضحا إن خطة النقابة المستقبلية تستهدف التوسع في الإنشاءات التي تخدم الموارد المالية للنقابة والوقوف علي الوضع الحالي لخدمات الزراعيين وآليات تحسين جودة الخدمات المقدمه للزملاء أعضاء النقابة.


وشدد نقيب الزراعيين علي مواصلة خطة الاستغلال الامثل لاصول لجميع الفروع التابعة للنقابة بمختلف المحافظات  بما يعود بالنفع علي الزملاء الزراعيين واسرهم ، وخاصة التوسع في إقامة الأندية الإجتماعية بمختلف المحافظات للترفيه عن المهندسين الزراعيين حفاظًا علي العلاقات الاجتماعية وصلات المودة والمحبة بين المهندسين وأسرهم.


ولفت «خليفة»، إلي الإنتهاء من من إنشاء مبني الزراعيين في  مدينة «دراو» بمحافظة أسوان وتوصيل  المرافق اللازمة للمبني من مياه وكهرباء بالإضافة إلي الانتهاء من  إقامة نادي للزراعيين في منطقة الشواطئ بمحافظة بورسعيد علي مساحة 4000 متر ونادي للزراعيين بمدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية علي مساحة 600 متر ضمن أصول النقابة لاستغلالها الإستثماري والاقتصادي الأمثل بما يعود بالنفع علي كافة المهندسين الزراعيين واسرهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزراعيين نقيب الزراعيين سيد خليفة نقيب الزراعيين الغردقة أكتوبر انتصارات أكتوبر السيسي عبدالفتاح السيسي نقیب الزراعیین البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الانتصار اليمني في البحر الأحمر.. رسالة مدوية بنهاية عصر الهيمنة الأمريكية

يمانيون | تحليل
تمرّ الإمبراطورية الأمريكية اليوم بلحظة فارقة في تاريخها، لحظة لا تُخطئها أعين المراقبين ولا تقديرات الاستراتيجيات الجيوسياسية في العالم.

فمنذ عقود، فرضت الولايات المتحدة هيمنتها بالقوة على النظام العالمي، عبر سطوتها العسكرية والاقتصادية، فمارست الاحتلال المباشر تارة، والوصاية السياسية والنهب الاقتصادي تارة أخرى، وكانت البحر الأحمر مجرد ساحة عبور لتلك الإمبراطورية في مشاريعها نحو الهيمنة العالمية.

لكنّ معركة البحر الأحمر الأخيرة جاءت لتقلب هذه المعادلات، وتعلن بداية مرحلة جديدة لا يقرر فيها الكبار وحدهم مصير الملاحة الدولية، بل أصبح للشعوب المستضعفة – بفضل صمودها وتطور إمكانياتها الدفاعية – القدرة على فرض الوقائع الجديدة، وكسر إرادة الطغيان العالمي.

اليمن… مفاجأة التاريخ
حين دخلت القوات المسلحة اليمنية ساحة البحر الأحمر، لم تدخلها كدولة نامية محاصرة، بل كممثّل عن قضية عادلة، وموقف أخلاقي، وإرادة سياسية لا تلين.

استخدمت اليمن أدواتها العسكرية بمهارة، وأعلنت – بلغة القوة – أن الممرات البحرية لم تعد خطوطاً أمريكية حمراء، وأن مصالح الاحتلال الصهيوني ليست محصّنة، بل أصبحت تحت طائلة النار والموقف.

إن هذه المواجهة، رغم محدودية الوسائل مقارنةً بالإمكانات الأمريكية الضخمة، كشفت هشاشة الردع الأمريكي في مواجهة الإرادة الراسخة.

فكم من حاملات طائرات عبرت تلك المياه دون منازع، قبل أن تواجه اليوم طوفاناً من المسيّرات والصواريخ اليمنية الذكية التي تجاوزت الحواجز التقليدية للتفوق التكنولوجي.

تحوّل دولي في المواقف
الرسالة التي وصلت إلى عواصم العالم لم تكن عسكرية فقط، بل كانت سياسية وأخلاقية واستراتيجية. مفادها: أن الهيبة الأمريكية ليست قدراً لا يُقاوم، وأن مشاريع التسلط يمكن أن تُكسَر.

