غارات جوية للجيش تقتل وتصيب 100 شخص في الحصاحيصا
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
استهدفت غارات للطيران الحربي للجيش منطقة الحصاحيصا، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 100 شخص، بينهم نساء وأطفال، وفقا لبيان أصدره محامو الطوارئ..
التغيير: الخرطوم
استهدف الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة عبر غارة جوية عشوائية محلية الحصاحيصا في ولاية الجزيرة، مما أدى إلى تجاوز الحصيلة الأولية (100 شخص) ما بين قتيل وجريح،
وقالت مجموعة محامو الطوارئ عبر بيان الاثنين، إن القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال.
وتابعت: تتواصل مجازر القصف الجوي من قبل القوات المسلحة، التي شملت ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض وغرب وشمال دارفور وشمال كردفان، مما أدى إلى مقتل المئات من المدنيين.
وأضافت: أن المجازر التي يرتكبها الطيران الحربي تُعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان.
ولفت البيان إلى أن إصرار القادة المسؤولين عن هذه الجرائم يُعد فضيحة للمجتمعين الدولي والإقليمي، حيث تُظهر عدم اكتراث القوات المسلحة بحماية المدنيين العزل، تزداد معاناة السكان نتيجة استمرار هذه الهجمات، مما يتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي.
وأدنت مجموعة محامو الطوارئ، عبر البيان، استمرار القصف الجوي العشوائي واستهداف المدنيين.
وأكدت أن القصف يخالف مبادئ التمييز والتناسب المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية أرواح المدنيين.
ودعا البيان على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في حماية حقوق الإنسان وضمان محاسبة المتورطين في هذه الجرائم.
من جهتها، قالت لجان مقاومة الحصاحيصا، إن الطيران الحربي التابع للجيش، استهدف عدة مواقع بمدينة الحصاحيصا تتبع لقوات الدعم السريع بغارات جوية خلفت العديد من الضحايا والإصابات وسط المدنيين.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالحصاحيصا الطيران الحربي للجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع لجان مقاومة الحصاحيصاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحصاحيصا الطيران الحربي للجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع لجان مقاومة الحصاحيصا الطیران الحربی
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا في غارة للجيش على مستشفى بميانمار
قُتل أكثر من 30 شخصا وجُرح 68 في غارة جوية شنها جيش ميانمار مساء أمس الأربعاء على أحد المستشفيات وفق ما أفاد عامل إغاثة في الميدان.
يأتي ذلك في الوقت الذي يكثف فيه المجلس العسكري هجماته العنيفة قبيل الانتخابات المقررة هذا الشهر، في حين تواصل الجماعات المسلحة عملياتها رفضا لهيمنة الجيش على السلطة.
وأفاد عامل الإغاثة الميداني واي هون أونغ بن طائرة عسكرية قصفت المستشفى العام في مروك-يو بولاية راخين الغربية المتاخمة لبنغلاديش مساء الأربعاء.
وقال إن "الوضع مروع جدا"، مضيفا "حتى الآن، نؤكد وقوع 31 وفاة، ونعتقد أن عدد الضحايا سيرتفع"، وتابع أن عدد المصابين بلغ 68، مرجحا ارتفاع العدد.
وشوهدت طوال الليل 20 جثة على الأقل ملفوفة بالأكفان وموضوعة على الأرض خارج المستشفى، ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم المجلس العسكري للتعليق.
ويرفع المجلس العسكري وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
ومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
مظلوميات كبيرةوتتميز ميانمار بخريطة معقدة ومتعددة الإثنيات، وقد ساهمت العديد من العوامل التاريخية والسياسية والاجتماعية في الصراع واستمراره، والأيديولوجيات والدعم الدولي للمجموعات المختلفة، وهو ما يجعل من الصعب الوصول إلى حل جذري للصراع.
وتُعد عمليات التهميش للأقليات من قبل الأغلبية البورمية من أهم أسباب نشوء واستفحال الصراع في البلاد.
إعلانوقد تراكمت مظلوميات كبيرة في البلاد نتيجة إصرار النظام العسكري على الاستيعاب السياسي والثقافي لجميع المكونات المجتمعية والعرقية تحت سيطرة مركزية وأجندة ثقافية قومية تعمل على تعزيز اللغة البورمية والبوذية على حساب ثقافات الأقليات الأخرى.