موقع 24:
2025-08-03@00:10:34 GMT

هل تهاجم إسرائيل إيران في ذكرى 7 أكتوبر؟

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

هل تهاجم إسرائيل إيران في ذكرى 7 أكتوبر؟

تتزايد المؤشرات على قرب إسرائيل من الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني عليها في بداية الشهر الجاري، والذي أطلق خلاله الحرس الثوري الإيراني عشرات الصواريخ على إسرائيل.

ويحيط الغموض بشكل الرد وسيناريوهاته وحجمه، إذا كا سيطال أهدافاً استراتيجية مثل المشروع النووي الإيراني، أو الاكتفاء بضرب منشآت نفطية وعسكرية لتجنب رد إيراني يشغل إسرائيل عن أهدافها في غزة ولبنان.


وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن بنيامين نتانياهو قد يضرب إيران في الأيام التي تتزامن مع ذكرى هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)  من حماس في العام الماضي.

الرد الإسرائيلي على إيران يستهدف خامنئي.. كيف؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/k7yq3tONmg

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) October 7, 2024 رمزية مهمة ويتفق المحلل السياسي إياد جودة مع هذا الطرح، ويقول إن "نتانياهو قد يضرب إيران في ذكرى هجمات 7 أكتوبر، أو الأيام التي تليها بوقت قصير بحثاً عن رمزية التوقيت".
وأضاف لـ24 أن "من بين خيارات كثيرة يبحث نتانياهو في تفاصيل كل خطوة وتحرك عسكري قد يقدم عليه ضد إيران، بما يعظّم  صورته في نظر الإسرائيليين، ولتضخيم الإنجاز إذا كان الرد متواضعاً".
وتابع جودة أن "نتانياهو يريد بشكل حثيث أن يحول الفشل الذي رافق هجوم 7 أكتوبر لحماس إل نصر، من خلال حديثه المتكرر عن عكس مجرى الأحداث، وبمراكمة الإنجازات في الحرب مثل إضعاف حزب الله في لبنان".
وأشار إلى أن نتانياهو يدرك أيضاً أن حسابات المواجهة مع إيران مختلفة، ما سيجعله يفكر في أنسب وأنجع الطرق التي توصل رسالة رده بشكل قوي لطهران.

10 سيناريوهات..#إيران: جاهزون للرد على الهجوم الإسرائيلي https://t.co/4L8lYK9Peb

— 24.ae (@20fourMedia) October 7, 2024 نتائج غير مضمونة من جانبه قال المحلل السياسي أحمد عوض، إن نتانياهو لا يتعجل لضرب إيران، خاصة أن "النتائج لن تكون مضمونة".
وقال لـ24: "الضربة الإسرائيلية لم تعد مغرية كثيراً في ظل الحسابات المعقدة في إسرائيل، وحكومة نتانياهو غير مستعجلة على ذلك، خاصة أن رد إيران لن يكون محسوم النتائج عند إسرائيل".
وأضاف "ليس ضرورة أن يتوافق موعد الرد من ذكرى هجوم حماس على الإطلاق، وهناك نقاش حول طبيعة الضربة وحجمها".

واشنطن تغازل إسرائيل مقابل "رد محدود" على #إيرانhttps://t.co/lgdPG61fNr

— 24.ae (@20fourMedia) October 6, 2024 وتابع "قد تبتز إسرائيل أمريكا لتأجيل الضربة أو إلغائها مقابل مزايا جديدة، وهذا التأجيل ربما يكون لما بعد الانتخابات الأمريكية"، مضيفاً أن "أي ضربة مؤذية لإيران ستفتح الباب أمام حرب إقليمية".
وقال إن "الأوضاع مختلفة، وهناك حسابات كبيرة، وضغوطا من أمريكا ومخاوف من الرد الإيراني، وليس ضرورياً أن تضرب إسرائيل هذه الليلة، وفي تقديري من الوارد استبدال الضربة بحزمة مزايا لإسرائيل".
وأضاف "إسرائيل قد تتوصل لصفقة لإطلاق يدها في غزة ولبنان، وردع اليمن أيضاً، وخفض سقف المطلوب سياسياً من إسرائيل، مقابل إلغاء أو تخفيف حجم الرد على إيران".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة لبنان بنيامين نتانياهو هجوم عام على حرب غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل لبنان نتانياهو

إقرأ أيضاً:

حينما تكـــون فـــي قــائمــة الأرشــــيف !

عبد العزيز السليماني

أرسل ما تشاء من رسائلك القصيرة أو الطويلة، فلا صوت يصدح، ولا جواب يأتي، ولا أبواب تُفتح لقراءة ما تودّ قوله! هذا هو حال الكثير من الناس الذين يضعون تصنيفًا شخصيًّا للبشر؛ كلما بَعُدت درجة الأهمية بالنسبة لهم، كلما كنت بعيدًا عن مرمى التواصل معهم.

أصبحت خدمة الرسائل «الوتسابية» من أكثر وسائل التواصل استخدامًا بين ملايين البشر، سواء كان هذا التواصل صوتيًّا أو كتابيًّا أو مرئيًّا.

