حذر خبراء صحة في بريطانيا من عمليات الاحتيال، التي تقوم بها الصناعات الغذائية، وتعد التوابل من أبرز المنتجات الغذائية الأكثر تضرراً من حالات الغش الغذائي.

وفي تقرير حديث نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، تبين أن 7 توابل من أكثر الأعشاب والتوابل شيوعاً واستخداماً تتم تعبئتها ببدائل مغشوشة رخيصة، ضارة بالصحة، إذ تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالسرطان، أو تتسبب في حدوث تفاعلات تحسسية قاتلة.


ومن بين التوابل السبعة، التي أثبتت وكالة المعايير الغذائية في المملكة المتحدة أنها مغشوشة، الزعفران، والفلفل الأسود، والأوريغانو، والكركم، والقرفة، والفلفل الحار.


وأجريت هذه الدراسة هذا العام، من قبل الوكالة التي تتخذ من لندن مقراً لها، والتي وجدت أن ما يصل إلى 13% من بعض التوابل مغشوشة، وتحتوي على طباشير ملون وأصباغ سامة قائمة على الرصاص، مثل الكروم أو رابع أكسيد الرصاص، ما يشكل خطورة كبيرة على الصحة.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أجرت دراسة على الأعشاب والتوابل بين عامي 2019 و2021 واختبرت 1885 عينة من التوابل، وبعد إجراء ما يقرب من 10 آلاف اختبار معملي مختلف، وجدت اللجنة أن 17% من الأعشاب والتوابل التي تم اختبارها تحتوي على مواد مضافة ضارة.


وقال الدكتور تيري ماكغراث، كبير مسؤولي العلوم في شركة اختبار الأغذية الرائدة Bia Analytical، لصحيفة "دايل ميل": "مع قيام أكبر متاجر التجزئة بتنفيذ استراتيجيات للتخفيف من المخاطر، فإن هذا الأمر أقل شيوعاً.
وأضاف: "ومع ذلك، ستجده لا يزال في سلاسل التوريد الأقل تحكماً؛ على سبيل المثال، تجار التجزئة الأصغر حجماً الذين لا يمتلكون القدرة أو عمليات الجودة لتقييم المخاطر".


وأشارت الصحيفة إلى أن الخطورة تكمن في إضافة المواد السامة بجرعات عالية، وقتها سيكون تأثيراتها طويلة الأمد مثل زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وحتى إن الجرعات منخفضة، فيظل الخطر قائماً متمثلاً في ردود الفعل التحسسية لمكون لم يتم الإعلان عنه على ملصق العبوة.
وقد وجدت الدراسة أن بعض التوابل تحتوي على قشور الجوز أو الفول السوداني المطحونة والتي يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية قاتلة لدى البعض.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة تحتوی على

إقرأ أيضاً:

متقاعدون في بريطانيا يسرقون متاجر المواد الغذائية

#سواليف

شهدت #متاجر #المواد_الغذائية في #بريطانيا زيادة «هائلة» في #السرقات، خلال العام الماضي، وفقاً لشركة رائدة في مجال أمن المتاجر، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، واللافت في الأمر أن المتقاعدين باتوا يقدِمون على السرقة من المحال لأسباب مختلفة.

وقال مدير مؤسسة خدمات التجزئة، جون نوسباوم، إن موظفيه يرون «نوعاً مختلفاً من سارقي المتاجر الآن»، حيث تدفع تكاليف المعيشة الناس إلى سلوكيات لم يسبق لهم القيام بها.

وأضاف أن خدمات التجزئة التي تقدم خدماتها لمئات المتاجر الغذائية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك محال «السوبر ماركت» والمتاجر الصغيرة ومراكز التسوق، تتلقى ما بين 20 و30 بلاغاً عن سرقات متاجر أسبوعياً من جميع أنحاء المملكة المتحدة، وتشمل «أشخاصاً لا يستطيعون شراء الطعام».

مقالات ذات صلة طفل باكستاني يجمع حطام طائرة مسيّرة ويعرضه للبيع 2025/05/14

وأوضح نوسباوم: «لقد شهدنا زيادة هائلة في سرقات المتقاعدين، مثل وضع عبوة قهوة في الحقيبة وأخرى في عربة التسوق، وما إلى ذلك»، وقدّر أن 5% من جميع الذين يضبطون وهم يسرقون من المتاجر أسبوعياً من قبل موظفي الأمن تجاوزوا سن الـ50.

