الأميرة آن تعيش بين الحيوانات وترأس نادياً عسكرياً تاريخياً
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ورثت الأميرة آن حبها الكبير للحيوانات من والدتها الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية، التي كانت تمتلك أكثر من 30 كلباً من فصيلة كورجي.
وفي مسكنها الملكي المترامي الأطراف في جاتكومب بارك، تحتضن الأميرة آن مجموعة واسعة من الحيوانات، بما في ذلك الكلاب الإنجليزية، الخيول، الأغنام، والدجاج. يُعتبر هذا العقار الريفي الذي تبلغ مساحته 700 فدان مكاناً مثالياً لحيواناتها الأليفة.
على خطى والدها الراحل الأمير فيليب، تولت الأميرة آن مؤخراً رئاسة نادي In & Out Naval Military Club لفترة أولية مدتها 3 سنوات، مما يعزز دورها في استكمال إرث عائلتها الملكية في هذا النادي العريق الذي تأسس عام 1862.
main 2024-10-07Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیرة آن
إقرأ أيضاً:
في أي يمنٍ تعيش؟
أتعيش في يمن البذخ والثراء في بيوت قادة الحوثي؟ أتعيش في اليمن الذي يشتد فيه حزام الجنبية على هواتف أمريكية من طراز العام نفسه، بينما تتشدق الأفواه بالمقاطعة وتلمع الأعين بالخداع؟
أتعيش في اليمن الذي تفيض موائده بالطعام وخزائنه بالساعات المذهبة؟
أم أنك تعيش في اليمن الآخر، يمن الظل، يمن الحاجة والعوز؟
يمن الدواء الشحيح والقلوب المكلومة؟ يمن الإخفاء القسري وغياهب السجون التي طوت صوت جميل شريان كما تطوي أصوات وأعمار يمنيين آخرين لم يطالبوا سوى بلقمة العيش؟
لا تغيب معالم الفقر والمأساة لحظة عن حواس اليمنيين الذين يكدحون تحت نيران الحكم الحوثي، بطائفيته وفساده وتخبطه وما فرضه من معاناة على حياة المواطن اليمني الذي رأى الحقيقة وعرفها:
هناك يمنان. يمنٌ حوثي، ويمنٌ آخر في صفحات التواصل الاجتماعي، ترسخت هذه الفكرة عبر سلسلة من مقاطع الفيديو يظهر فيها الوجه الفج للحوثي متمثلًا في شخص (يامن)، ابن مسؤول حوثي رفيع لا تنقبض يداه إلا على ما غلا ثمنه أو طاب مذاقه، يراسل الأصدقاء في مرح من سيارة فارهة، بعيدًا عن حطام المنازل وغبار الألم في طوابير انتظار المساعدات حيث تقف (يُمنى)، وجه اليمن الآخر، طفلة فقيرة ولدت وعاشت في يمن الظل، وفيه تموت.
يحكي الحوثيون طويلًا عن المقاومة التي يدعمونها والأثر الذي يحدثونه والمجد الذي يصنعونه، ولكن هذه الحكايات ليست سوى وقود لنار قاسية مسلطة على رقاب اليمنيين.
بين حين وآخر يظهر مواطن يمني في مقطع فيديو ليصرخ من الألم، فتهرع إليه الميليشيا لإسكاته باسم ما يسمونه بـ"دعم القضية" في يمن القمة، ويعرفه اليمنيون الفقراء باسم "خيانة الأمانة" في يمن الظل.