“أبوظبي لسيدات الكرة” ينهي استعداداته لحسم التأهل لنهائيات دوري الأبطال
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أنهى فريق نادي أبوظبي الرياضي لكرة القدم النسائية، استعداداته للقاء صباح الماليزي اليوم على ملعب هانكو الرياضي بمدينة ووهان الصينية، في الجولة الختامية والحاسمة التي ستعلن عن الفرق المتأهلة إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا لكرة القدم النسائية.
ويدخل فريق أبوظبي اللقاء برصيد أربع نقاط حصيلة الفوز على ووهان صاحب الأرض والجمهور، والتعادل مع هيونداي ستيل ريد أنجلز الكوري، ويكفيه التعادل لضمان التأهل، بينما يدخل بطل ماليزيا اللقاء بلا رصيد من النقاط وليس لديه أي طموح في التأهل.
وقبل مباراة فريق أبوظبي ستقام مباراة ووهان جيانجهان الصيني وهيونداي ستيل ريد أنجلز، ويتصدر الفريق الكوري المجموعة برصيد أربع نقاط وبفارق الأهداف عن فريق أبوظبي ويكفيه التعادل للتأهل، بينما يملك فريق ووهان في رصيده ثلاث نقاط.
وأكدت سارة حسنين مدربة فريق أبوظبي أن فريقها جاهز للمباراة الحاسمة غدا، وسيسعى بكل قوة لتحقيق الفوز وبلوغ الأدوار الإقصائية المقبلة، ولا سيما بعد الأداء القوي الذي قدمته اللاعبات في المرحلتين الأولى التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض، والثانية التي ستختتم غدا في ووهان الصينية.
وقالت: ” قدمنا أداء مميزا أمام فريق هيونداي بطل جمهورية كوريا، الذي ضم كوكبة من اللاعبات المحترفات، فضلا عن عدد من لاعبات منتخب كوريا. فريقي كان على قدر التحدي في كل المناسبات السابقة، ويعتزم إكمال المشوار بجسارة لبلوغ الأدوار الإقصائية النهائية للبطولة وكتابة التاريخ لكرة القدم النسائية في الإمارات”.
ووفقا للائحة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يتأهل أول وثاني كل مجموعة من المجموعات الثلاث إلى ربع نهائي دوري الأبطال، فضلا عن أفضل فريقين حاصلين على المركز الثالث، وتقام منافسات دور الثمانية في يومي 22 و23 مارس 2025 بنظام خروج المغلوب، فيما تقام مباريات نصف النهائي، والمباراة الختامية خلال الفترة من 21 إلى 24 مايو 2025.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كريستيان توتي يعتزل كرة القدم بعمر 19 عامًا بسبب “ثقل الاسم”
وكالات
أعلن كريستيان توتي، نجل أسطورة نادي روما فرانشيسكو توتي، اعتزاله كرة القدم نهائيًا عن عمر 19 عامًا، بعد مسيرة قصيرة تنقل خلالها بين عدد من الأندية الإيطالية والإسبانية، أبرزها رايو فاييكانو وأولبيا.
ورغم اسمه اللامع، لم تسعفه الظروف ولا المقارنات المتواصلة مع والده لفرض نفسه في الملاعب، لتنتهي رحلته قبل أن تبدأ فعليًا.
واجه كريستيان ضغوطًا هائلة منذ بداياته في أكاديمية روما، حيث تحوّل اسم العائلة إلى عبء ثقيل، خصوصًا مع الانتقادات المتكررة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي طالت حتى شكله البدني، ما جعله يتخذ قرارًا بالابتعاد عن الأضواء.
وعلّق مدربه السابق ماركو أميليا على القرار قائلًا: “كان لاعبًا ذكيًا يملك مقومات اللعب في الدرجات العليا، لكن ضغط الاسم أثّر على التقييمات”.
ورغم الابتعاد عن المستطيل الأخضر كلاعب، قرر كريستيان مواصلة علاقته بكرة القدم من بوابة التدريب، حيث سينضم للعمل داخل أكاديمية والده “مدرسة توتي لكرة القدم”، في خطوة تعكس رغبته في البقاء قريبًا من شغفه ولكن بعيدًا عن المقارنات والضغوط التي لازمته منذ أول لمسة للكرة.