إعلام الأسرى: ما زالت إدارة السجون تتمادى في جرائمها ضد الأسرى
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
رام الله - صفا
قال مكتب إعلام الأسرى، صباح يوم الأربعاء، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تتمادى في جرائمها وانتهاكاتها ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون.
وأضاف إعلام الأسرى في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أنه "بعد مرور عام على حرب الإبادة في قطاع غزة، لم يجد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير غير الأسرى العزّل لينتقم منهم بعدما جندلت المقاومة الاحتلال في السابع من أكتوبر 2023".
وأشار إلى أنه زار سجن عوفر، وتكالب السجانين في قمع الأسرى وضربهم، وإطلاق الكلاب عليهم، في محاولة منهم لاسترداد جزء من كرامة مفقودة على يد المقاومة، وحرص على نشر الفيديو لاحقًا لإيلام قلوب أهالي الأسرى على فلذات أكبادهم.
وحمّل إعلام الأسرى، الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة كافة الأسرى المعتقلين داخل السجون، مطالبًا كافة الجهات المعنية بإلزام الاحتلال بجميع الاتفاقيات الدولية التي تحمي حقوق المعتقلين.
كما ناشد المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك العاجل لإنقاذ الأسرى، داعيًا المجتمع الدولي للتحقيق مع الاحتلال حول انتهاكاته المستمرة بحق المعتقلين الفلسطنيين.
كما طالب إعلام الأسرى، الأمتين الإسلامية والعربية بالانتفاض لأجل الأسرى.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعلام الأسرى ادارة السجون جرائم الاحتلال اسرى انتهاكات إعلام الأسرى
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من غزة
الثورة نت /.
أفرج العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن 12 أسيراً فلسطينياً اعتقلتهم قواته خلال جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر2023، وذلك بعد شهور من اعتقال واجهوا خلاله التجويع والتعذيب.
وقال مكتب إعلام الأسرى، في بيان، إن العدو الإسرائيلي”أفرج عن 12 معتقلا من أسرى قطاع غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع”، وفق وكالة الأناضول التي أكدت أن الأسرى المُفرج عنهم قضوا شهورا في المعتقلات “الإسرائيلية” يعانون من التعذيب وسياسة التجويع والإهمال الطبي.
من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، إنها “يسرت إطلاق سراح 12 معتقلا ونقلهم من نقطة عبور كيسوفيم (جنوب شرق) إلى مستشفى شهداء الأقصى”.
وأضافت: “تدعم اللجنة الدولية بانتظام نقل المعتقلين الذين يُطلق سراحهم إلى غزة من المعابر بين إسرائيل والقطاع”.
وأشارت إلى أنها تنقل الأسرى للمستشفيات لإجراء فحوص طبية لازمة، فضلا عن تزويدهم ببعض الملابس ومستلزمات النظافة الشخصية.
وبين الحين والآخر، يفرج العدو الإسرائيلي عن أعداد من الفلسطينيين الذين اعتقلتهم دون أي مبرر منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.