تسارع نمو قدرة طاقة الرياح في العالم.. وهذه أكبر 6 دول (تقرير)
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة هاتف Honor X60 5G يأتي بسعة كبيرة للبطارية وكاميرة بدقة 108 ميجا بيكسل
48 دقيقة مضت
توليد الكهرباء بالغاز في أميركا يحطّم رقمًا قياسيًا جديدًاساعة واحدة مضت
صور مسربة تكشف عن إختيارات مرتقبة في ألوان iPhone 17 Proساعتين مضت
تخزين الغاز في الإمارات ينتعش بصفقة كبيرةساعتين مضت
Honor تستعد للإعلان عن إصدار جديد من سلسلة Honor X60 في 16 من أكتوبر3 ساعات مضت
اتهامات بالفساد تلاحق شركة الغاز المسال في بنغلاديش3 ساعات مضت
تشهد طاقة الرياح في العالم توسعًا مستمرًا بصفتها مصدرًا لتوليد كهرباء متجددة ومستدامة، إذ يبتكر العلماء والمهندسون توربينات بارتفاعات متباينة تستغل هذه القوة الطبيعية لحركة الرياح وتشغيلها وتحويلها إلى طاقة قابلة للاستعمال.
وتتسابق دول العالم في تركيب توربينات الرياح الكبيرة التي يصل ارتفاعها إلى 240 مترًا، مع قدرتها على توليد ما يتراوح من 4.8 إلى 9.5 ميغاواط، وفقًا لتقرير حديث رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
كما تنتشر عمليات تركيب توربينات طاقة الرياح في العالم على نطاق الأحجام الأصغر التي تبلغ قدرتها التوليدية قرابة 100 كيلوواط وتكفي لتلبية الكهرباء اللازمة لأسرة واحدة على الأقل.
ويستعرض التقرير التالي قائمة أكبر 6 دول في تركيب توربينات طاقة الرياح واستعمالها في العالم، وفقًا لمجلة يو إس نيوز آند ورلد ريبورت (US News)، وموقع فيجوال كابيتاليست (Visual Capitalist).
الصين تتصدّر طاقة الرياح في العالمتتصدّر الصين قائمة أكبر الدول المستعملة لطاقة الرياح في العالم، مع نمو التركيبات البرية والبحرية على مدار العقود الماضية، وصولًا إلى تسجيل إنجاز تاريخي في مارس/آذار 2024.
طاقة الرياح في العالم – الصورة من Ecopoliticoواستطاعت الصين توليد 100 تيراواط/ساعة من الكهرباء النظيفة لأول مرة في تاريخها خلال مارس/آذار الماضي، ما يزيد بنسبة 25% عن الشهر نفسه من عام 2023.
وما زالت الصين أكبر منتج للطاقة المتجددة في العالم بمصادرها المختلفة بفارق ضخم عن أقرب الأسواق الأوروبية والأميركية المنافسة، بحسب بيانات مركز أبحاث الطاقة النظيفة إمبر (ember).
وتشير بيانات المركز إلى هذه الفوارق بصورة واضحة، إذ كان إنتاج الصين من طاقة الرياح في ذلك الشهر يعادل الإنتاج المشترك لأوروبا وأميركا الشمالية مجتمعتين.
ويرجع ذلك إلى ارتفاع الاستثمارات الحكومية الضخمة في مبادرات الطاقة المتجددة على مستوى البلاد؛ بهدف مضاعفة قدرة كل من الطاقة الشمسية والرياح 3 مرات.
الولايات المتحدة الثانية عالميًاجاءت الولايات المتحدة في المركز الثاني ضمن قائمة أكبر الدول المستعملة لطاقة الرياح في العالم، بفضل الطفرة الملحوظة في ولايات مثل تكساس، وأيوا، وأوكلاهوما منذ عام 2019.
كما شهد قطاع الرياح البحرية في الولايات المتحدة تقدمًا كبيرًا خلال العقد الماضي، مع تركيب توربينات رياح بلغت قدرتها نحو 148 ألف ميغاواط في عام 2023.
