«فتى الجبل» الإماراتي.. بـ«وهران للفيلم العربي»
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
محمد نجيم (الرباط)
تشارك المخرجة الإماراتية زينب شاهين بفيلمها «فتى الجبل»، في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، الذي يستمر خلال الفترة من 4 إلى 10 أكتوبر الجاري، بحضور أفلام من عدة بلدان، منها: البحرين، تونس، العراق، موريتانيا، سوريا، لبنان، الأردن، سلطنة عمان، السعودية، ليبيا، السودان، مصر، الجزائر، واليمن.
يشهد المهرجان تكريم بعض مشاهير السينما العربية والعالمية، منهم النجم المصري محمود حميدة، والمخرج العالمي كوستا غافراس، والمخرج الجزائري محمد الأخضر حمينة.
تدور أحداث فيلم «فتى الجبل»، الذي يمثل الإمارات في هذا المهرجان، حول قصة سهيل الاستثنائية، وهو فتى إماراتي يعاني من مرض التوحد، لكنه يتحدى العقبات المجتمعية ويخوض رحلة مذهلة عبر جبال الفجيرة الساحرة، ويسعى خلال تلك المغامرة البصرية المذهلة والرنانة عاطفياً، برفقة صديقه الوفي «بركة»، وهو كلب سلوقي، إلى العثور على القبول والجو الأسري، والفيلم هو استكشاف عميق لتكريم التجربة الإنسانية بالكامل، وفهم طرق عديدة للحياة.
والفيلم، الذي شاركت به مخرجته زينب شاهين في عدد من المهرجانات السينمائية، استوحته من كتاب «الفتي الذي عرف الجبال»، لمؤلفته الدكتورة ميشيل زيولكوسكي.
تضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، «المرهقون» للمخرج اليمني عمرو جمال، «أرض الانتقال» للمخرج الجزائري أنيس جعاد، «المخدوعون» للمخرج السوري توفيق صالح، «وادي المنفى» للمخرجة اللبنانية أنا فهر، «رجلان، مصير واحد» للمخرج الجزائري مصطفى أوزغون، «عصفور الجنة» للمخرج التونسي مراد بن الشيخ، «اختيار مريم» للمخرج المصري محمود يحيى، «شاي أسود» للمخرج الموريتاني عبد الرحمان سيساكو، وغيرها من الأفلام المتنوعة بين الوثائقي والقصير والروائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي
إقرأ أيضاً:
اليونسكو يصنف القفطان ضمن التراث الجزائري غير المادي
في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الدبلوماسية الثقافية الجزائرية، أكدت الجزائر مجددًا على مكانة القفطان كعنصر أصيل من تراثها الثقافي غير المادي، خلال أعمال الدورة العشرين للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي، المنعقدة حاليًا في نيودلهي بالهند (8 - 13 ديسمبر 2025).
ويُعد هذا الإنجاز شهادة على عمق وأصالة القفطان في الهوية الجزائرية، مع التأكيد على أن تسجيله لدى منظمة اليونسكو يعود إلى عام 2012، من خلال ملفين وطنيين سبق تحديثهما وتأكيدهما بالإجماع:
وتمت المصادقة بالإجماع على تعديل وتأكيد ترجمة عنوان الملف الوطني المسجل سنة 2012، الذي كان يحمل عنوان: “الطقوس والمهارات الحرفية المرتبطة بعادة الزي الزفافي التلمساني ‘لبسة الأرفتان'”.
وتمت إضافة ترجمة واضحة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية لتثبيت مكانة القفطان دوليًا:
بالإنجليزية: The wearing of Kaftan
بالفرنسية: *Le port du Caftan