حركة امتداد:سيادة العراق وحماية حدوده أسبقية متأخرة جداً عند الرئاسة البرلمانية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 13 غشت 2023 - 10:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت النائب عن كتلة امتداد، فاتن القره غولي،اليوم، خلال مؤتمر صحفي بمشاركة عدد من نواب امتداد، “استناد إلى النظام الداخلي لمجلس النواب، جمعنا أكثر من 30 توقيعاً من أعضاء المجلس، وطلبنا من هيئة الرئاسة عقد جلسة لاستيضاح سياسة وزارتي الخارجية والنقل في القضايا التي تخص موضوع ترسيم الحدود البرية والبحرية بين العراق والكويت وكذلك إجراءات الوزارتين بما يخص الاتفاقية الاستثمارية بين العراق والسعودية بما يخص الميناء على البحر الأحمر”.
وأضافت القره غولي: “نحن في 15 تموز الماضي، قمنا بتقديم كتاب إلى رئاسة مجلس النواب، لعقد الجلسة الطارئة، لكن منذ ذلك التاريخ، ولغاية الآن، لم تحصل الموافقة، وعلى ضوء ذلك تم جمع تواقيع لأكثر من 30 نائباً لإدراج موضوع ترسيم الحدود في إحدى جلسات مجلس النواب القادمة”.وكانت وزارة الخارجية العراقية، قد نفت التفريط بسيادة العراق البرية والبحرية والتنازل عن أراضٍ من محافظة البصرة لصالح الكويت، مؤكدة أن هذا القرار أصدره مجلس الأمن الدولي في تسعينيات القرن الماضي.وتداولت وسائل إعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده أن المفاوضات العراقية الكويتية على ترسيم الحدود بين البلدين تتضمن التنازل عن أراضٍ من قضاء أم قصر في محافظة البصرة لصالح الكويت.وخلال الأيام الماضية صرّح العديد من النواب والمسؤولين بهذا الشأن، محذرين من التنازل عن أجزاء عراقية لصالح الكويت، فيما توجه مواطنون من البصرة للاحتجاج في أم قصر والتعبير عن رفضهم لهذا القرار.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رشيد:الحدود الإيرانية مع العراق ” آمنة” والحدود مع سوريا “غير آمنة”
آخر تحديث: 11 ماي 2025 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر الرئيس رشيد في مقابلة مع “العربية/الحدث”، “لدينا مشاكل عديدة في المنطقة العربية، سيتم بحثها في القمة المرتقبة ببغداد، وستصدر قرارات جيدة في صددها، لكن الأهم متابعة هذه القرارات وتنفيذها”.كما أضاف أن بغداد تعمل على المساعدة في تخفيف التوترات وحل المشاكل بين مختلف الأطراف في المنطقة، مؤكدا على ضرورة “مشاركة الجميع في القمة العربية”، مضيفا أن العراق يرحب بكل الزعماء والرؤساء والقادة.أما عن مستوى مشاركة سوريا في القمة، فرأى أنها مسألة تعود للقيادة السورية، مشددا على أن سوريا دولة جارة وصديقة ومهمة للعراق والمنطقة ككل، معربا عن أمله بأن “ينعم شعبها بالسلم والاستقرار، بعد سنوات من العزلة العربية والدولية”.إلى ذلك، أكد ترحيب بلاده بالتغير الذي حصل في سوريا، آملا أن “يضمن الحكم الجديد مشاركة جميع الأطياف والقوميات والمكونات السورية في العملية السياسية، ومراعاة حقوق جميع المواطنين”.وفي ما يتعلق بتواجد القوات الأمريكية، فرأى الرئيس العراقي، أن “بقاءها على الحدود السورية لمحاربة داعش ضروري جداً”.كما أعرب عن قلقه “من بعض الجماعات المتواجدة على الحدود المشتركة مع سوريا”، مشددا على ضرورة التواصل بين الطرفين من أجل حل تلك المسألة.إلى ذلك أكد رفض العراق أي تدخلات خارجية في الشأن السوري، مشددا على ضرورة صيانة استقلال القرار السوري وجدد التذكير بأن أمن سوريا مرتبط بأمن العراق، لاسيما مع الحدود المشتركة الطويلة.وكان وزير الداخلية العراقية عبد الأمير الشمري، أوضح يوم الثلاثاء الماضي، أنه لا يوجد تنسيق أمني مع الداخلية السورية حتى الآن.يذكر أنه منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، عمدت السلطات العراقية إلى تشديد الأمن على الحدود مع سوريا، خوفا من تسلل عناصر من داعش أو مجموعات مسلحة متطرفة أخرى. لا سيما أن البلدين كانا عاشا تجربة تمدد داعش وسيطرته على مناطق واسعة عام 2014 في الدولتين الجارتين.