ورغم التوسع السريع في قدرة طاقة الرياح خلال السنوات الأخيرة، فقد أبلغت إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن انخفاض توليد الكهرباء من الرياح إلى 425 ألف غيغاواط/ساعة تقريبًا عام 2023، مقارنة بنحو 434 ألف غيغاواط/ساعة عام 2022، بحسب تقرير حديث نشره موقع إي في ويند (evwind).
وتحتّل ألمانيا المرتبة الثالثة عالميًا في استعمال طاقة الرياح في العالم، إذ تمتلك واحدة من أكبر قدرات الرياح البرية العالمية، التي أدّت دورًا محوريًا في مسار تحول الطاقة الوطني المستهدف للابتعاد عن مصادر الوقود الأحفوري.
وبنهاية عام 2023، كانت البنية التحتية لطاقة الرياح في ألمانيا تضم نحو 29 ألف توربين رياح قادرة على توليد قرابة 69.5 ألف ميغاواط من الكهرباء.
وسجّلت محطات الرياح في ألمانيا معدل نمو سنوي مركب يزيد على 7.6% خلال المدة من 2013 إلى عام 2023.
الهند الرابعة عالميًاحلّت الهند في المركز الرابع ضمن قائمة أكبر الدول في استعمال طاقة الرياح في العالم؛ إذ شهد القطاع طفرة مذهلة في معدلات النمو السنوية بنسبة 9.3% خلال المدة من عام 2013 إلى عام 2023.
وقفزت قدرة طاقة الرياح المركبة في الهند خلال هذه المدة لتصل إلى 45 ألف ميغاواط بحلول عام 2023، وسط توقعات بتسارع نموها أكثر من ذلك خلال السنوات المقبلة، في ظل جهود الحكومة الهندية لحشد الاستثمارات الحكومية والخاصة في هذا القطاع.
وحقّقت طاقة الرياح في إسبانيا تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، لتصبح المصدر الرئيس لتوليد الكهرباء في البلاد، مع وصول قدرتها إلى 30 ألف ميغاواط خلال العام الماضي 2023، ما يكفي لتلبية ربع الطلب السنوي على الكهرباء.
أحد مشروعات طاقة الرياح البحرية في أوروبا – الصورة من ocean blue projectوحقّقت إسبانيا معدل نمو سنوي ثابت في قطاع طاقة الرياح بلغ 3% طوال المدة من 2013 إلى 2023، لتحتلّ المركز الخامس في قائمة أكبر الدول المعتمدة على طاقة الرياح في العالم .
وجاءت المملكة المتحدة في المركز الخامس، مع تجاوز طاقة الرياح الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء لمدة ربعين متتاليين لأول مرة في تاريخ المملكة، بحسب بيانات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
وأسهمت طاقة الرياح بأكثر من 39% من إجمالي توليد الكهرباء في الربع الأول من العام الجاري 2024، لتتفوّق على طاقة الوقود الأحفوري التي أسهمت بما يزيد قليلًا على 36% فقط من إجمالي توليد الكهرباء.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: طاقة الریاح فی العالم قائمة أکبر الدول تولید الکهرباء ألف میغاواط عام 2023
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعقد اتفاقاً لـ«عشرين عاماً» مع أكبر مصنع أسلحة في العالم
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن توقيع عقد طويل الأجل مع شركة RTX، أكبر مُصنّع للأسلحة والأنظمة الجوية والفضائية في العالم، بقيمة تصل إلى 50 مليار دولار، ما يُعد من أضخم الصفقات في تاريخ الصناعات الدفاعية الأمريكية.
وجاء في بيان صادر عن البنتاغون أن العقد المبرم مع الشركة، التي تتخذ من أرلينغتون بولاية فرجينيا مقراً لها، يمتد لعشرين عاماً دون فترات اختيارية، ويشمل توريد أنظمة عسكرية ومنتجات نهائية وقطع غيار وخدمات دعم مختلفة.
وأوضح البيان أن تنفيذ العقد سيتم داخل الولايات المتحدة وخارجها، على أن يُستكمل بحلول 31 يوليو 2045.
