أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، اغتياله مسؤول منظومة الأركان في "حزب الله" سهيل حسين حسيني بغارة على بيروت.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن الحسيني كان "يشرف على إمدادات حزب الله وميزانيات وحداته المختلفة". كما كان عضوًا في "المجلس الجهادي" الذي يشرف على النشاط العسكري للجماعة.

وأشار البيان إلى أن الحسيني "لعب دورًا حاسمًا في عمليات نقل الأسلحة بين إيران وحزب الله وكان مسؤولاً عن توزيع الأسلحة المتقدمة بين وحدات حزب الله، والإشراف على نقل وتخصيص هذه الأسلحة".

وأضاف أن القيادي القتيل كان "مسؤولًا عن الميزانية والإدارة اللوجستية لأكثر مشاريع حزب الله حساسية، بما في ذلك خطط الحرب للمنظمة والعمليات الخاصة الأخرى، مثل تنسيق الهجمات" ضد إسرائيل من لبنان وسوريا.

ولفت إلى أن "قسم البحث والتطوير التابع لحزب الله، المسؤول عن تصنيع الصواريخ الموجهة بدقة" كان يقع تحت إدارته.

وكانت غارات اسرائيلية جديدة "متتالية" استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء أمس، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية.

وقالت الوكالة إن "الطيران الحربي المعادي شن غارات متتالية على الضاحية الجنوبية"، مضيفة لاحقا أن عددها بلغ "ست غارات" طالت أحياء مختلفة في المنطقة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف

 

في مشهد يعيد إلى الأذهان كوابيس الحرب، استفاقت مدينة الحديدة اليمنية فجر اليوم على دوي انفجارات هزّت أركان الميناء الحيوي، بعدما شنت إسرائيل غارات جوية مفاجئة على مواقع في المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.

جاء الهجوم بعد تحذير ليلي مرعب أطلقه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، مطالباً بإخلاء موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما أثار حالة ذعر واسعة في أوساط السكان.

ووفق قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت أرصفة ميناء الحديدة بغارتين متتاليتين، وسط حالة من الغموض حول حجم الخسائر.

من جهتها، أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هو من نفّذ هذه الضربات، دون إعطاء تفاصيل إضافية.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حاد في التوتر الإقليمي، وطرح تساؤلات خطيرة حول توسع نطاق الحرب في المنطقة، إذ لم تُعرف بعد ما إذا كانت هذه الضربات ستكون بداية لمرحلة أكثر دموية من التصعيد.

المشهد في الحديدة الآن أقرب إلى برميل بارود بانتظار شرارة جديدة... فهل ما حدث الليلة هو مجرد رسالة؟ أم افتتاح لجبهة اشتباك مدمرة على بوابة البحر الأحمر؟

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنفّذ هجمات بحرية وجوية على ميناء الحديدة في تصعيد خطير مع الحوثيين
  • ناشطون يطالبون أعضاء الكونغرس الأميركي بدعم قانون يحظر نقل الأسلحة إلى “إسرائيل”
  • غارات رعب في قلب البحر الأحمر: إسرائيل تُشعل الحديدة في غارات هي الاعنف
  • رئيس أركان الجيش الجزائري يستقبل السفير الروسي.. رسائل أمنية ودبلوماسية
  • الكشف عن إرسال بريطانيا 1000 حاوية ذخيرة إلى “إسرائيل” خلال العدوان على غزة
  • الجيش اللبناني يكشف على مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية بطلب من لجنة المراقبة
  • غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
  • أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة
  • في عيد الأضحى...نتنياهو يشنّ غارات تلمودية على الضاحية
  • عاجل|تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك