تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضحت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، من القدس المحتلة، إن الرشقة الصاروخية التي تعرضت لها إسرائيل من الجنوب اللبناني هي الأكبر  منذ بداية الحرب، حيث أن هذه الرشقة كانت على موجتين، الموجة الأولى كانت تحمل 85 صاروخا ووجهت نحو مدينة حيفا وخليجها الذي يضم الميناء والعديد من المستوطنات والمناطق المحيطة والقريبة منها، أما الموجة الثانية فحملت 15 صاروخا وكانت موجهة ذات المنطقة ما أدى إلى اعتراض بعض هذه الصواريخ من القبة الحديدية فيما فشلت القبة الحديدية في اعتراض البعض الآخر.

وأضافت "أبو شمسية"، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصواريخ سقطت في خمسة مواقع وأحدثت أضرارً في الشوارع والمباني السكنية والمركبات جراء إخفاق القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ، مؤكدةً أن هذه الصواريخ أطلقت عقب الكلمة التي ألقاها نائب الأمين العام لحزب الله.

وتابعت: "وبحسب إذاعة جيش الاحتلال فإن هذه الرشقة هي الأكبر منذ 8 من أكتوبر وبدء فتح جبهة الإسناد التي كانت من قبل حزب الله من جنوب لبنان نحو المناطق والمستوطنات عند الحدود الشمالية".

وأشارت، إلى أن بيانات حزب الله كانت تتحدث أن هذا الاستهداف لا يطال منشآت عسكرية أو قواعد للطاقة سواء الكهرباء والغاز، بل هي استهداف للمدينة ككل، مؤكدةً أن هذه رسالة تحملها هذه الصواريخ ردًا على الاعتداءات وردًا على الغارات الإسرائيلية الموجهة تجاه المدنيين.

وأكدت، أن الصواريخ التي استخدمت في استهداف مدينة حيفا هي صواريخ متوسطة المدى، نظرًا لأن حيفا تبتعد حوالي 70 كيلومتر عن جنوب لبنان، موضحةً أن هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها استهداف حيفا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الرشقة الصاروخية القبة الحديدية المباني السكنية المستوطنات جيش الاحتلال جنوب لبنان مدينة حيفا أن هذه

إقرأ أيضاً:

عون يرد على اتهامات واشنطن: لبنان أنجز مهامه رغم خروقات إسرائيل

بيروت – رفض الرئيس اللبناني جوزاف عون، مساء الاثنين، الاتهامات الأمريكية التي تتهم الجيش اللبناني بالتقاعس عن أداء مهامه في جنوب نهر الليطاني، مؤكدًا أن هذه الادعاءات “لا أساس لها من الصحة”.

جاء ذلك خلال لقائه الموفد الرئاسي الفرنسي الوزير السابق جان إيف لودريان في قصر الرئاسة ببيروت، وفقًا لبيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.

وتأتي هذه التصريحات ردًا على اعتراضات سابقة من أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، بينهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، على بيان أصدره الجيش اللبناني وصف فيه إسرائيل بـ”العدو”، وتندد قوات إسرائيلية بإطلاق النار على عناصر من قوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).

وكتب غراهام في منشور على “إكس” أن قائد الجيش اللبناني، بسبب وصفه إسرائيل بالعدو وجهوده الضعيفة أو شبه المعدومة لنزع سلاح حزب الله، يشكل “انتكاسة كبيرة للجهود الرامية إلى دفع لبنان إلى الأمام”، وأضاف أن ذلك يجعل من الجيش “استثمارًا غير مجدٍ للولايات المتحدة”.

وردًا على ذلك، قال عون إن الجيش اللبناني منذ نشره قبل عام في جنوب نهر الليطاني “نفذ مهمته كاملة في كل المناطق التي تواجد فيها، وفقد 12 شهيدًا أثناء تأديته لمهامه وفق ما حددته قيادة الجيش”.

وأشار إلى أن ذلك “أكدته قيادة القوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل)، وشهد ذلك كل من زار الجنوب مؤخرًا، ومنهم سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن”.

وأضاف أن الجيش في “جهوزية تامة للتعاون مع لجنة الميكانيزم التي نوه رئيسها بفعالية الجيش وقيامهم بواجبهم كاملًا”.

وأوضح أن القول بأن الجيش “لا ينفذ مهمته كما يجب” هو “ادعاء غير صحيح ورفض جملة وتفصيلاً”.

وتأسست لجنة “الميكانيزم” بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل اللبنانية، وتقوم بمراقبة تنفيذ الاتفاق، وتضم لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة يونيفيل.

وأكد عون أن الاجتماع المقبل للجنة المقرر في 19 ديسمبر الجاري “سيبحث النقاط المطروحة وفق الأولويات المحددة”.

وشدد على أن “القوات الإسرائيلية تواصل تدمير المنازل والممتلكات، ولا تتيح المجال للجيش واليونيفيل ولجنة الميكانيزم للتأكد من خلوها من العناصر المسلحة”.

وفيما يتعلق بمرحلة ما بعد انسحاب قوة اليونيفيل نهاية عام 2026، أوضح عون للموفد الفرنسي أن لبنان يرحب برغبة دول الاتحاد الأوروبي في “استمرار مساهمتها في حفظ الأمن على الحدود، بالتعاون مع الجيش اللبناني”، بعد وضع الأطر القانونية المناسبة لذلك.

يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار أنهى عدوانًا إسرائيليًا على لبنان في أكتوبر 2023، ثم تحوّل إلى حرب شاملة في سبتمبر 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

ومنذ سريان الاتفاق، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات أدت إلى مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إضافة إلى دمار مادي واسع.

ولا تزال إسرائيل تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها خمس تلال لبنانية في الجنوب سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، إلى جانب مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يزور المتحف الوطني ودار الأوبرا السلطانية وجامع السلطان قابوس الأكبر
  • إسرائيل تتوقّع إعلانًا لبنانيًا عن نزع السلاح جنوبي الليطاني
  • الفأرة التي في أيدينا.. كيف كانت وكيف أصبحت؟
  • علي جمعة: التواضع أصل العفاف الباطني.. والجهاد الأكبر يبدأ من تهذيب النفس
  • بداية سنة جديدة.. خريطة توزيع الإجازات الرسمية والعطلات في 2026
  • عون يرد على اتهامات واشنطن: لبنان أنجز مهامه رغم خروقات إسرائيل
  • غارات على جنوب لبنان والجيش الاسرائيلي يعلن استهداف مواقع لحزب الله
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على الجنوب اللبناني ويفجر منزلا ويشن غارات
  • إسرائيل الكبرى: المجازفة الأكبر!
  • ارتفاع حالات الانتحار في جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة