بأي شكل من الأشكال..واشنطن: نرفض تعريض قوات حفظ السلام في لبنان للخطر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية الإثنين، رفض الولايات المتحدة تعريض قوات حفظ السلام الأممية في لبنان للخطر بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك التعرض لهجوم إسرائيلي، وأضافت أن قوات حفظ السلام تلعب دوراً هاماً في إرساء الأمن في البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن التقديرات الأمريكية تشير إلى أن العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة حتى الآن، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل على ما يبدو لتوسيع اجتياح جنوب لبنان في الذكرى الأولى لحرب غزة.وأضاف أن واشنطن أوضحت لإسرائيل أنها تريد استمرار عمل الطرق المؤدية إلى مطار بيروت.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل في بيان أمس الأحد إنها تشعر بقلق عميق مما أسمته "أحدث الأنشطة" لإسرائيل بالقرب من موقعها في لبنان.
يونيفيل تحذر من "تطور خطير" في لبنانhttps://t.co/hbqHtB3Oig
— 24.ae (@20fourMedia) October 6, 2024 وقال ميلر للصحافيين الإثنين: "لا نريد أن نرى قوات يونيفيل تتعرض للخطر بأي شكل من الأشكال. تلعب قوات يونيفيل دوراً مهماً في إرساء الأمن في لبنان".والقوة موجودة بتفويض من مجلس الأمن لمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء المنطقة خالية من الأسلحة والمسلحين بخلاف الخاضعين للحكومة اللبنانية. وأثار ذلك خلافاً مع حزب الله المدعوم من إيران، الذي يسيطر فعلياً على جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان واشنطن يونيفيل غزة وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله لبنان الولايات المتحدة اليونيفيل فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بيانات ملاحية تكشف تحركات عسكرية.. ما الذي يجري قبالة الساحل الفنزويلي؟
كثف الجيش الأميركي طلعات جوية قرب الساحل الفنزويلي بمشاركة مقاتلات وقاذفات وطائرات مسيّرة، بحسب بيانات ملاحية، وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس.
سُجِّل نشاط جوي مكثف للجيش الأميركي قبالة الساحل الفنزويلي خلال الأسابيع الأخيرة، شمل مقاتلات وقاذفات وطائرات مسيّرة للاستطلاع، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات موقع "فلايت رادار 24" لتتبع حركة الطيران، في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وأظهرت بيانات الموقع أن طائرتين من طراز "إف/إيه 18" تابعتين لسلاح البحرية الأميركي حلّقتا فوق خليج فنزويلا لأكثر من أربعين دقيقة، واقتربتا لمسافة تقل قليلا عن خمسة وثلاثين كيلومترا من الساحل، بينما كانت طائرة عسكرية أخرى تنفذ مهمة في الأجواء الشمالية للمنطقة نفسها.
وفي اليوم ذاته، رُصد تحليق طائرة استطلاع مسيّرة بعيدة المدى لساعات فوق امتداد واسع من البحر الكاريبي، في سابقة لم تُسجّل منذ ما لا يقل عن شهر، تلا ذلك تحليق مسيّرة أخرى على ارتفاعات عالية صباح الجمعة.
كما سُجّلت خمس طلعات جوية لقاذفات من طراز بي-1 وبي-52، إضافة إلى طلعتين لمقاتلات "إف/إيه 18"، على مسافة تقارب أربعين كيلومترا من الساحل الفنزويلي بين أواخر تشرين الأول/أكتوبر وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر. وأظهرت صور نشرها الجيش الأميركي مشاركة طائرات شبح من طراز "إف-35" في مهام جوية لم تظهر ضمن بيانات تتبع الطيران.
Related فنزويلا: احتجاز واشنطن للسفينة قرصنة دولية وترامب يشبه جاك سبارو مع فارق أن الأخير "كان بطلًا"واشنطن تصعّد ضد فنزويلا: احتجاز ناقلة نفط وتلويح بخيارات أكثر حدّةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال" خلفية توتر متصاعديأتي هذا النشاط الجوي في وقت عززت فيه الولايات المتحدة حضورها العسكري في منطقة الكاريبي، عبر حشد أسطول من السفن الحربية ضمن ما تصفه بجهود مكافحة تهريب المخدرات. وشنت واشنطن منذ أيلول ضربات استهدفت سفنا يُشتبه بتورطها في التهريب، ما أسفر عن مقتل نحو تسعين شخصا.
واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة باستخدام ملف المخدرات كذريعة لتصعيد الضغوط والسعي إلى تغيير النظام في كراكاس.
تصعيد بحري وعقوبات اقتصاديةوبالتوازي مع التحركات الجوية، برز توتر إضافي بعد احتجاز القوات الأميركية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة قالت واشنطن إنها تمهد لمصادرة شحنتها، بالتزامن مع فرض عقوبات جديدة طالت أشخاصا وشركات مرتبطة بقطاع النفط الفنزويلي.
وأدت هذه التطورات إلى إرباك حركة الشحن، مع مخاوف لدى مالكي السفن من تعرض ناقلات أخرى لإجراءات مماثلة، في وقت تظهر فيه بيانات ملاحية وجود عشرات الناقلات المحملة أو المنتظرة قرب السواحل الفنزويلية، بينها عدد كبير خاضع للعقوبات.
ويعكس تزامن التحليق الجوي والتصعيد البحري والعقوبات الاقتصادية مرحلة ضغط متكاملة تمارسها واشنطن على كراكاس في واحدة من أكثر المراحل حساسية في العلاقة بين البلدين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة