اتحاد دولي يطالب الحوثيين بالإفراج عن الصحفيين “المياحي” و”النهاري”
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، جماعة الحوثي، بسرعة إطلاق بإطلاق سراح الصحفيين محمد المياحي وفؤاد النهاري، المختطفين منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقال الإتحاد الدولي للصحفيين، إن جماعة الحوثي خطفت الصحفي المياحي في 20 سبتمبر/أيلول في العاصمة صنعاء، بعد يومين من نشره مقالاً ينتقد المنظمة، في الوقت الذي خطفت الصحفي وعضو نقابة الصحفيين اليمنيين فؤاد النهاري في أواخر سبتمبر/أيلول.
وأوضح الإتحاد الدولي أنه ينضم إلى نقابة الصحفيين اليمنيين التابعة له في الدعوة إلى الإفراج الفوري عن المياحي والنهاري وجميع الصحفيين المعتقلين ظلماً في البلاد.
وأشار إلى أن حملة الاختطافات المكثفة تأتي في ظل الاستعدادات للاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة سبتمبر المجيدة، في 26 سبتمبر، والتي أدت إلى قيام الجمهورية العربية اليمنية.
ولفت الاتحاد الانتباه إلى اعتقال عدد من الصحفيين في اليمن منذ فترة طويلة لدى الأطراف المتحاربة في البلاد، وحملهم المسؤولية عن سلامة العاملين في مجال الإعلام المعتقلين ظلماً.
واختطفت جماعة الحوثي الصحفيين وحيد الصوفي ونبيل السعداوي وفهد الأرحبي منذ أبريل/نيسان 2015 وسبتمبر/أيلول 2015 ويونيو/حزيران 2023 على التوالي، مشيرا إلى أن الصحفي محمد قائد المقري مفقود منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015 في منطقة حضرموت الخاضعة لسيطرة تنظيم القاعدة.
ولفت البيان، إلى احتجاز المجلس الانتقالي الجنوبي صحفيين آخرين هما أحمد ماهر وناصح شاكر منذ أغسطس/آب 2022 ونوفمبر/تشرين الثاني 2023 على التوالي.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر: “إننا ندين بشدة بيئة العمل المعاكسة ومناخ الخوف الذي يعيشه الصحفيون والإعلاميون في اليمن، مما يعرض سلامتهم للخطر.
وأضاف: “إن زميلنا محمد المياحي هو أحدث مختطف في قائمة طويلة من الصحفيين الذين يجب إطلاق سراحهم فورًا ودون قيد أو شرط.
ودعا بيلانجر، “السلطات الفعلية والجماعات المسلحة الأخرى إلى التوقف عن عرقلة عمل الصحفيين والإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين ظلماً”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للصحفيين الحرب الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
«دولي الجودو» يمنح الإمارات صك الصدارة العربية الآسيوية
أبوظبي (الاتحاد)
حافظ منتخبنا الوطني للجودو علي صدارته في تصنيف الاتحاد الدولي للجودو علي الصعيد العربي الآسيوي قبل ختام الموسم الرياضي الحالي 2025، ما يضعه ضمن أبرز المتأهلين للمشاركة في دورة الألعاب الرياضية بلوس أنجلوس عام 2028، بحصوله على 89 ميدالية عالمية حتى الآن، بداية من برونزية اللاعب توما سيرجيو في وزن تحت 81 كجم، بدورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بالبرازيل في عام 2016.
وتعد تلك الميدالية أول إنجاز لجودو الإمارات خلال مشاركاته في الدورات الأولمبية التي بدأت في 2008، ما خلد اسمه بوضع مجسم له ببدلة منافسات ريو دي جانيرو الزرقاء بمتحف الشمع لـ «مدام توسو»، الوجهة الترفيهية الأكثر جاذبية عالمياً، بفرعها العالمي في دبي عام 2023، والذي يضم أبرز المشاهير الرياضيين، وفي مقدمتهم نجم الكرة الأسطوري البرتغالي كريستيانو رولاند.
كما شمل تقرير الاتحاد الدولي للجودو الذي تسلمه أمس الأول محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس اتحاد الإمارات للجودو، من الدكتور ناصر التميمي، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية أمين السر العام للاتحاد، نجاحات اتحاد الجودو بعد تحقيق 4 ميداليات تمثل حصاد المشاركة في بطولات العالم للجودو، وميداليتين للماسترز، و30 ميدالية حصاد المشاركة في بطولات (الجراند سلام)، و25 ميدالية حصاد المشاركة في بطولات الجراند بري، و17 ميدالية من البطولات القارية الرسمية، و10 ميداليات البطولات القارية المفتوحة للجودو.
وتضمن التقرير وجود 6 لاعبين من منتخبنا الأول ضمن قائمة الـ 20 الأوائل، لتصنيف الاتحاد الدولي للجودو، وفي مقدمتهم اللاعب ظفار كوسوفو لوزن تحت 100 كجم، ومحمد يزبيك لوزن تحت 73 كجم، وطلال شفيلي لوزن تحت 81 كجم، واللاعبة بشيرات خرودي تحت 52 كجم، واللاعبة اليزا لتيف تحت 78 كجم واللاعب رقم 18 عمر جاد في وزن تحت 81 كجم.
وثمّن رئيس اتحاد الجودو تلك النجاحات الفنية والتنظيمية لجودو الإمارات بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، التي وفرت لقطاع الشباب كافه متطلبات النجاح والإبداع، متمنياً أن يتواصل العمل بروح الجماعة لبلوغ أسمى درجات التألق، ورفع اسم وعلم الإمارات عالياً بين الأمم.