القيادي بحماس باسم نعيم يقدم رؤيته حول طوفان الأقصى في وجهات نظر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
وتحدث نعيم في برنامج "وجهات نظر" الذي يبث عبر منصة الجزيرة 360 عن رؤيته حول طوفان الأقصى وهجوم السابع من أكتوبر/تشرين أول، وبدأ حديثه بتجربته مع النزوح خلال مرحلة طفولته ثم سفره لألمانيا وعودته بعدها لقطاع غزة.
وتناول القيادي في حركة حماس أسباب السابع من أكتوبر وعلاقة ذلك بالحصار على قطاع غزة واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولة فرض تقسيم زماني ومكاني له، إضافة للظروف الميدانية والسياقات السياسية للصراع.
وتحدث عن الوضع الميداني في قطاع غزة والمأساة الإنسانية للمدنيين، كما تناول سير المعارك في القطاع وحالة فصائل المقاومة والروح المعنوية لديها، وشدد على أنه من المستحيل أن يتمكن الاحتلال من الاستقرار أو إعادة احتلال قطاع غزة.
وعدد ما يراه مكاسب حققها طوفان الأقصى رغم الأثمان الباهظة التي قدمت، وفي مقدمتها إثبات إمكانية هزيمة الاحتلال الإسرائيلي وتحرير فلسطين، وضرب العقيدة الأمنية الإسرائيلية في مقتل، ووصول الرواية الفلسطينية إلى العالم أجمع.
وأجاب نعيم خلال المقابلة التي تم تصويرها قبل استشهاد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله ، عن الأسئلة التالية:
كيف عشت النزوح؟ كيف كانت التجربة في ألمانيا؟ ما هي أسباب هجوم السابع من أكتوبر؟ ماذا حقق الطوفان؟ ماذا خسرت إسرائيل؟ لماذا سمعت فلسطين الان؟ هل يستحق الطوفان ثمنه؟ ما هي الخسارة الأكبر في المعركة؟ ماذا تقول لشعب فقد كل شيء؟ كيف تواجهون الحزن والانكسار؟ هل يمكن للشعب الفلسطيني الصمود والاستمرار؟ ما مستقبل القيادة؟ كيف ترون اليوم التالي للحرب؟ ما مصير التطبيع بعد الطوفان؟ كيف ترى أثر المقاطعة؟ ما هي أهداف الاحتلال؟ هل ستنهار إسرائيل؟ هل الخلاف مع اليهود أم مع الصهيونية؟ ماذا تقول لمن يأتي بعد 50 عاما؟ 7/10/2024المزيد من نفس البرنامج"يلا غزة".. فيلم يروي صمود وأحلام الفلسطينيين رغم الحصار والحروبتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
نعيم: إدخال المساعدات لغزة لتنفيس الغضب العالمي على جريمة الاحتلال بفرض المجاعة غير مقبول
غزة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باسم نعيم، اليوم الأحد، إن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حق مشروع لشعبنا حتى في ظل الحرب.
وأضاف نعيم، في تصريح صحفي عبر صفحته في "فيسبوك"، أنه "لا يمكن القبول بأي عملية لإدخال المساعدات من أي كان وبأي طريقة كانت إذا لم تضمن الديمومة والكمية الكافية والتنوع المطلوب لاحتياجات 2 مليون إنسان، ثم تامينها لتصل الى مستحقيها".
وأشار نعيم، إلى أن إدخال المساعدات لتنفيس حالة الغضب العالمية على جريمة الاحتلال بفرض المجاعة، أو أن تصبح جزءًا من خطته المعدلة تحت الضغط الدولي والتي لم يتغير هدفها وهو خلق الفوضى والإخضاع التام والتحضير للتطهير العرقي والتهجير، كما هو واضح من الخرائط التي نشرها للمناطق "الإنسانية"، فهذا غير مقبول، ولن يخلق بيئة تصلح للتفاوض.
وشدد قائلًا: "شعبنا لن يقبل الابتزاز على كرامته ومستقبله، مقابل لقمة مغمسة بالدم والذل والهوان".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القطاع يحتاج يوميًا 600 شاحنة إغاثية تشمل حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية والوقود، لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان.
وقال المكتب في بيان وصل وكالة "صفا": "رغم تداول أرقام عن نية إدخال عشرات الشاحنات، فإن هذه الخطوة -إن نُفذت- تبقى محدودة ولا تكفي لكسر المجاعة".
وأضاف أن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية حقيقية، مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يومًا بشكل متواصل.
وأشار إلى أن 250,000 علبة حليب شهريًا مطلوبة لإنقاذ الأطفال الرُّضّع من سياسة الجوع وسوء التغذية التي غزت أجسادهم الضعيفة طيلة المرحلة القاسية الماضية.