أكد رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، اللواء شريف المارودي، أن الهيئة المصرية للمعارض تدعم الصناعة الوطنية من خلال صندوق دعم وتنمية الصادرات لتشجيع المنتج المحلي وزيادة حجم الصادرات.


وقال المارودي"إن الهيئة المصرية للمعارض والتي أنشئت عام 1956 لها اختصاصات محددة مذكورة في القواعد التي حددها لها رئيس الوزراء والقانون، وهى تنظيم المعارض والمؤتمرات فى الداخل والخارج، والقيام ببعثات تجارية بالخارج، وبعثات مشترين، وإعطاء تراخيص لتنظيم المعارض سواء داخل مصر أو خارجها، وتنظيم معارض خاصة بها بالتنسيق مع كل الأجهزة المعنية سواء المجالس التصديرية واتحاد الصناعات والغرف التجارية وجهاز المشروعات الكبيرة والمتوسطة ورئاسة الجمهورية".


وأضاف أن الهيئة المصرية للمعارض تدعم الصناعة الوطنية من خلال صندوق دعم وتنمية الصادرات، حيث تحصل المصانع التي تتجاوز صادراتها مليون دولار على دعم بنسبة 60% على المشاركة فى المعارض، فيما تحصل المصانع والمصدرون الذين تبلغ نسبة صادرتهم أقل من مليون دولار فى السنة، على نسبة دعم تصل لـ80% ، وبذلك فإن نسبة الدعم عالية ومشجعة مقارنة بالدول العالمية ودول المنطقة. 


وأشار إلى أن الهيئة المصرية للمعارض تنظم هذا العام حوالي 140 معرضا دوليا فى أجنحة مصرية بكل دول العالم، بما فيها الصين وفرنسا وألمانيا وأمريكا، كما لديها معارض داخلية على مستوي العام ومؤتمرات تخصصية أو مؤتمرات أحزاب.


وأوضح أن الهيئة تنظم معرضا خاصا بالاتحاد الدولي للمعارض في شهر أبريل 2025 ، لافتا إلى أن هذا الاتحاد يمثل منظمة ضخمة تضم حوالي 90 دولة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فيلم فلو يتجاوز 57 مليون دولار في إنجاز غير مسبوق للرسوم المتحركة

حقق فيلم الرسوم المتحركة الحائز على جائزة الأوسكار "فلو" (Flow) إنجازا عالميا، بعدما تجاوزت إيراداته حاجز 50 مليون يورو (نحو 57 مليون دولار) في شباك التذاكر حول العالم، بحسب ما أعلنته شركة التوزيع "شارادز".

ويُعد هذا الرقم محطة بارزة جعلت من "فلو" أحد أكثر أفلام الرسوم المتحركة المستقلة المرشحة للأوسكار تحقيقا للإيرادات في السنوات الأخيرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من ديزني إلى القاهرة.. اختبار جديد لمينا مسعود "في عز الضهر"list 2 of 2صيف 2025 السينمائي.. منافسة محتدمة وأفلام تسرق الأضواءend of list

من جانبه، عبّر المخرج جينتس زلبالوديس عن سعادته بالنجاح، وقال في تصريح لمجلة "فارايتي" إنه ممتن لهذا التقدير العالمي و"رد الفعل العالمي على "تدفق" تجاوز حتى أكثر توقعاتنا تفاؤلا. أعتقد أن هذا النجاح كشف عن شغف كبير بالقصص الأصلية والشخصية، وأثبت أن أفلام الرسوم المتحركة المستقلة التي تصنعها فرق صغيرة جدا قادرة على الوصول إلى جمهور ضخم حول العالم".

وتابع: "آمل أن يمنح هذا الإنجاز الفرصة لمزيد من صناع الأفلام لإنتاج أعمال فريدة تدفع بالحدود نحو آفاق جديدة".

إنجاز غير مسبوق

وحقق فيلم "فلو" (Flow) نجاحا لافتا في عدد من الأسواق العالمية، مسجلا أرقاما قياسية في الإيرادات. فقد جمع أكثر من 5.9 ملايين دولار في فرنسا، و2.7 مليون دولار في المملكة المتحدة، إلى جانب 2.5 مليون دولار في ألمانيا، وأكثر من 2.1 مليون دولار في لاتفيا، موطن إنتاج الفيلم، حيث أصبح الأعلى مشاهدة في تاريخ البلاد بعد بيع أكثر من 365 ألف تذكرة.

