موسكو تكشف أسباب تحديث عقيدتها النووية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشف ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، إن روسيا تعمل على تحديث عقيدتها النووية حتى لا يكون لدى خصومها أوهام بخصوص استعداد موسكو لضمان أمنها بكل الوسائل المتاحة.
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف نائب وزير الخارجية الروسي، "نحن نأخذ في الاعتبار مجموعة العوامل الكاملة التي تؤثر على الاستقرار الاستراتيجي وقدراتنا الأمنية والدفاعية.
ووفقا له، من النواحي السياسية والعسكرية التقنية، فإن "دول الناتو النووية، والحلف نفسه الذي اعتبر نفسه قوة نووية، تسير على طريق زيادة دور الأسلحة النووية في استراتيجية هذا الحلف".
في نهاية سبتمبر الماضي، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مناقشة تحديث أسس سياسة روسيا في مجال الردع النووي خلال الاجتماع الدائم الانعقاد لمجلس الأمن الروسي بشأن الردع النووي.
ودعا الرئيس بوتين، مجلس الأمن الروسي إلى تكييف سياسة الردع النووي مع المتغيرات الجديدة، ولفت الرئيس الروسي إلى أنه "يتعين على روسيا أن تأخذ في الاعتبار التغيرات في الوضع العسكري والسياسي".
وقال، "في النسخة المحدثة من الوثيقة (أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي)، يُقترح اعتبار العدوان على روسيا من قبل أي دولة غير نووية، ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية، بمثابة الهجوم المشترك على روسيا الاتحادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا نائب وزير الخارجية الروسي موسكو وزير الخارجية الروسي الردع النووي الردع النووی
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تكشف تفاصيل أسلوب ضرب أسطول الظل الروسي بالبحر الأسود
(CNN)-- أصابت عدة "درونات" أوكرانية مسيّرة تحت الماء، ناقلتي نفط تابعتين لما يُسمى بأسطول الظل الروسي في البحر الأسود، وفقًا لمسؤول في جهاز الأمن الأوكراني.
أعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجمات بعد انفجارات ضربت السفينتين يومي الجمعة والسبت.
وأفاد مصدر أمني أوكراني لشبكة CNN أن "درونات" بحرية مسيرة من طراز "سي بيبي" استُخدمت في عملية مشتركة بين جهاز الأمن الأوكراني والبحرية، فيما لم يصدر أي تعليق فوري من روسيا.
وأضاف المصدر أن الناقلتين لحقت بهما أضرار بالغة، وخرجتا عن الخدمة فعليًا، وأن ذلك "سيوجه ضربة موجعة لنقل النفط الروسي".
وتستخدم روسيا مئات الناقلات - العديد منها يبحر تحت أعلام مصالح مختلفة - لشحن نفطها إلى عملائها في تحدٍّ للعقوبات.
وتعرضت ناقلة النفط "فيرات" التي ترفع علم غامبيا لهجوم جديد، السبت، بعد أن لحقت بها أضرار أولية، الجمعة، وفقًا لوزارة النقل التركية.
وأفادت السلطات البحرية التركية بأن أضرارًا طفيفة لحقت فوق خط الماء، ولم يكن هناك حريق.
وتقع السفينة على بُعد حوالي 30 ميلاً (50 كيلومترًا) من الساحل التركي، وأظهرت بيانات تتبع السفن أنها أبطأت سرعتها وانحرفت نحو الساحل في وقت متأخر، الجمعة.
وقالت وزارة النقل التركية: "لم يُطلب من الطاقم مغادرة السفينة"، ولكن تم إرسال قاطرة إطفاء إلى مكان الحادث.
وأعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها إزاء الهجمات التي "شكّلت مخاطر جسيمة على سلامة الملاحة والأرواح والممتلكات والبيئة في المنطقة".
ولم تتضح بعد وجهة ناقلة النفط "فيرات"، فيما أظهرت بيانات الشحن أنها تنتظر أوامر شحن في البحر الأسود، وكانت قد فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات في يناير/ كانون الثاني عندما أبحرت تحت اسم مختلف، ثم فرضت عليها المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات في وقت لاحق من هذا العام.
كما وقع انفجار على متن ناقلة نفط أخرى تحمل نفطًا خامًا روسيًا في منطقة قريبة من البحر الأسود، الجمعة، وتم إجلاء جميع أفراد طاقم الناقلة، البالغ عددهم 25 فردًا، وهي "كايروس" التي ترفع علم غامبيا، ولم تكن أي من السفينتين في المياه التركية وقت تعرضهما للهجوم.
وأظهر مقطع فيديو قاطرات تركية وهي تُكافح حريقًا واسع النطاق على متن الناقلة على بُعد حوالي 30 ميلًا من الساحل التركي، في حين أعلنت وزارة النقل التركية، السبت، إخماد حريق على سطح ناقلة "كايروس" المكشوف.