محافظ مطروح يكرم حملة الماجستير والدكتوراة: أنتم قدوة للشباب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كرم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح عدداً من حاملي درجة الدكتوراة والماجستير من أبناء المحافظة إيمانا أن التنمية الحقيقية هي الاستثمار في البشر وتماشيا مع مبادرة رئيس الجمهورية بداية لبناء الإنسان، وذلك بحضور الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، والدكتور إسلام رجب نائب المحافظ، والنائب رزق علواني، والعمدة عبد الكريم يونس، والحاج بلال السيوي من عواقل مطروح، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية وأسر المكرمين بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة.
وهنأ محافظ مطروح، اليوم، خلال الاحتفالية الحضور بمناسبة ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر معرباً عن فخره لتواجده مع حاملي درجة الدكتوراة والماجستير من الجامعات المصرية والأجنبية كخير مثال وواجهة مشرفة يحتذى بها بعد اجتهاد وجد للحصول على أعلى الدرجات العلمية في المجالات المختلفة.
أهمية البحث العلميوقال محافظ مطروح إن هناك اهتمام من الدولة بالبحث العلمي ودوره في تحقيق التقدم والتطور الحضاري، واستخدامه في معالجة أي قضايا أو مشكلات تواجه المجتمع، داعياً الجميع كلا في مجاله، ليحملوا الراية واستكمال مسيرة البناء والتنمية المساهمة الفعالة في حل مشكلات المجتمع المحلى، وتحقيق متطلبات تنميته والارتقاء به.
دعم الصروح العلميةوأضاف «شعيب»، أن محافظة مطروح تحرص بالتعاون مع الوزارات والجامعات المعنية على الارتقاء وتطوير التعليم الجامعي بالمحافظة، مع تقديم كل الدعم للصروح العلمية الكبرى على أرض المحافظة ومنها جامعة مطروح، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة العلمين الدولية الأهلية، بالإضافة إلى المعهد التكنولوجي العالي «فرع مطروح»، ووضع حجر الأساس لإنشاء كلية الطب بجامعة مطروح؛ لتكون إضافة جديدة مستقبلًا للمستشفيات الجامعية ومنظومة الرعاية الصحية، لخدمة أبناء المحافظة، ولأول مرة إنشاء أول نواة لجامعة الأزهر بمطروح تبدأ بكلية البنات للعلوم الأزهرية بنظام 3 شُعب هي اللغة العربية والشريعة وأصول الدين، مع تخصيص مساحة 15 فداناً بشارع على حميدة بعلم الروم لإنشاء فرع لجامعة الأزهر ، استجابة للإقبال الكبير من أبناء وبنات مطروح على التعليم الأزهري.
425 منحة دراسيةوأشار محافظ مطروح إلى توفير مزيد من الكوادر بالتنسيق مع عدد من الجامعات الأهلية والخاصة بالحصول على منح دراسية في تخصصات نادرة تحتاج إليها جهود التنمية بمطروح، كالطب والهندسة والصيدلة والأسنان لخدمة أهالي المحافظة، حيث بلغت عدد المنح الدراسية لأبناء مطروح خريجي الثانوية العامة بالجامعات خلال 4 سنوات 425 منحة، منها 85 منحة دراسية جامعية هذا العام.
وأوضح محافظ مطروح أن احتفال اليوم هو البداية وسيتوالى بتكريم لدفعات متتالية من حاملي درجة الدكتوراة والماجستير خلال احتفال المحافظة بعيدها القومى وبعيد العلم في ديسمبر المقبل، متمنياً لهم التوفيق والسداد وأن تحقق مطروح بهم التنمية، وتحتل المكانة التى تستحقها مع الاستغلال الأمثل لكافة إمكانياتها ومواردها، لافتاً إلى أن مصر تحتاج منا إلى مزيد من الجهد والعرق وتضافر الجهود والسعي إلى العلم والعمل والبناء من أجل مستقبل أفضل.
مشوار البحث العلمي لا ينتهيوأكد الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح جهود ودور جامعة مطروح في دعم الباحثين، وأن مشوار البحث العلمي لا ينتهى بالحصول على الماجستير، أو الدكتوراه لكن بضرورة التطوير والقراءة والاطلاع مع مواكبة ما يدور حولنا والحفاظ على المستوى مع الاعتزاز بالخريجين كسفراء للجامعة بأخلاق العلم والعلماء، مشيرا إلى أنه جرى مناقشة 53 رسالة ماجستير ودكتوراه والتحاق نحو 300 بمرحلة الدبلومة والدراسات العليا.