إعلان

وفي أميركا الشمالية، بلغت إيرادات الفيلم 4.8 ملايين دولار. أما في أميركا اللاتينية، فقد وصلت الإيرادات إلى 14.6 مليون دولار، منها أكثر من 7 ملايين دولار في المكسيك وحدها.

وفي آسيا، سجل الفيلم 3.91 ملايين دولار في الصين، إلى جانب مساهمات إضافية من كوريا الجنوبية وهونغ كونغ وأسواق آسيوية أخرى. ويُعد هذا الرقم إنجازا لافتا لفيلم "فلو" (Flow)، الذي كسر القاعدة السائدة بأن أفلام الرسوم المتحركة المستقلة التي تحصد الجوائز والتقدير الفني لا تحقق بالضرورة نجاحا تجاريا. فقد استطاع "فلو" الدمج بين التميز الفني والإيرادات المرتفعة، ما يجعله حالة استثنائية في هذا النوع السينمائي.

وباستثناء فيلم "الصبي ومالك الحزين" (The Boy and the Heron) للمخرج هاياو ميازاكي، يعد "فلو" الأعلى إيرادا بين أفلام الرسوم المتحركة المستقلة المرشحة لجائزة الأوسكار خلال السنوات الأخيرة.

وفي مقارنة لافتة بين أفلام الرسوم المتحركة المستقلة التي لاقت استحسانا نقديا، بلغت إيرادات فيلم "أحلام روبوت" (Robot Dreams) عام 2023 نحو 4.7 ملايين دولار عالميا، بينما حقق فيلم "مارسيل القوقعة التي ترتدي حذاء" (Marcel the Shell with Shoes On) في 2021 ما يقارب 6.9 ملايين دولار.

أما فيلم "تدفق" (Flow)، فينقل المشاهد إلى عالم خالٍ من البشر، حيث تنجو قطة من فيضان مدمر وتجد نفسها على متن قارب صغير مع مجموعة من الحيوانات المشردة. ومن هنا تبدأ رحلة عبر بيئة موحشة بحثا عن الأمان.

ما يميز الفيلم هو أسلوب المخرج جينتس زلبالوديس (Gints Zilbalodis) الذي حوله إلى تجربة بصرية خالصة، أقرب إلى لوحة فنية متحركة، رغم بساطة الإنتاج بميزانية لم تتجاوز 3.5 ملايين يورو (3.7 ملايين دولار). وعلى مدار العمل، لا يُسمع أي حوار، ومع ذلك نجح الفيلم في إيصال مشاعر إنسانية عميقة، بالاعتماد فقط على الموسيقى، والصورة، وإيقاع الحركة.

وقد تُوّج الفيلم بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة في حفل جوائز الأوسكار 2025، كما نال ترشيحا في فئة أفضل فيلم أجنبي (غير ناطق بالإنجليزية)، ليؤكد حضوره كأحد أبرز إنجازات السينما المستقلة في السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • عمرو الجنايني: نادي الزمالك شرف لأي شخص يمر من أمامه.. ونشجع الكيان لا الأفراد
  • برنامج جديد لدعم الصادرات: رؤية شاملة لزيادة التنافسية وتعزيز النمو الاقتصادي
  • الأهرامات تتجدد.. مشروع بـ30 مليون دولار يغيّر ملامح تجربة الزائر
  • فيلم فلو يتجاوز 57 مليون دولار في إنجاز غير مسبوق للرسوم المتحركة
  • النشامى سيحصلون على 10.5 مليون دولار
  • هآرتس: أوروبا تنتقد إسرائيل وتشتري منها الأسلحة بالمليارات
  • بالإنفوجراف.. طفرة غير مسبوقة لنهوض مصر بالصادرات الزراعية
  • محافظ الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ يهنئ القيادة والمواطنين بعيد الأضحى
  • واشنطن: «الناتو» يقترب من التوصل إلى اتفاق لزيادة الإنفاق الدفاعي
  • إسرائيل تحقّق رقمًا قياسيًا في صادراتها الدفاعية: 14.7 مليار دولار رغم "الفترات الصعبة"