أحمد بن هلال العبري
عام على الطوفان مر كطائف
من ربنا، وبه العدو يميد
بينما يرى أن الموات يعمنا
حتى أتاه الصاعق الصنديد
هزوا به الأركان حتى اساقطت
أكذوبة، وتبخر التمجيد
أسفي على أبناء جلدتنا فهم
داء التخاذل بيننا وصديد
تركوا العدو.. ووجهوا سهم العدا
لذوي الكرامة.. والحشود تزيد
قالوا: انتحاريون، غيظ قلوبهم
أعمى عيونهم.
يا أمة الإسلام هل من نهضة
كم للنهوض يغيب عنك شهيد
يا أمة المليار ما مليانا؟
إن لم نصن عرضا لنا ونذود
يا أمة النسيان هل تتذكري؟
أم زاد غفلة مَن رعاك العود
قومي على الظلم الذي لا ينجلي
إلا بشعب ينبري ويسود
لنرى مع الطوفان طوفانا به
في المسجد الأقصى يطول سجود
قدساه إنا نستحي من حالنا
لكن ربي قادر ومريد
ولقد وقفت مرددا شعري، فلي
أمل، ففي شعر الحماس حديد
نهوي به، والله يقضي بالذي
أشعارنا ترنو له ونشيد
في الاستقامة للقوافي منبر
سنظل فيه مدى الزمان نعيد
حتى نرى للنصر ألف قصيدة
طوفان أشعار، فذاك العيد
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عمليتان نوعيتان للقسام في رفح .. قتلى وجرحى بين جنود العدو
#سواليف
قالت #كتائب_القسام إنها أوقعت #قوة_إسرائيلية راجلة بين #قتيل و #جريح بعد استدراجها إلى #كمين مجهز بعبوات ناسفة شرق #رفح.
وقالت القسام في تصريح صحفي اليوم الأربعاء:
ضمن سلسة عمليات ” #أبواب_الجحيم “.. تمكن #مجاهدو_القسام من استدراج قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود و كلبين عسكريين إلى كمين جهّز مسبقًا بعدد من العبوات الناسفة وفور وصول الجنود إلى مقتلة الكمين تم تفجير العبوات وإيقاع #جنود_العدو بين قتيل وجريح قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.. ولا تزال #الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة.
مقالات ذات صلةوفي تصريح ثانٍ، قالت كتائب القسام :
ضمن سلسة عمليات “أبواب الجحيم”.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة بقذيفتي “TBG” وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وعاود مجاهدونا التقدم صوب المنزل المستهدف وأجهزوا من مسافة الصفر بأسلحتهم الخفيفة على من تبقى من أفراد القوة.