لماذا رفضت منال سلامة دخول ابنتها أميرة أديب مجال الفن؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بررت الفنانة منال سلامة سبب رفضها في البداية التحاق أي من أبنائها في مجال الفن، وذلك بسبب الصعوبات والمعاناة الشديدة التي عاشتها وزوجها المخرج عادل أديب، الأمر الذي جعلها هي شخصيًا غير قادرة على الاستمتاع بالجو الأسري.
وأشارت منال سلامة، خلال لقاءها في برنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس على قناة dmc، إلى أنّها وزوجها كان منشغلان بشكل دائم «قد أكون في فترة العيد مشغولة بعرض مسرحي في دولة البحرين ولا أتواجد بصحبتهم، وقد يحدث العكس يكون الزوج مشغول بأمور أخرى ولا نلتقي إطلاقًا، للأسف لم نعش تفاصيل الحياة العادية التي تجمع الأب والأم والأبناء».
واستطردت بقولها «كنت أتمنى أن يعيش أبنائي علي وأميرة، حياة عادية بعيدًا عن مهنة الفن التي أحترمها وأعشقها وأقدرها لأهميتها في تنمية الوجدان والفكر لدى الشعوب، ولكن المهنة بها صعوبات كثيرة».
مواقف صعبةوعن المواقف التي تعرضت لها بسبب الشهرة، قالت منال سلامة إنها عندما كان «علي» 5 سنوات وأميرة عامًا واحدًا، وتقف بصحبتهما على شاطئ البحر والتف حولهما بعض الجمهور، الأمر الذي أصاب الصغار بالذعر ومن ثم تضطر للاعتذار، مضيفة: «دائمًا كنت أقول أنا بحب التمثيل لكن لم أكن أرغب في الشهرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منال سلامة أميرة أديب عادل أديب برنامج صاحبة السعادة صاحبة السعادة منال سلامة
إقرأ أيضاً:
شاب مغربي يُنقذ امرأة حامل وزوجها من محاولة اختطاف في باريس يثير إعجاب الإعلام الفرنسي
في تصرف بطولي لافت، تصدّر شاب مغربي يُدعى نبيل عناوين الصحافة الفرنسية والعالمية، بعد أن تدخّل بشجاعة لإنقاذ امرأة فرنسية حامل رفقة وزوجها من محاولة اختطاف وقعت في وضح النهار بأحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس.
ووفقا لمقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد لاحظ نبيل، المقيم في فرنسا منذ سنوات، وجود حركة غير طبيعية في أحد الأزقة القريبة من محطة “بورت دو لا شابيل” شمالي باريس، حيث اقترب شخصان ملثمان من رجل وزوجته الحامل وعمدا إلى تهديدهما ومحاولة إجبارهما على ركوب سيارة مجهولة.
ولم يتردد نبيل في التدخل رغم الخطر، حيث ركض نحو موقع الحادث وأطلق نداءات استغاثة، مما أثار انتباه المارة ودفع الخاطفين إلى الفرار. ونجحت الشرطة الفرنسية في تعقب الجناة لاحقًا باستخدام كاميرات المراقبة.
وقد أشادت وسائل الإعلام الفرنسية بشجاعة الشاب المغربي، ووصفت ما قام به بأنه “تصرف بطولي يعكس أسمى القيم الإنسانية.”
كما عبّرت عائلة الضحيتين عن امتنانها العميق لنُبل موقفه، مؤكدين أن تدخّله كان حاسمًا في إنقاذ حياتهما.