عام من المعاناة بغزة.. آلة القتل الإسرائيلية طالت كل شيء في القطاع المحاصر
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
عرض برنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، والمذاع على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «عام كامل من العدوان الإسرائيلي والتدمير والحصار والمعاناة الإنسانية بقطاع غزة».
عامٌ مِنَ الدمويةِ والوحشيةِ والتدميرِ في غزةوأوضح التقرير أنه مر عامٌ كاملٌ مِنَ الدمويةِ والوحشيةِ والتدميرِ المتعمدِ مِنَ الحصارِ والمعاناةِ الإنسانيةِ غيرِ المسبوقةِ مِنَ الإخلاءِ والنزوحِ والتهجير القسري، عامٌ كاملٌ مِن الإبادةِ الجماعيةِ مَرَّ على الفلسطينيينَ في قطاعِ غزةَ، آلةُ القتلِ والقصفِ الإسرائيليةُ طالَت كُلَّ شَيءٍ في القطاعِ المُحاصَرِ والمنكوب، طالَتِ البشرَ بالقصفِ والمجازرِ اليوميةِ على مدارِ الساعةِ وبلا هَوادة، طالَتِ المنازلَ والمدارسَ والمنشآتِ، المستشفياتُ وكُلُّ المرافقِ الصحيةِ لم تسلمْ وتَمَّ تَدمِيرُها وإحالتُها لمقابرَ جماعيةٍ أما طواقمُها ونزلاؤُها فَمَن لَم يُقتَلْ تَمَّ اعتقالُهُ والتنكيلُ بِه، حِصارٌ مُطبِقٌ مَنَعَ كُلَّ شيءٍ، مَنَعَ الغذاءَ والمساعداتِ وإمداداتِ الكهرباءِ والوقودِ، آبارُ المياهِ ومراكزُ الإيواءِ تَمَّ قصفُها، حتى خيامَ النازحينَ التي باتَتِ المأوى الوحيدَ لسكانِ غزةَ كانت هدفا لجيشِ الاحتلالِ بِمَن احتمَى بداخلِها.
وأضاف أنه في السابعِ مِن أكتوبرَ مِنَ العامِ الماضي، ومنذُ اليومِ الأولِ كانَ القتلُ والتدميرُ الممنهجُ عنوانَ تلكَ الحرب الإسرائيلية، التي غيَّرَت مِن ملامحِ ومعالمِ غزةَ مِنَ النقيضِ إلى النقيضِ، فأحياءٌ بكاملِها تَمَّ محوُها وسُوِّيَت بالأرض، المساجدُ والكنائسُ والمواقعُ التاريخيةُ والتراثيةُ لَمْ تُستَثْنَ هي الأخرى، وبَدَتْ غزةُ ومع إتمامِ حربِ الانتقامِ الإسرائيليةِ عامَها الأولَ وكأنَّها عادَت للعصرِ الحجري، وأصبحَ هذا القطاعُ الفلسطينيُّ الذي لا تتجاوزُ مساحتُهُ ثلاثَمئةٍ وستينَ كيلومترا مربعا ويبلغُ عددُ سكانِهِ أكثرَ مِن مليونينِ ومِئتَي ألفِ نسمةٍ، بلا مقوماتٍ للحياةِ أو أماكنَ صالحةٍ للعيشِ، بلا مأوى أو مكانٍ آمنٍ.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
دموع لا تجفّ في غزة..وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرة
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في قطاع غزة في ظل حرب الإبادة المستمرة، حيث شارك فلسطينيون بمدينة غزة في تشييع ضحايا جُدد سقطوا في غارات إسرائيلية على القطاع المحاصر، من بينهم أطفال.
وقد أُقيمت الجنازات في مستشفى الأهلي العربي المعمداني، من دون الكشف عن هوية القتلى أو تفاصيل إضافية بشأن مواقع وتوقيت الغارات التي أودت بحياتهم.
ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي عن "وقف تكتيكي" للعمليات العسكرية لأسباب إنسانية، قُتل ما لا يقل عن 53 شخصًا يوم الأحد وحده، وفق ما أفادت به تقارير ميدانية.
وأوضحت قوات الدفاع الإسرائيلية أن هذا "التعليق المؤقت" يسري في مناطق لا تُنفذ فيها عمليات عسكرية، مثل المواصي ودير البلح ومدينة غزة، بين الساعة العاشرة صباحًا والثامنة مساءً، وحتى إشعار آخر، بهدف تسهيل إدخال المساعدات وفتح ممرات جديدة داخل القطاع.