أكدت وزارة الخارجية الأمريكية الإثنين، رفض الولايات المتحدة تعريض قوات حفظ السلام الأممية في لبنان للخطر بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك التعرض لهجوم إسرائيلي، وأضافت أن قوات حفظ السلام تلعب دوراً هاماً في إرساء الأمن في البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن التقديرات الأمريكية تشير إلى أن العمليات البرية الإسرائيلية في لبنان لا تزال محدودة حتى الآن، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل على ما يبدو لتوسيع اجتياح جنوب لبنان في الذكرى الأولى لحرب غزة.


وأضاف أن واشنطن أوضحت لإسرائيل أنها تريد استمرار عمل الطرق المؤدية إلى مطار بيروت.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل في بيان أمس الأحد إنها تشعر بقلق عميق  مما أسمته "أحدث الأنشطة" لإسرائيل بالقرب من موقعها في لبنان.

يونيفيل تحذر من "تطور خطير" في لبنانhttps://t.co/hbqHtB3Oig

— 24.ae (@20fourMedia) October 6, 2024 وقال ميلر للصحافيين الإثنين: "لا نريد أن نرى قوات يونيفيل تتعرض للخطر بأي شكل من الأشكال. تلعب قوات يونيفيل دوراً مهماً في إرساء الأمن في لبنان".
والقوة موجودة بتفويض من مجلس الأمن لمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء المنطقة خالية من الأسلحة والمسلحين بخلاف الخاضعين للحكومة اللبنانية. وأثار ذلك خلافاً مع حزب الله المدعوم من إيران، الذي يسيطر فعلياً على جنوب لبنان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان واشنطن يونيفيل غزة وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله لبنان الولايات المتحدة اليونيفيل فی لبنان

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا

حثّت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي على تعديل العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة اعتبرتها جزءاً من الجهود الرامية إلى تمكين الحكومة السورية الجديدة من الانتصار في "الحرب على الإرهاب"، في ظل التهديد المتصاعد من تنظيمَي "القاعدة" و"داعش".

وخلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الاثنين، خُصصت لمناقشة الملف السوري، أكدت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن واشنطن بدأت مشاورات مع أعضاء المجلس لإعادة النظر في بعض العقوبات المفروضة على دمشق، مشيرة إلى ضرورة التمييز بين الجهات التي تشكّل تهديداً حقيقياً وبين الحكومة السورية التي "أعلنت التزامها بمحاربة الإرهاب".

وقالت شيا: "لقد تعهّدت الحكومة السورية بشكل واضح بمحاربة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، وكلا التنظيمين يعارضان صراحة الحكومة الجديدة ويهددان بتقويضها وتدميرها. ينبغي لأعضاء المجلس ألا يستخفوا بهذه التهديدات"، مضيفة أن "المجلس يستطيع، بل يجب عليه، تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في هذه المعركة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على العقوبات المفروضة على العناصر الأشد خطراً، والتي لم تغير نهجها".

تقرير أممي يعزز موقف واشنطن
وتأتي دعوة واشنطن في وقت كشفت فيه تقارير غير منشورة أعدّها مراقبو الأمم المتحدة المكلفون بمتابعة العقوبات، أن التحقيقات لم ترصد هذا العام أي "علاقات نشطة" بين الحكومة السورية وتنظيم القاعدة، وهو ما اعتبره مراقبون دعماً غير مباشر للمسعى الأمريكي بتخفيف أو إعادة هيكلة بعض العقوبات.

ومنذ أيار/مايو 2014، تم إدراج عدد من الجماعات السورية، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، على قائمة عقوبات مجلس الأمن المتعلقة بتنظيمَي القاعدة و"داعش"، بما يشمل تجميداً دولياً للأصول، وحظراً على السفر وتوريد السلاح.

وتشمل هذه العقوبات أيضاً عدداً من قادة الجماعة، بمن فيهم الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي سبق أن شغل منصب قائد "تحرير الشام"، قبل أن يبتعد عنها إثر تسلمه السلطة عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.


وتأتي التحركات الأمريكية في الأمم المتحدة بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أواخر حزيران/ يونيو الماضي، أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا، معلناً بذلك إنهاء "حالة الطوارئ الوطنية" التي فُرضت عام 2004، والتي شكلت الإطار القانوني لفرض العقوبات الشاملة على النظام السوري لعقود.

وكان ترامب قد صرّح خلال جولته في الشرق الأوسط، في أيار/مايو الماضي، أن الولايات المتحدة ستقوم بـ"رفع شامل" للعقوبات المفروضة على سوريا، بهدف "منح الحكومة السورية الجديدة فرصة حقيقية"، على حد تعبيره. وقد التقى ترامب خلال الجولة بالرئيس السوري أحمد الشرع، في أول لقاء علني بين رئيس أمريكي وزعيم سوري منذ أكثر من عقدين.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
  • أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
  • قاسم: لبنان أمام خطر وجودي ولن نعطي السلاح لإسرائيل
  • دماء على الحدود.. اشتباكات غير متوقعة بين جنوب السودان وأوغندا
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • واشنطن: اعتراف فرنسا وبريطانيا بفلسطين خطأ فادح يقوض جهود السلام
  • بعد 3 سنوات من المحاكمة.. حكم بالإعدام غيابيًا لمتهم من حزب الله بقـ.ـتل جندي من قوات يونيفيل
  • واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا
  • واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
  • مستوطنون يخربون مزروعات الأهالي في “خلة الحمص" جنوب يطا