جريدة الوطن:
2025-05-16@19:48:16 GMT

عدد جديد من مجلة المسرح

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

عدد جديد من مجلة المسرح

 

احتوى العدد الحادي والستون (أكتوبر) من مجلة “المسرح” التي تصدرها شهرياً دائرة الثقافة، مجموعة من القراءات والحوارات والمتابعات والرسائل حول النشاط المسرحي المحلي والعربي والعالمي.

في باب “مدخل” نشرت المجلة استطلاعاً مع عدد من الفنانين المحليين حول منظورهم لتطور صناعة الأزياء المسرحية في الدولة، إضافة إلى تغطية لأبرز الفعاليات التي قدمتها الدورة الحادية عشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة.

وفي “قراءات” كتبت ليندا منير عن توظيف فن الكاريكاتير في مسرحية «فردة حلم»، أحدث أعمال المخرج السوري رائد خليل، وكتبت منار خالد عن البنية الدرامية في عرض «الاختبار» للمخرج المصري عبدالرحمن محمد، وأبرز عوّاد علي رسالة الوحدة والسلام التي طرحها عرض «روميو وجوليت» للمخرج العراقي فاضل الجاف، وكتب جوان جان عن “البخيل” للمخرجة السورية رنا جمول، وتناول إبراهيم الحسيني النص والعرض في قراءته لمسرحية «زغرودة» للمخرج الإماراتي عبدالرحمن الملا.

وفي “حوار” نشرت المجلة مقابلة أجراها سامر محمد إسماعيل مع المخرج الأردني عبدالسلام قبيلات تحدث فيها عن بداياته وتأثره بدراسة المسرح في روسيا، وتجربته في إنشاء “مسرح الشمس” المستقل في العاصمة الأردنية.

وفي “رؤى” كتب فهد الكغاط تحت عنوان «مساحة بيتر بروك.. بين الفراغين الكمي والمسرحي”، وسعيد كريمي تحت عنوان “الإرث الكلاسيكي لمسرح ما بعد الحداثة”.

في “أسفار” حكى جمال ياقوت إحدى رحلاته إلى العاصمة اليونانية أثينا، مبرزاً جماليات عمارتها وفضاءاتها الثقافية وصروحها المسرحية.

وفي “أفق” حاور الحسام محيي الدين المخرج اللبناني هاشم عدنان. وفي «رسائل» كتب شريف الشافعي عن أحدث عروض المسرح الصيني، ووائل سعيد عن انتعاش “المسرح الغنائي” في مصر، وسعيدة شريف عن قائمة العروض الجديدة التي سيشاهدها جمهور المسرح في المغرب، بينما كتب رابح هوادف عن الحضور المتجذر والمتجدد للمرأة الجزائرية في مجال الإخراج المسرحي.

في “مطالعات” نقرأ لمنتجب صقر مقالاً حول كتاب «نظرية الدراما الحديثة» للناقد الألماني بيتر سوندي. وتتضمن “متابعات” مقابلتين قصيرتين مع المخرج التونسي عيسى الطاهر بالعربي، والممثلة المغربية فاطمة الزهراء شتوان، وقراءة في مسرحية “هاملت” وفق الصيغة الإخراجية للكندي روبرت لوباج كتبتها باترشيا كيني وترجمتها إلى العربية لمياء شمت.

وتضمن الباب مقالة لصبري حافظ حول جماليات مسرحة الأجناس الأدبية انطلاقاً من رؤيته لمسرحية “إليزابيث كوستيللو: سبعة دروس وخمس حكايات أخلاقية” للمخرج البولندي كريستوف فارليكوفسكي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: ترامب فشل في تحقيق هدفه الرئيسي من حربه في اليمن ومُني بخسائر مالية (ترجمة خاصة)

أكدت مجلة أمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب، فشل في تحقيق الهدف الرئيسي من حربه في اليمن ضد جماعة الحوثي، والمتمثل بردع هجمات الحوثيين على إسرائيل، بالإضافة لخسائر مالية كبيرة لواشنطن خلال حملتها الأخيرة على الحوثيين.

 

وذكرت مجلة جايكوبين في مقال لجاريد أبوت ـ ترجمه للعربية "الموقع بوست" ـ أنه وبفضل اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه دونالد ترامب مع الحوثيين، أصبح لدينا الآن نفس النتيجة التي كنا لنحصل عليها لو لم يبدأ ترامب بقصف اليمن في المقام الأول.

 

وأضافت: "لقد علمنا بالفعل أن حملة القصف التي يشنها دونالد ترامب ضد اليمن غير دستورية. اتضح أنه كان بلا جدوى تماما أيضا"، مشير إلى إعلان ترامب لاتفاق مفاجئ لوقف إطلاق النار في اليمن والذي فاجأ الكثيرين، حيث أعلن الرئيس الأمريكي أن الحوثيين "لا يريدون القتال بعد الآن" وأنهم "استسلموا". وبعد شهرين من القصف الأميركي العشوائي في كثير من الأحيان، قال ترامب للصحفيين إن الحوثيين قالوا إنهم "لن يفجروا السفن بعد الآن، وهذا هو الغرض مما كنا نفعله"، وبالتالي فإن الولايات المتحدة "ستحترم ذلك".

 

وأوضحت المجلة أن الاتفاق المعلن عنه بوقف إطلاق النار، كان بمثابة خبر جيد نادر على صعيد السياسة الخارجية، سواء بالنسبة للأميركيين الذين سئموا من الانجرار إلى حرب لا نهاية لها في الشرق الأوسط وأماكن أخرى، أو بالنسبة لليمنيين الأبرياء، الذين قُتل العشرات منهم بالقنابل الأميركية خلال الشهرين الماضيين.

 

واستدركت: "إذا توقفنا وفكرنا في الأمر لثانية واحدة، فإن إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار يبدو أقل شبهاً بالإنجاز العظيم للدبلوماسية الرئاسية وأكثر شبهاً بجورج بوش الأب الخيالي الذي يكتب السطر الأخير من مذكراته في مسلسل عائلة سيمبسون: "بما أنني حققت كل أهدافي كرئيس في فترة ولاية واحدة، فلم تكن هناك حاجة لفترة ثانية".

 

ولفتت إلى أن التفصيل الرئيسي المفقود من اتفاق وقف إطلاق النار هو أي وعد من جانب الحوثيين بوقف مهاجمة السفن الإسرائيلية. إنها تفصيلة أساسية، لأن هذا هو السبب الذي دفع ترامب لبدء قصف اليمن في المقام الأول، في الوقت الذي أشار كاتب التقرير إلى أن الحوثيين لم يهاجموا السفن الأميركية إلا بعد أن بدأت إدارة ترامب قصف اليمن، والسبب الذي دفعها إلى البدء في قصف اليمن هو محاولة ردع الحوثيين عن قصف السفن الإسرائيلية. (وكانت تلك الهجمات على السفن الإسرائيلية في حد ذاتها رداً على تجديد الحكومة الإسرائيلية لسياستها المتمثلة في تجويع وقتل شعب غزة، في حين لم تحدث أي هجمات حوثية أثناء سريان وقف إطلاق النار في غزة الذي توسط فيه ترامب).

 

وقالت المجلة، إن ما حققه ترامب، هو "إخراج نفسه وبلاده من المأزق الذي صنعه بنفسه والذي أدخلهم فيه، وقد فعل ذلك دون تحقيق الهدف المركزي من هذا التدخل: ردع هجمات الحوثيين على إسرائيل".

 

وأكدت أن الحوثيين لا يزالون يقصفون أهدافا إسرائيلية بانتظام، وقد تصاعدت هذه الهجمات في الواقع خلال حملة ترامب للقصف، بعد أن تجاوزت مجرد الشحن إلى الأراضي الإسرائيلية. مضيفة: "لكن في الواقع، أصبحت إسرائيل الآن أكثر عرضة للخطر: فقد تمكن الحوثيون، وهم قوة عسكرية فقيرة ذات تكنولوجيا منخفضة، عدة مرات الآن من تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما يوضح علناً مدى ضعف البلاد في حالة اندلاع حرب شاملة مع عدو يتساوى في الواقع مع إسرائيل من حيث القوة العسكرية".

 

وتحدثت المجلة، عن المغامرة المكلفة للغاية بالنسبة للولايات المتحدة مؤكدة أنه ربما تكون حملة القصف قد قتلت الكثير من المدنيين اليمنيين، ولكن على الرغم من بشاعة ما حدث، فقد أثبت البلد وشعبه بالفعل خلال العقد الماضي أن لديهم قدرة عالية بشكل غير عادي على تحمل المعاناة الإنسانية.