وتابع: «خلال الـ12 شهراً الماضية، شهدنا مستوى مختلفاً من الجريمة، إذ نشهد الآن واقعاً مختلفاً: المتقاعدون والأشخاص الذين لا يسرقون عادة من المتاجر».

وأضاف: «شهدنا حالات ألقي القبض فيها على أمهات يسرقن من المتاجر وهن مع أطفالهن».

وقال نوسباوم: «جرت العادة على رؤية العصابات المنظمة تقوم بمثل هذه الأفعال، فهذا أمر طبيعي، لكن أنواع الأشخاص الذين يقبض عليهم الآن قد تغيرت».

وأضاف: «لم نشهد هذا من قبل، حيث عملت في مجال الأمن لمدة 30 عاماً، وقبل خمس سنوات أو 10

سنوات لم نكن لنرى هذا النوع من السرقة، ونعزوها إلى غلاء المعيشة إذ لا يستطيع الناس إنفاق 10 أو 20 جنيهاً إسترلينياً على الطعام.. إنها حالة من اليأس».

وقال: «لا يميل تجار التجزئة إلى إشراك الشرطة عند تعاملهم مع المتقاعدين»، مضيفاً أن «انتشار خبر تسليم متقاعد إلى الشرطة بتهمة السرقة من المتاجر ليس دعاية جيدة لأي (سوبر ماركت)».

جاءت تعليقات نوسباوم بعد أن ظهر، الشهر الماضي، أن عدد جرائم سرقة المتاجر التي سجلتها الشرطة في إنجلترا وويلز ارتفع إلى أعلى مستوى مسجل، وفقاً للأرقام الرسمية، متجاوزاً نصف مليون جريمة للمرة الأولى في عام 2024.

وتم تسجيل ما مجموعه 516.9 ألف جريمة سرقة متاجر، العام الماضي، بزيادة قدرها 20% عن عام 2023، وفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية، وأفاد تجار التجزئة بأن الأرقام الرسمية «تقلل بشدة» من حجم المشكلة، وأشار اتحاد التجزئة البريطاني إلى ارتفاع في جرائم سرقة المتاجر التي تقوم بها عصابات منظمة تسرق بناء على الطلب.

من جهته، قال المدير المساعد للأعمال والتنظيم في اتحاد التجزئة البريطاني، غراهام واين: «تعد سرقة متاجر التجزئة مشكلة رئيسة للمحال ومراكز التسوق، حيث تكلف أكثر من 2.2 مليار جنيه إسترليني سنوياً، وتشكل محفزاً رئيساً للعنف وإساءة معاملة الموظفين».

وأضاف: «مع تعدد الأسباب يشكل تزايد الجريمة المنظمة مصدر قلق بالغ، حيث تهاجم العصابات المتاجر الواحدة تلو الأخرى، وللأسف فإن هذه السرقات ليست جريمة بلا ضحايا، بل ترفع الكلفة على المتسوقين النزيهين وتلحق الضرر بتجربة العميل»

مقالات مشابهة

  • لطلاب الثانوية العامة.. نصيحة ذهبية من حسام موافى لعلاج النسيان
  • حسام موافي: إن شاء الله هسجن ناس بتستغل اسمى في بيع الأعشاب
  • معاجين أسنان شهيرة تحتوي على مواد ضارة تؤثر على نمو الدماغ
  • وراء الابتسامة البيضاء.. سموم ثقيلة في معاجين تُباع في تركيا
  • تحقيق يكشف عن معادن سامة في معاجين أسنان شهيرة
  • أعشاب البحر.. مخازن الكربون التي تتعرض للتآكل
  • المغنيسيوم.. كيف يقاوم الالتهابات؟ وما أشهر الأطعمة التي تحتوي عليه؟
  • الشرطة: الخطط الأمنية الإحترازية التي أسفرت عن ضبط أكثر من نصف طن من الذهب خلال النصف الأول من العام الجاري
  • سوريا.. احتفالات شعبية باعتزام ترامب رفع العقوبات
  • متقاعدون في بريطانيا يسرقون متاجر المواد الغذائية