في أماكن مختلفة، تجد الناس يشغلون أوقاتهم في مراسلة الآخرين والتواصل معهم، لكن بعض الناس، حتى وإن كان التواصل معهم من أجل العمل، لا يردون على المكالمات الهاتفية، وتبقى الرسائل «الوتسابية» معلقة دون أن تحصل على إذن أو إيضاح لما بها من كلمات.

هذه الأفعال تصدر من فئة معينة من الناس، سرّ ذلك هو أنهم يرون أنك لست مهمًّا بالنسبة لهم، حتى وإن كنت شخصًا بسيطًا «على باب الله». اهتمامات هذه الفئة هي قطع كل حبال التواصل مع الآخرين، حتى وإن لم يكن الأمر يتعلق بطلب شخصي.

عندما تسأل نفسك: لماذا لا يرد على الاتصال؟ ترى من الواجب ألا تزعجه، وتكتفي بإرسال رسالة يتيمة، لتفاجأ بأنها هي الأخرى تظل «عالقة في مكانها»، وتعلم أنك في قائمة الانتظار، وتتمنى الحصول على الرد. والواقع الذي تتنبه له فيما بعد أن كل رسائلك القديمة والحديثة محبوسة في خانة الأرشيف أو تابوت المهملات ــ كما يسميه البعض.

أصبحت «المصلحة» هي التي تحرّك الكثير من الناس نحو اتجاهات الحياة، والارتباط بالأشياء، والتواصل مع الآخرين. وغياب «المصلحة» هو ما يُخرج البعض من نطاق الإنسانية إلى التعامل مع الغير بطريقة غير آدمية. فطالما أنك لست من المُرحّب بتواصلهم معهم -حتى وإن كنت نقيًّا، غير مؤذٍ أو متسلق- تبقى بعيدًا عن «العين والقلب».

عندما تلتقي بشخص لا تريد منه شيئًا سوى أنك تظن به خيرًا، وتخبره بأنك دوما تحاول الاتصال به صوتيًّا وكتابيًّا، وتطالبه بمعرفة الجواب الذي يُقنعك ويفك عنك شر التساؤلات والتخمينات وسوء الظن أحيانًا! تجده يُسرع لفتح كتاب «المبررات»، يذكر لك بأنه مشغول جدًّا في أعماله اليومية، أو لم ينتبه لكثرة الرسائل التي تصل إليه، أو ليس لديه الوقت الكافي للرد حتى وإن قرأ ما كتبت. لذا، فهو «عذر أقبح من ذنب». لكن، لو كانت هناك مصلحة تُرجى منك، فستجده متصلًا طوال الوقت، ولربما منحك اهتمامًا خاصًّا ووقتًا أطول من أي شيء آخر يعترض طريقه.

بعض الناس يتبنى فكرة الرد فقط على الأرقام المسجلة في هاتفه، أما الأرقام الأخرى فلا يرد عليها، حتى وإن كانت لا تطالبه بشيء أو تلزمه بأمر. يرى بأن حياته يجب أن يُسخّرها لنفسه، دون أن يعي أن عليه حقوقًا يجب أن يؤديها للآخرين.

من خلال المواقف والأحداث نكتشف أن أرشفة الرسائل في الهواتف النقالة قد حرمت البعض من فرصة الحصول على الردود، وأصبحت عبارة عن «صندوق مظلم» يرمي فيه بعض الناس مطالب الآخرين، أو يحجب البت في بعض الأمور المهم الرد عليها.

باختصار شديد، الحياة لم تُخلق من أجل الهروب من الآخرين أو تصنيفهم على حسب «المصلحة»، وإنما البشر سواسية في الحصول على الحقوق وأداء الواجبات. فلو لم يكن لدى الآخر شيء عندك، لما طرق بابك. تأكد بأن كف اليد عن مساعدة الغير سلوك سوف يحاسبك الله عليه يومًا، وربما تقع في شر أعمالك إذا اعتقدت بأن حوائج الناس لا تُقضى إلا من خلالك.

بعض المواقف والتصرفات تكشف الكثير من السواد الذي يُخفيه البعض عن الآخرين، فمثلًا عندما تتصل بشخص ما وتجد حسن استقباله لمكالمتك، ثم يدر وجهه عنك، لتجد نفسك غير مرغوب في الرد عليه، فأفضل الأشياء أن تحفظ كرامتك، وأن تنأى بنفسك جانبًا عن هذه النوعية من البشر الذين لا يهمهم إلا أنفسهم، ويُغلّبون مصلحتهم فوق أي شيء.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. ذكرى اغتيال هنية حاضرة بالمغرب وفعاليات تندد بجرائم إسرائيل
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • فتح تهاجم حماس بسبب مصر والأردن
  • كاتب إسرائيلي: ما تفعله إسرائيل في غزة إبادة جماعية
  • "الشيوخ" الأمريكي يصوّت ضد حظر تصدير السلاح لـ"إسرائيل"
  • حينما تكـــون فـــي قــائمــة الأرشــــيف !
  • دول الخليج تستعد لثلاثة سيناريوهات لمواجهة الصفحة الثانية من حرب إيران- إسرائيل
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • الضربة قبل وصول الشحنة.. استخبارات المقاومة الوطنية ترسم معادلة جديدة في اليمن
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بأكثر من 300 طائرة مسيرة و8 صواريخ