ولعل أبرز مظاهر هذا التحول، الصمت المريب – أو التراجع الخجول – من بعض حلفاء أمريكا في حلف الناتو، الذين باتوا يرون في استمرار التورط في الحروب الأمريكية عبئاً لا يطاق، وسبباً مباشراً في اهتزاز أمنهم الداخلي واستنزاف مقدّراتهم الاقتصادية.

كما بدأت شعوب أخرى تطرح تساؤلات كانت تعتبر من المحرمات: لماذا نخضع لقرارات أمريكية لا تأخذ مصالحنا بعين الاعتبار؟ لماذا نمضي خلف سياسات عدوانية تعود علينا بالخراب؟ واليمن قدم الجواب: يمكن المقاومة، ويمكن الانتصار.

البحر الأحمر… ميدان كسر الهيمنة
لقد شكّلت المعركة البحرية في البحر الأحمر والعربي ليس فقط تطوراً عسكرياً، بل لحظة مفصلية في ميزان الردع العالمي.. لم تعد قواعد الاشتباك تُدار من غرفة عمليات أمريكية أو قواعدها العائمة في البحار، بل أصبح للميدان صوت آخر، وصورة أخرى، وشعوب أخرى.

أثبتت اليمن أن التحكم بممرات الطاقة والتجارة العالمية لم يعد امتيازاً للغرب، وأن القوة لم تعد حكراً على من يمتلك التكنولوجيا، بل على من يمتلك الحق والإرادة والشجاعة السياسية لاتخاذ القرار.

بداية أفول الهيمنة الأمريكية
هزيمة أمريكا في البحر الأحمر – حتى وإن لم تعلنها واشنطن صراحة – تمثل كسرًا رمزيًا واستراتيجيًا للهيبة التي بنتها على مدى عقود، وهي بداية تحول عالمي أعمق، يتمثل في تراجع دور القطب الأوحد، وصعود قوى جديدة تفرض توازنًا في الإرادات والمعادلات.

لم يكن التراجع الأمريكي في أفغانستان، ولا التخبط في العراق، ولا التخلي عن أوكرانيا، ولا الانقسامات داخل حلف الناتو، إلا مؤشرات على دخول الإمبراطورية الأمريكية مرحلة الشيخوخة السياسية والاستراتيجية، تلك التي تحدث عنها ابن خلدون في نظريته عن أعمار الدول.

والآن، ها هو البحر الأحمر – بسواحله اليمنية – يعلن صراحةً أن العالم قد تغيّر، وأن الزمن الأمريكي يوشك على الأفول، وأن إرادة الشعوب حين تقترن بالقوة والموقف المبدئي، قادرة على إعادة صياغة الجغرافيا السياسية… من عمق البحر، إلى عرش الإمبراطورية.

مقالات مشابهة

  • نقيب المهندسين يوجّه نداءً هامًا لأولياء الأمور وطلاب الثانوية والدبلومات الفنية 2025
  • أخبار البحر الأحمر.. نقلة حضارية بالغردقة وتنمية شاملة بحلايب وتطوير التعليم بتجربة سنغافورية
  • الانتصار اليمني في البحر الأحمر.. رسالة مدوية بنهاية عصر الهيمنة الأمريكية
  • تحذير عاجل من نقيب المهندسين لطلاب الثانوية العامة والدبلومات الفنية
  • تداول 9 آلاف طن بضائع في مواني البحر الأحمر
  • مباحثات روسية فلبينية في الرياض بشأن الأزمة اليمنية وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
  • جزيرة حَبار تخطف الأنظار بهدوئها الآسر.. فيديو
  • لجنة الطاقة النيابية تزور نقابة المهندسين لبحث تحديات العمل في قطاع الطاقة
  • نقابة المهندسين السوريين.. اعتبار المهندس السعودي الراغب بالعمل في سوريا منتسباً إلى النقابة
  • مصر تواصل الصدارة في تصدير البرتقال والفراولة.. نقيب الزراعيين يوضح