خلافات على قطعة أرض بالمنيا .. الأمن يكشف لغز اختفاء سمسار المرج
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة المرج بمديرية أمن القاهرة من (عامل - مقيم بدائرة القسم) بغياب خاله (سمسار عقارات - مقيم بمحافظة المنيا) .
وأضاف أنه يقيم صحبته لوجود خلافات ماليه بينه وبين آخرين ببلدته، وخروجه من مسكنه للتقابل مع أحد الأشخاص لمساعدته فى حل الخلاف المشار إليه، وفى وقت لاحق تلقى مكالمة هاتفيه من المتغيب تفيد أنه محتجز وطلب منه تجهيز مبلغ مالى لحل الخلافات.
وبالفحص تبين أن وراء إرتكاب الواقعة (عامل - مقيم بمحافظة القليوبية)، وعقب تقنين الإجراءات تنسيقاً وقطاع الأمن العام ومديرية أمن القليوبية تم ضبطه وبصحبته المتغيب.
وبمواجهته أقر بأن المحتجز مدين له بمبلغ مالى نظير شراكه فى أرض بناء بمحافظة المنيا فقام على آثرها بإستدراجه لمسكنه بدعوى إنهاء الخلاف المالى فيما بينهما وفور وصوله قام بإحتجازه لحين تدبير المبلغ المالى المشار إليه ، وبمناقشة المتغيب أيد ما جاء بأقوال المتهم.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمن القليوبية وزارة الداخلية خلافات الامن العام مكالمة هاتفية مديرية امن القاهرة
إقرأ أيضاً:
أنا مش ميتة.. سيدة تناشد المسؤولين لإثبات وجودها بعد اختفاء زوجها واعتبارها “متوفاة” رسميًا
في واقعة غريبة ومؤلمة، روت السيدة أنوار تفاصيل مأساتها الممتدة لأكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة دون سابق إنذار، تاركًا خلفه أبناء ومسؤوليات، ليذهب ويتزوج من أخرى، مستغلًا غيابها المؤقت عن المنزل.
وخلال استضافتها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل عبر قناة صدى البلد 2، قالت أنوار:
“زوجي هرب أثناء غيابي بسبب وفاة زوج شقيقتي، وسرق ذهبي وأوراقي الرسمية، منها بطاقتي الشخصية، ومن وقتها اختفى تمامًا، لا نعرف له أثر، لا في الطيران ولا في أي سجلات رسمية.”
لكن الصدمة الأكبر، بحسب وصفها، لم تكن في الهجر والسرقة فقط، بل حين حاولت تجديد بطاقتها الشخصية، فوجئت برد صادم من السجل المدني:
“أنتِ متوفاة.. لا يجوز التجديد.”
أوضحت أنوار وهي تغالب دموعها:
“أنا على قيد الحياة، لكن قانونًا مش موجودة. معاشي من والدي اتوقف من يناير، ومش عارفة ليه ولا إزاي أرجّعه، ومفيش مصدر دخل، وعيالي كبروا وجوزتهم بفضل ربنا وإخواتي.”
وأكدت أنها لم تعمل طيلة السنوات الماضية، بناءً على رغبة إخوتها الذين تكفلوا بها وبأولادها، وقالت:
“ربيت أولادي وجوزتهم، وعندي 6 أحفاد دلوقتي، الحمد لله، بس دلوقتي محتاجة بطاقة تثبت إني عايشة، عشان أعيش.”
وعن مصير زوجها، علقت بأسى:
“ما سألش فيا ولا في أولاده، ولا نعرف عنه حاجة، سافر؟ عايش؟ ميت؟ الله أعلم.”
وفي ختام حديثها، وجهت مناشدة صريحة للمسؤولين:
“أنا مش طالبة حاجة غير يثبتوا إني حية.. علشان أقدر أعيش.. مش ميتة، ولسه بصارع الحياة.”