أعرب الدكتور سامح رجب دكتوراه في جراحة المخ والأعصاب تقديره لجهود محافظ مطروح المستمرة لتنمية المحافظة ودعمه للعلم والبحث العلمي وحرصه على الاحتفاء بأبنائه حاملي الماجستير والدكتوراة بمطروح، كما تخللت الاحتفالية عرض فيديو قصير عن رعاية المحافظة ودعمها للعلم والبحث العلمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسى مطروح حملة الماجستير جامعة مطروح محافظ مطروح جامعة مطروح محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تحتفي بمائة عام من التميز العلمي في مؤتمر تاريخي بدار الكتب
شهد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، فعاليات مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي عُقد برعاية الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وذلك بقاعة المؤتمرات بدار الكتب المصرية.
حضر فعاليات المؤتمر، د.أسامة طلعت رئيس الهيئة القومية لدار الكتب والوثائق القومية، ود.أحمد زكريا الشلق، ود.أحمد الشربيني عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة الأسبق ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ورئيس اتحاد المؤرخين العرب مقرر المؤتمر، ود.عبد الراضي عبد المحسن عميد كلية دار العلوم بجامعه القاهره السابق، ود.أنور مغيث رئيس المجلس القومي للترجمة بوزارة الثقافة السابق، ود.عبد المنعم محمد مدير مركز التاريخ المعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، والأستاذة نهال خلف الميري بمركز التاريخ الحديث والمعاصر بدار الكتب والوثائق القومية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.
وقال الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، خلال كلمته، إن جامعة القاهرة الصرح العريق الذي يمثل امتدادًا حضاريًا وعلميًا لمسيرة التعليم المصري، التي بدأت منذ آلاف السنين على أرض هذا الوطن العظيم، مؤكدًا أن العالم قد عرف مصر منذ فجر التاريخ كمنارة للعلم والمعرفة، حيث قدّم المصريون القدماء أولى نماذج التخصص العلمي في الطب والهندسة والكيمياء والفلك والفنون والقانون والأدب، والصناع والحرفيين ورجال القانون، وتركوا لنا برديات علمية وطبية لا تزال شاهدة على سبقهم وريادتهم.
وأضاف الدكتور أحمد رجب، أن العصر الإسلامي قد شهد مواصلة العلماء المصريين لهذا الدور الحضاري، وكان من بينهم الموسوعيون أمثال الإمام جلال الدين السيوطي، الذين ألّفوا مئات الدراسات في شتى فروع المعرفة، وجاءت نهضة محمد علي في القرن التاسع عشر، فشهدنا تأسيس مدارس نوعية مثل المهندسخانة ومدرسة الطب، كخطوة نحو بناء منظومة تعليم عصري، لافتًا إلى أن تلك الجهود قد توجت بتأسيس الجامعة المصرية عام 1908، التي تحولت فيما بعد إلى جامعة فؤاد الأول، ثم أصبحت جامعة القاهرة في عام 1953، لتصبح القلب النابض للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر والعالم العربي.
وأكد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل خرج من رحمها عدد كبير من الجامعات الكبرى، مثل جامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس، وجامعة الفيوم، وجامعة بني سويف، وغيرها، مشيرًا إلى مساهمة الجامعة بخبراتها وأساتذتها وبرامجها الأكاديمية في بناء الجامعات العربية الحديثة، وتواصل تحليقها في سماء التميز والابتكار، كجامعة من الجيل الرابع، تقود قاطرة تطوير التعليم العالي في مصر والمنطقة، وتسير بخطى ثابتة نحو العالمية والتميز.
كما شهد فعاليات المؤتمر لفيف من القامات العلمية المرموقة من بينهم د.سيد فليفل، ود.هدى الخولي،ود. حامد عيد، ود. الهام ذهني، ود. اشرف مؤنس، ود. سيد علي، ود. ماجدة صالح، ود.سرفيناز حافظ، ود. هناء عبد الرحمن، ود.احمد الشرقاوي، ود. اشرف قادوس.