أسهم اليابان تهبط وسط قوة الين وضعف أداء وول ستريت
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أنهى المؤشر نيكي الياباني سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام ليغلق على انخفاض، في ختام جلسة الثلاثاء، وسط تأثر المعنويات سلبا بقوة الين وضعف أداء وول ستريت في ختام جلسة أمس.
هبط المؤشر نيكي واحدا بالمئة ليغلق عند 38937.54 نقطة، بعد أن ارتفع أمس الاثنين 1.8 بالمئة. وقفز المؤشر بإجمالي أربعة بالمئة خلال الجلسات الثلاث السابقة.
وقال ناوكي فوجيوارا المدير لدى شينكين لإدارة الأصول "تراجعت الأسهم اليابانية مع دفع الانخفاضات التي شهدتها وول ستريت الليلة الماضية المستثمرين إلى جني الأرباح بعد موجة الصعود التي استمرت ثلاثة أيام".
وأضاف أن "قوة الين أثرت أيضا على المعنويات".
وأغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية على انخفاض بنحو واحد بالمئة أمس الاثنين مع تقليص المتعاملين لرهاناتهم على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة وتزايد القلق إزاء تأثير الصراع في الشرق الأوسط على أسعار النفط.
وارتفع الين قليلا إلى 148.07 للدولار، بعد أن هبط إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع عند 149.10 في الجلسة السابقة.
وتؤثر قوة الين سلبا على أسهم شركات التصدير، إذ تتسبب في خفض قيمة الأرباح التي تجنيها الشركات في الخارج عند احتسابها بالين.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.47 بالمئة إلى 2699.15 نقطة، مع تراجع سهم تويوتا موتور 2.93 ليكبد المؤشر أكبر خسائر.
وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا بنحو اثنين بالمئة ليكبد المؤشر نيكي أكبر خسائر.
وانخفضت جميع مؤشرات القطاعات البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو للأوراق المالية باستثناء ثلاثة فقط. وسجل مؤشر قطاع شركات الوساطة أسوأ أداء بانخفاض ثلاثة بالمئة. وهبط مؤشر القطاع المصرفي 2.6 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي الأسهم اليابانية الأسهم الأميركية الفيدرالي النفط المؤشر توبكس أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي الأسهم اليابانية الأسهم الأميركية الفيدرالي النفط المؤشر توبكس أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية
كشف أحدث تقرير صادر عن مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (IOM) عن وجود 858,604 مهاجرين في ليبيا خلال الفترة من يناير إلى فبراير 2025.
ووفقا للمنظمة، يمثل هذا الرقم زيادة ملحوظة مقارنة بـ 824,131 مهاجرا تم تسجيلهم في نهاية عام 2024، مسلطا الضوء على استمرار تدفق المهاجرين وتفاقم التحديات التي يواجهونها في البلاد.
وأوضح التقرير أن المهاجرين ينتمون إلى 46 جنسية مختلفة، غالبيتهم من الرجال (78%)، بينما تشكل النساء والقصر النسبة المتبقية (22%). وتأتي الغالبية العظمى من المهاجرين (83%) من أربع دول رئيسية هي: السودان (31%)، النيجر (22%)، مصر (20%)، وتشاد (10%).
وأشار التقرير إلى أن الوجود السوداني شهد “زيادة كبيرة بسبب النزاع المسلح الجاري في البلاد، والذي دفع الآلاف إلى طلب اللجوء في ليبيا”.
وكشف التقرير أن المنطقة الغربية تستضيف 52% من المهاجرين، مدفوعة بظروف عمل أفضل نسبيا في قطاعي البناء والتصنيع، بينما تستضيف المنطقة الشرقية 35%، وتعد المدن الساحلية مثل طرابلس (15%) ومصراتة (10%) وبنغازي (10%) من بين أكثر المناطق تأثرا.
وعلى الصعيد الإنساني، وصف التقرير الوضع بالحرج، حيث يفتقر أكثر من ثلاثة أرباع المهاجرين (76%) إلى الرعاية الصحية، بسبب التكاليف الباهظة وضعف جودة الخدمات، كما يمثل حصول الأطفال المهاجرين على التعليم تحديا كبيرا، حيث إن 65% من الأطفال في سن الدراسة لا يرتادون المدارس، بسبب التكاليف الاقتصادية، ونقص الوثائق، وضعف الاندماج المجتمعي، والصعوبات اللغوية.
المصدر: مصفوفة تتبع النزوح (DTM)
المنظمة الدولية للهجرةالمهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0