الهيئة المصرية للمعارض: ندعم الصناعة الوطنية ونشجع المنتج المحلي لزيادة حجم الصادرات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، اللواء شريف المارودي، أن الهيئة المصرية للمعارض تدعم الصناعة الوطنية من خلال صندوق دعم وتنمية الصادرات لتشجيع المنتج المحلي وزيادة حجم الصادرات.
وقال المارودي"إن الهيئة المصرية للمعارض والتي أنشئت عام 1956 لها اختصاصات محددة مذكورة في القواعد التي حددها لها رئيس الوزراء والقانون، وهى تنظيم المعارض والمؤتمرات فى الداخل والخارج، والقيام ببعثات تجارية بالخارج، وبعثات مشترين، وإعطاء تراخيص لتنظيم المعارض سواء داخل مصر أو خارجها، وتنظيم معارض خاصة بها بالتنسيق مع كل الأجهزة المعنية سواء المجالس التصديرية واتحاد الصناعات والغرف التجارية وجهاز المشروعات الكبيرة والمتوسطة ورئاسة الجمهورية".
وأضاف أن الهيئة المصرية للمعارض تدعم الصناعة الوطنية من خلال صندوق دعم وتنمية الصادرات، حيث تحصل المصانع التي تتجاوز صادراتها مليون دولار على دعم بنسبة 60% على المشاركة فى المعارض، فيما تحصل المصانع والمصدرون الذين تبلغ نسبة صادرتهم أقل من مليون دولار فى السنة، على نسبة دعم تصل لـ80% ، وبذلك فإن نسبة الدعم عالية ومشجعة مقارنة بالدول العالمية ودول المنطقة.
وأشار إلى أن الهيئة المصرية للمعارض تنظم هذا العام حوالي 140 معرضا دوليا فى أجنحة مصرية بكل دول العالم، بما فيها الصين وفرنسا وألمانيا وأمريكا، كما لديها معارض داخلية على مستوي العام ومؤتمرات تخصصية أو مؤتمرات أحزاب.
وأوضح أن الهيئة تنظم معرضا خاصا بالاتحاد الدولي للمعارض في شهر أبريل 2025 ، لافتا إلى أن هذا الاتحاد يمثل منظمة ضخمة تضم حوالي 90 دولة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصادرات الهندسية تسجل 3.1 مليار دولار لأول مرة بالنصف الأول من 2025
قال المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن صادرات القطاع واصلت أداءها الإيجابي خلال النصف الأول من عام 2025، حيث سجلت نموًا بنسبة 15% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، بإجمالي صادرات بلغ 3.1 مليار دولار حتى نهاية يونيو، مقابل 2.7 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الماضي، وهي أرقام تاريخية لم يسجلها القطاع في أي وقت سابق خلال 6 أشهر.
وأشار إلى أن شهر يونيو وحده شهد ارتفاعًا في قيمة الصادرات بنسبة 7%، إذ سجلت 475 مليون دولار، مقارنة بـ445 مليون دولار في يونيو من العام السابق، وهو ما يعكس استمرار الزخم التصديري للقطاع، رغم التحديات المرتبطة بتباطؤ الطلب في بعض الأسواق العالمية.
وأضاف الصياد أن عدداً من القطاعات الفرعية ساهمت في تعزيز النمو، أبرزها الكابلات ومكونات السيارات والصناعات الكهربائية والإلكترونية والأجهزة المنزلية ووسائل النقل، بينما حقق قطاع المعادن أداءً استثنائيًا بنمو تجاوز 260%، في مؤشر على تحسن تنافسية المنتجات المصرية في هذا المجال.
وأوضح أن الأسواق التصديرية شهدت توسعًا ملحوظًا، حيث ارتفعت صادرات الصناعات الهندسية إلى عدد من الدول الأوروبية مثل المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، سلوفاكيا، التشيك، المجر، هولندا، وإسبانيا، كما حققت الأسواق الآسيوية نتائج جيدة في الإمارات والعراق والأردن ولبنان وأذربيجان والصين، إلى جانب أداء مميز في عدد من الأسواق الإفريقية شملت الجزائر وكينيا ونيجيريا وكوت ديفوار وتنزانيا وأفريقيا الوسطى، فضلًا عن نمو ملحوظ في السوق الأمريكية.
وأكد رئيس المجلس أن هذا الأداء يعكس قدرة الصناعات الهندسية المصرية على المنافسة دوليًا، ويعزز فرص الوصول إلى مستهدفات التصدير خلال النصف الثاني من العام الجاري، مشددًا على أهمية استمرار برامج دعم الصادرات، وتكثيف المشاركة في المعارض والبعثات التجارية، وفتح مزيد من الأسواق الجديدة لضمان الحفاظ على هذا المسار التصاعدي.
أكدت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن هناك توقعات قوية باستمرار الأداء الإيجابي لصادرات القطاع حتى نهاية عام 2025، في ظل الجهود المكثفة التي يبذلها المجلس من خلال تنظيم الفعاليات الترويجية والمشاركة في المعارض الدولية والبعثات التجارية، إلى جانب البرامج المستمرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدرتها على التصدير.
وأوضحت حلمي أن خطة المجلس للمرحلة المقبلة تركز على التوسع في عدد من الأسواق الواعدة داخل القارة الإفريقية، مع التركيز على دول تشهد طلبًا متزايدًا على المنتجات الهندسية المصرية، فضلًا عن العمل على فتح أسواق غير تقليدية في مناطق جديدة حول العالم، بما يسهم في تنويع القاعدة التصديرية وتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية فقط.
وأضافت أن المؤشرات الحالية تبعث على التفاؤل، خاصة في ظل التحسن المستمر في أداء العديد من القطاعات الفرعية داخل الصناعات الهندسية، مشيرة إلى أن النتائج المتحققة حتى الآن تعكس القدرات الحقيقية للشركات والمصانع المصرية، التي أثبتت مرونتها العالية واستعدادها لمواكبة المتغيرات العالمية.
وشددت على أن المجلس سيواصل العمل عن قرب مع المصنعين والمصدرين لتقديم الدعم الفني والتسويقي اللازم، وتذليل أي تحديات تواجههم في الأسواق المستهدفة، مؤكدة أن نجاح صادرات الصناعات الهندسية هو نتاج تكامل الجهود بين الدولة والقطاع الخاص والمجالس التصديرية.