البحوث الزراعية والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي ينظمان ورشة عن إنتاج أصناف الأرز
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
افتتح مركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية و المنظمة الاسلامية للأمن الغذائي (IOFS) و التي تضم في عضويتها 65 دولة إسلامية، ورشة عمل لبناء القدرات ٌفي مجال انتاج اصناف الارز الاكثر انتاجية و ذات المرونه العالية في مواجهة التغيرات المناخية و ذلك بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور شيرين عاصم نائب رئيس المركز وشاكلو اتابيفا منسق البرامج بالمنظمة ووكلاء معهد بحوث المحاصيل الحقلية ورئيس قسم بحوث الأرز وعدد من الباحثين.
ومن الجدير بالذكر أن الاختيار وقع على مصر لإقامة تلك الورشة نظرا للنجاح الذي حققته مصر في مجال إنتاج الأرز وتطوير مجموعة متميزة من الأصناف و الهجن و التي ادي انتشار زراعتها لزيادة انتاجية وحدة المساحة لتصل إلى 4 أطنان للفدان الواحد كمتوسط عام للجمهورية و التي تعتبر واحدة من أعلى الإنتاجيات على مستوى العالم.
و تستمر الورشة لمدة ثلاثة أيام من 7/10/2024 الي 9 /10 /2024 داخل أروقة مركز البحوث الزراعية في حضور خبراء من 6 دول وهي كازاخستان و نيجيريا وأوغندا والسنغال وباكستان والعراق للتعرف على التجربة المصرية في إنتاج الأرز وتبادل الخبرات والتنسيق فيما بين دول المنظمة لتعزيز الأمن الغذائي بين الدول الأعضاء.
وتشمل الورشة زيارة لمركز البحوث والتدريب في الأرز بسخا وحقول إنتاج التقاوي وبعض الحقول الإرشادية المنزرعة بالأصناف الجديدة.
وتركز الورشة على عوامل نجاح منظومة إنتاج الأرز المصري وكيفية زيادة إنتاج الأرز في دول المنظمة من خلال التعرف علي الممارسات الزراعية المبتكرة وتبادل الرؤي حول إنتاج الأرز المستدام في ظل التغيرات المناخية و التوترات الدولية و كيف يمكن المضي قدما في زيادة التعاون بين مصر ودول المنظمة والاستفادة من الخبرات المصرية في منظومة إنتاج التقاوي وتطوير الأصناف والهجن الأكثر مرونة في مواجهة التغيرات المناخية ونقل التكنولوجيا لصغار المزارعين وأفضل الممارسات الزراعية والمكافحة المتكاملة للآفات والحشائش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحوث المحاصيل الحقلية تعزيز الأمن الغذائي مركز البحوث الزراعية التغيرات المناخية صغار المزارعين البحوث الزراعیة إنتاج الأرز
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظّم ورشة متخصّصة في إدارة الوثائق والأرشيف الحكومي
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ورشة عمل متخصّصة تحت عنوان «تنظيم وإدارة الوثائق والأرشيف في الجهات الحكومية»، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.
وهدفت الورشة إلى تعزيز المعرفة المهنية وتطوير ممارسات الأرشفة في الجهات الحكومية، بما يسهم في رفع كفاءة إدارة الوثائق وحفظ التراث الوطني بشكل متكامل يواكب أفضل المعايير العالمية.وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إلى إنَّ «تنظيم هذه الورشة واستضافتها في مكتبة محمد بن راشد، يعكس إيماننا بأن الأرشفة وإدارة الوثائق تُعدّ جزءاً أساسياً من منظومة الحوكمة الحديثة، فالاجتماع تحت مظلة هذا الصرح الثقافي يمنحنا فرصة لتعزيز الوعي بأهمية بناء أرشيف وطني متكامل، وتبادل الخبرات مع الجهات الحكومية، وتطوير الممارسات التي تحفظ الذاكرة المؤسسية وتدعم استدامة المعرفة»، مضيفاً: «هذه الورشة تشكّل خطوة استراتيجية نحو تطوير قطاع حيوي يؤثر في جودة الأداء الحكومي وفي حماية الإرث الثقافي والمعرفي للدولة». من جانبه، قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: «تعكس هذه الورشة المتخصصة موضوعاً بالغ الأهمية لنا جميعاً، لأنه يشكّل محطة محورية في مسار حفظ الذاكرة المؤسسية، ويؤدي دوراً أساسياً في تعزيز الكفاءة، ودعم عملية اتخاذ القرار، وحماية حقوق الأفراد والجهات، إضافةً إلى ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة وتعزيز الشفافية، وقد ازدادت أهميتها في ظل التطور المتسارع للتقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، التي دخلت بقوة إلى مجال إدارة الوثائق والسجلات، فسهّلت الوصول إلى المعلومة، ومهّدت الطريق أمام عمليات تنظيم أكثر دقة وفعالية». وأضاف: «أن تنظيم الوثائق وإدارتها في أرشيفات الجهات الحكومية يمثل تحدياً متنامياً أمام الكم الهائل والمتزايد من البيانات. ونحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية نعمل باستمرار على تطوير الحلول والآليات الكفيلة بمعالجة هذه البيانات وتحليل محتواها وإتاحتها وفق أرقى الممارسات وأحدث المعايير الدولية». وشهدت الورشة تقديم عدة محاضرات متخصّصة، حيث قدم الدكتور حمد المطيري المدير التنفيذي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عرضاً شاملاً حول التشريعات والمعايير المعتمدة لإدارة الوثائق والأرشيف، مع التركيز على الممارسات العالمية، وأهم القوانين التي تضمن تنظيم الوثائق وحفظها بشكل آمن وموثوق. كما استعرضت أمل عبد الحميد، نظام إدارة الوثائق الجارية والوسيطة والإجراءات الفنية، بينما ناقش الدكتور سفيان بوحرات، إدارة الوثائق الإلكترونية وأبرز الحلول التقنية الحديثة للحفاظ على المستندات الرقمية.
واختتمت الورشة بجلسة نقاشية تفاعلية، أتيحت خلالها الفرصة للمشاركين لطرح الأسئلة ومناقشة التحديات والفرص في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.