 

وتطرقت المجلة، للتكلفة المالية التي قالت بأنها كانت باهظة، وأدت إلى إهدار ذخائر تزيد قيمتها على مليار دولار، واستنزاف مخزونات الأسلحة إلى الحد الذي جعل القادة الأميركيين يشعرون بقلق بالغ إزاء قدرة الجيش على شن حرب محتملة ضد الصين، مشيرة إلى أنه "في الأيام الثمانية الماضية وحدها، فقدت الولايات المتحدة طائرتين مقاتلتين بقيمة 67 مليون دولار تم نشرهما في البحر الأحمر، واحدة عندما انزلقت من حاملة طائرات وسقطت في الماء، والأخرى بسبب حادث هبوط".

 

وأشارت إلى الكلفة السياسية إذ كان قصف ترامب لليمن سبباً في الفضيحة الأكثر ضرراً وإلهاءً خلال رئاسته التي لم تتجاوز أربعة أشهر، وهي فضيحة "سيجنال جيت" التي شهدت قيام مسؤولي الأمن القومي بإرسال رسائل نصية عن طريق الخطأ تتضمن خطط الحرب في اليمن إلى صحفي، مما أشعل فتيل أسابيع أخرى من القصص المحرجة حول استخدام فريقه لاتصالات غير آمنة لإرسال معلومات حساسة وسرية للغاية. وقد ساعد ذلك في الاستيلاء على فروة رأس مستشاره للأمن القومي، وكان قريبًا جدًا من فعل الشيء نفسه بالنسبة لوزير دفاعه.

 

وحول المعارضة الداخلية لحركة ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، إذ أثار القصف على اليمن أقوى موجات المعارضة الداخلية لحركته، وقد انتقدت سلسلة من الشخصيات البارزة بما في ذلك النائبة مارجوري تايلور جرين، وتوكر كارلسون، وستيف بانون، المغامرة في اليمن، مشيرين بشكل صحيح إلى أنها تتعارض مع وعود حملته الانتخابية بإبقاء الولايات المتحدة بعيدة عن الحروب الخارجية.

 

وقالت المجلة، إن عمليات القصف ووقف إطلاق النار، حفزت عن غير قصد ما يبدو أنه نفاد صبر ترامب المتزايد تجاه إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، واستعداده لتحدي كليهما، مشيرة إلى مفاوضات واشنطن لوقف إطلاق النار دون إبلاغ إسرائيل أو إشراكها - ناهيك عن تهميش إسرائيل و"تركها في البرد" أو "التخلي عنها" في الصفقة نفسها، على حد تعبير صحيفة تايمز أوف إسرائيل ذات التوجه اليميني - ليست بالأمر الهين.

 

وتطرقت المجلة، للدهشة الإسرائيلة والصدمة إزاء إعلان ترامب وقف إطلاق النار، بينما اشتكت مجموعة من أعضاء الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ممن يضعون إسرائيل في المقام الأول من أن صفقة ترامب "تترك إسرائيل عرضة للخطر بشكل خطير وتفشل في مواجهة التهديد الأوسع الذي تشكله شبكة وكلاء إيران".


مقالات مشابهة

  • الأوقاف تصدر العدد الجديد من مجلة الفردوس للأطفال
  • صورة من قريب لصنع الله إبراهيم
  • العائلات تصنع الاقتصاد.. قائمة بأقوى 10 شركات عائلية عربية في 2025
  • مجلة أمريكية توثق تمردًا في صفوف الاحتياط بجيش الاحتلال
  • أحدث ظهور لها .. ميرفت أمين تحضر حاجة تخوف للمخرج خالد جلال
  • مجلة الدوحة.. من الورق إلى الرقمنة في جلسة نقاشية بمعرض الكتاب
  • Watch it تكشف عن تيزر برنامج فضفضت أوى للمخرج معتز التوني
  • Watch it تكشف عن تيزر برنامج "فضفضت أوى" للمخرج معتز التوني وعرضه على منصتها قريبًا
  • برنامج "فضفضت أوى" للمخرج معتز التوني يستضيف ألمع النجوم ويعرض على Watch it قريبًا
  • مجلة أمريكية: ترامب فشل في تحقيق هدفه الرئيسي من حربه في اليمن ومُني بخسائر مالية (ترجمة خاصة)