ويغطي الاتفاق عدة جهات تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، منها الجيش ووكالة الخدمات اللوجستية للدفاع، إضافة إلى هيئات مختلفة داخل البنتاغون، ويُنتظر أن يُحدث دفعة نوعية في قدرات الصناعات الدفاعية الأمريكية على مدى العقدين المقبلين.
وتُعد شركة RTX، المعروفة سابقاً باسم Raytheon Technologies، من أبرز مزوّدي الأنظمة الصاروخية والدفاعات الجوية والتقنيات العسكرية المتقدمة، وتلعب دوراً محورياً في تحديث الترسانة الأمريكية في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية.
تحقيق في أنشطة المدعي الأمريكي الخاص السابق جاك سميث لانتهاكه قانونًا فيدراليًاأعلن مكتب المستشار القانوني الخاص، وهو هيئة اتحادية مستقلة في الولايات المتحدة، عن فتح تحقيق مع المدعي الأمريكي الخاص السابق جاك سميث، للاشتباه في انتهاكه “قانون هاتش” الذي يحظر على الموظفين العموميين استخدام مناصبهم للتأثير على نتائج الانتخابات.
ووفقًا لما نشرته صحيفة “نيويورك بوست”، يأتي هذا التحقيق على خلفية أنشطة سميث خلال توليه القضايا القضائية المرفوعة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تضمنت اتهامات بسوء حفظ الوثائق السرية ومحاولة البقاء في السلطة بعد خسارته في انتخابات 2020، وهي القضايا التي أُغلقت لاحقًا دون توجيه إدانات.
ويشتبه في أن سميث، الذي استقال من منصبه في يناير 2025، قد خالف القانون الفيدرالي من خلال استخدام سلطته للتأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024، وهو ما يعد خرقًا لقانون هاتش، الذي يستثني فقط الرئيس ونائبه وبعض الموظفين رفيعي المستوى من القيود المفروضة على الأنشطة السياسية أثناء أداء الواجبات الرسمية.
وكان السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس، توم كوتون، هو من بادر بالمطالبة بفتح التحقيق، معتبرًا أن سميث “استخدم سلطته القانونية كأداة سياسية لصالح حملة الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ضد ترامب”. وأضاف كوتون أن “عدداً من قرارات سميث كانت تهدف للتأثير على نتائج انتخابات 2024 دون مبرر قانوني واضح، مما يشكل انتهاكًا للقانون الفيدرالي”.
يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الأمريكية احتدامًا متزايدًا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.
بلومبرغ: مكتب التحقيقات الفيدرالي حذف اسم ترامب من وثائق قضية جيفري إبستين
كشفت وكالة “بلومبرغ” أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) قام بحذف اسم الرئيس دونالد ترامب وأسماء آخرين من الوثائق المتعلقة بقضية الممول جيفري إبستين المتهم بتشغيل شبكة دعارة قاصرات.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن عملية تحرير الوثائق لإعدادها للنشر شملت إزالة الأسماء لأن ترامب وآخرين كانوا يُعتبرون أشخاصاً عاديين وقت بدء التحقيق عام 2006. وأكدت المصادر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل رأيا لاحقًا أن نشر هذه الأسماء لم يكن “مناسبًا أو مبررًا”.
وشددت “بلومبرغ” على أن ذكر الأسماء في الوثائق لا يعني ضلوع أصحابها في أنشطة إجرامية، بل هي جزء من مسار التحقيق فقط.
في سياق متصل، أفادت مصادر أخرى في يوليو الماضي بأن وزارة العدل وFBI لم يعثروا على أدلة تثبت وجود ابتزاز من قبل إبستين لشخصيات نافذة أو على وجود “قائمة عملاء” أو معلومات تؤكد نظرية اغتياله.
كما نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض وجود هذه القائمة، وأوضحت أن تصريحات وزيرة العدل السابقة بام بوندي كانت غير دقيقة في هذا الشأن.
من جانبه، وعد ترامب وفريقه في حملتهم الانتخابية لعام 2024 بالكشف عن كل الوثائق السرية المتعلقة بالقضية، وضمان أقصى درجات الشفافية.