عن مشاهد الرعب والحزن الشديد.. بيانان من بايدن وهاريس بذكرى 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونائبته، كامالا هاريس، في بيانين بمناسبة ذكرى السابع من أكتوبر، العمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض إن "التاريخ سيذكر السابع من أكتوبر باعتباره تاريخا مظلما للشعب الفلسطيني بسبب الصراع الذي أشعلته حماس".
وأضاف: "لن نتوقف عن العمل من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن.
ومن جانبها، قالت هاريس: "لن أنسى أبدا مشاهد الرعب التي رأيناها في السابع من أكتوبر 2023 ومقتل 1200 من الأبرياء بمن فيهم 46 أميركيا... لن أتوقف عن القتال لتحرير الرهائن بمن فيهم 7 مواطنين أميركيين".
وعبرت نائبة الرئيس في بيانها عن شعورها "بحزن شديد بسبب حجم الموت والدمار الذي حدث في غزة خلال العام الماضي".
وأكدت في الوقت ذاته أن التزامها "بأمن إسرائيل لا يتزعزع" و"سأضمن دائما أن يكون لدى إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها ضد إيران والإرهابيين الذين تدعمهم مثل حماس".
وقالت إنه "حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن".
وأكدت أنه "يجب علينا جميعا أن نضمن عدم حدوث أي شيء مثل 7 أكتوبر مرة أخرى.. سأبذل كل ما في وسعي لضمان فشل حماس في مهمتها المتمثلة في إبادة إسرائيل... سأبذل كل ما في وسعي لضمان تحرير شعب غزة من قبضة حماس".
ومن جانبه، قال البنتاغون في بيان نقلته مراسلة الحرة : "مر عام على إقدام حماس على أسوأ هجوم إرهابي في تاريخ إسرائيل... الولايات المتحدة لن تتراجع عن التزامها الثابت بأمن إسرائيل ومحاربة الإرهاب الذي تمارسه حماس وغيرها من الجماعات المتشددة وردع مزيد من التصعيد من جانب إيران".
وأضاف: "البنتاغون يؤكد العمل مع شركاء الولايات المتحدة لإرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وبدأت إسرائيل، الاثنين، مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد، الذي كان سببا في اندلاع الحرب بقطاع غزة.
وفي رعيم، وتحديدا في موقع الهجوم الذي استهدف مهرجان نوفا الموسيقي، بدأ حشد من الأشخاص المراسم بالوقوف دقيقة صمت في تمام الساعة 6:29 صباحا (3:29 بتوقيت غرينيتش)، وهو توقيت بدء الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية، المصنفة إرهابية في أميركا، على إسرائيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
عاجل. نتنياهو: إسرائيل مستعدة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار في غزة
في منعطف حاسم قد يفضي إلى اتفاق طال انتظاره، كشفت مصادر مطّلعة لصحيفة "جيروزاليم بوست" أن إسرائيل عرضت على حركة حماس تنازلات ملموسة تتعلق بانتشار قواتها العسكرية في قطاع غزة، ضمن إطار الجهود المتسارعة للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار يستمر لستين يومًا. اعلان
وبحسب المصدر، قدّم الوفد الإسرائيلي للوسطاء خرائط جديدة وُصفت بأنها "أكثر مرونة"، وتركز بشكل خاص على المنطقة الممتدة جنوب ممر "موراغ". واعتُبرت هذه الخطوة تنازلًا ملحوظًا من جانب إسرائيل مقارنة بمقترحاتها السابقة، ما فتح الباب أمام احتمالات التوصل إلى تفاهم قريب.
وقال المصدر للصحيفة: "نأمل أنه مع بعض التعديلات، ستوافق حماس على المقترح". وأضاف: "إسرائيل تُظهر مزيدًا من المرونة... ومن وجهة نظرنا، من الممكن التوصل إلى اتفاق قريبًا".
وتأتي هذه التطورات في وقت دخلت فيه المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين يومها الخامس، في جولة جديدة انطلقت الأحد الماضي في العاصمة القطرية، وتزامنت مع لقاء جمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبحث التطورات المتسارعة في غزة.
نقاط خلافيةرغم التقدم الملموس، لا تزال العقبة الرئيسية أمام الاتفاق تتمثّل في الموقف المتباين بين الطرفين حول انتشار القوات الإسرائيلية خلال فترة الهدنة. ففي حين تطالب حماس بانسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الستين، كما حصل في وقف إطلاق النار في كانون الثاني/يناير الماضي، تصرّ إسرائيل على إبقاء قواتها في مناطق محددة داخل غزة، تشمل ممر "موراغ".
من جانبها، شددت حماس على أن التوصل إلى الاتفاق لا يزال يواجه "عدة نقاط خلافية"، تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إضافة إلى وجوب وجود "ضمانات حقيقية" لوقف إطلاق نار دائم.
نتنياهو: نتقدم خطوة بخطوةفي سياق الضغوط السياسية الداخلية، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن نتنياهو تأكيده لعائلات الأسرى أن "التقدم يتم خطوة بخطوة"، وأضاف: "لا أستطيع أن أؤكد أن الصفقة ستُبرم، لكنني أعتقد أننا قريبون منها".
كما أشار نتنياهو إلى أن مفاوضات إنهاء الحرب في غزة ستبدأ فور دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، مشددًا في الوقت نفسه على أن إسرائيل ستستأنف القتال إذا لم يتم نزع سلاح حركة حماس وتفكيكها خلال فترة الهدنة الممتدة لستين يومًا.
وأضاف نتنياهو أن ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قضايا غزة والمنطقة وما يتعداها سيتم الإعلان عنه وتفصيله في وقت لاحق.
خلاف داخليفي موازاة ذلك، تواصلت المواقف المتباينة داخل إسرائيل بشأن المفاوضات. زعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض، بيني غانتس، دعا نتنياهو إلى استغلال الفرصة وعدم العودة من واشنطن قبل وضع خطة واضحة لإعادة المختطفين، قائلاً: "شعبكم يساندكم من أجل الصفقة... وستحظون بدعم سياسي، فالتحركات الكبيرة لن تُواجَه بسياسات تافهة".
في المقابل، صعّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ضغوطه على نتنياهو، مطالبًا بوقف المفاوضات نهائيًا. وفي منشور على منصة "إكس"، اعتبر بن غفير أن "تصاعد الحديث عن صفقات متهورة يشجع حماس على تنفيذ مزيد من عمليات الأسر"، مضيفًا: "أقول لنتنياهو: ممنوع التفاوض مع حماس، يجب سحقها كليًا".
وفي ظل مشهد تفاوضي متقلّب وأوضاع إنسانية متدهورة، يترقّب سكان غزة بارقة أمل وسط تصاعد المعاناة ونقص حاد في الغذاء والوقود والخدمات، فيما تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية الحرب 57,680 بحسب وزارة الصحة، معظمهم من المدنيين، ما يضاعف الحاجة إلى اتفاق يُنهي الكارثة المتواصلة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةأخبارابحث مفاتيح اليوم