شركة صينية تطرح روبوتاً لإزالة الأعشاب الضارة بالليزر
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
بكين-سانا
طرحت شركة “هواقونغ” الصينية لصناعة التكنولوجيا روبوتاً ذكياً يعمل على مدار الساعة لإزالة الأعشاب الضارة بالليزر، مرجحةً أن يكون الأول من نوعه في البلاد.
وذكرت وكالة “شينخوا” اليوم، أنه تم عرض الروبوت “إتش جي ليزرويدر” أول من أمس خلال حدث استضافته الشركة التي تعد أحد مطوريه في مدينة ووهان حاضرة مقاطعة هوبي وسط الصين.
وأوضح قائد خوارزميات الذكاء الاصطناعي في معهد أبحاث الشركة شيونغ بيان أن “إتش جي ليزرويدر” مزود بنماذج بيانات تغطي الآلاف من أصناف المحاصيل والأعشاب الضارة، ونظام رؤية يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكنه ضبط شدة الليزر ديناميكياً للقضاء على الأعشاب الضارة مع تجنب الإضرار بالمحاصيل.
وتهدف التكنولوجيا، التي تحافظ على معدل إزالة الأعشاب الضارة بنسبة تزيد على 95 بالمئة، إلى القضاء على بقايا مبيدات الأعشاب الكيميائية التي تلوث التربة والمياه، ما يقلل من التلوث الزراعي.
وتتميز النسخة المتطورة من الروبوت بما يصل إلى 32 رأساً ليزرياً ما يمكنها من تدمير نحو 320 ألف عشبة ضارة في الساعة، وهي أكثر كفاءة بأربع إلى ثماني مرات من الطرق التقليدية التي تجمع بين العمل اليدوي ومبيدات الأعشاب، وفقاً للشركة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأعشاب الضارة
إقرأ أيضاً:
أول لقاح لسرطان الرئة يعيد الأمل لكثيرين.. كيف يعمل؟
ذكرت صحيفة الغارديان، أن التجارب على أول لقاح في العالم لسرطان الرئة أطلقت باستخدام تقنية mRNA على المرضى.
ووصف خبراء هذه الخطوة بأنها "رائدة" وتسمح بإنقاذ آلاف الأرواح. ويُعد سرطان الرئة السبب الأول للوفيات المرتبطة بالسرطان في العالم، إذ يقنل نحو 1.8 مليون شخص سنوياً.
وتكون معدلات البقاء على قيد الحياة منخفضة، خاصة لدى المصابين بالمراحل المتقدمة من المرض، عندما تنتشر الأورام، بحسب "الغارديان".
وبينت الصحيفة، أن الخبراء يقومون باختبار لقاح يأمر الجسم بتعقب خلايا السرطان وقتلها، ومنع عودتها. يُعرف هذا اللقاح باسم BNT116، وتنتجه شركة BioNTech، ويستهدف سرطان الرئة ذا الخلايا غير الصغيرة، وهو أكثر أنواع المرض شيوعا.
وقد بدأت المرحلة الأولى من التجربة السريرية، وهي أول تجربة بشرية للقاح BNT116 – في 34 موقعاً بحثياً في سبع دول: المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، ألمانيا، المجر، بولندا، إسبانيا وتركيا.
وفي المملكة المتحدة تلقى أول مريض فيها الجرعة الأولى من اللقاح. وتم تسجيل نحو 130 مريضا، من مراحل مبكرة قبل الجراحة أو العلاج الإشعاعي، وحتى الحالات المتقدمة أو السرطانات العائدة، لتلقي اللقاح إلى جانب العلاج المناعي. وسيكون من بينهم حوالي 20 مريضاً من المملكة المتحدة.
ويستخدم اللقاح تقنية (mRNa)، المماثلة لتلك المستخدمة في لقاحات كوفيد-19، ويعمل على تقديم علامات الورم الخاصة بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة إلى الجهاز المناعي، لتحفيزه على محاربة الخلايا التي تحمل هذه العلامات.
وذكرت أن الهدف هو تعزيز الاستجابة المناعية ضد السرطان من دون الإضرار بالخلايا السليمة، على عكس العلاج الكيماوي.
وكان يانوش راكز، 67 عاما، من لندن، أول شخص يتلقى اللقاح في المملكة المتحدة. وتم تشخيص إصابته في أيار/مايو، وبدأ لاحقاً العلاج الكيماوي والإشعاعي.
وتلقى راكز ست حقن متتالية بفاصل خمس دقائق، خلال مدة 30 دقيقة، في مركز الأبحاث السريرية التابع لمعهد البحوث الصحية الوطني بمستشفى UCLH احتوت كل جرعة على خيوط مختلفة من الحمض النووي الريبوزي (RNA) وسيتلقى اللقاح مرة أسبوعياً لمدة ستة أسابيع متتالية، ثم مرة كل ثلاثة أسابيع لمدة 54 أسبوعا.
وكشف العلماء أن آلاف المرضى في إنكلترا سيُدرجون بسرعة في تجارب رائدة للقاحات السرطان ضمن مشروع "التوفيق" الثوري الأول من نوعه في العالم عبر NHS لإنقاذ الأرواح.
وبموجب هذا النظام، سيحصل المرضى المستوفون للمعايير على فرصة الالتحاق بتجارب سريرية للقاحات، والتي يصفها الخبراء بأنها فجر جديد في علاج السرطان.