منال سلامة تتصدر تريند "جوجل".. فما القصة؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تصدر اسم الفنانة منال سلامة، تريند محرك البحث الشهير "جوجل"، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما حلت هي وزوجها وابنتها ضيوفًا، مساء أمس، في برنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدمه الاعلامية إسعاد يونس، على شاشة قناة "دي إم سي"، وكشفت خلال اللقاء عن كثير من الأسرار المتعلقة بحياتها الخاصة ومشوارها الفني.
أبرز تصريحات منال سلامة
تحدثت منال سلامة عن طريقة تعاملها مع أبنائها، قائلة: "كنت رافضة فكرة الطلبات الخارجية، لكن عادل كان ينسق مع الأطفال عشان يجيب لهم اللي هما عاوزينو. كانت أميرة تطلب الطعام، وهو يجلس ويتحدث معي يشجعني على إنجاز الأمور ".
وأضافت:" "كنت أشعر بأني سأموت وأنا صغيرة، وكنت أريد تعليم أولادي كل شيء بسرعة، وهذا تسبب في ضغط كبير عليهم، ولما كبرت وأنا معاهم أدركت أني حملتهم عبئا نفسيا شديدا".
أبرز تصريحات عادل أديب
وتحدث المخرج عادل أديب عن تفاصيل وأسرار تتعلق بحياته الشخصية وأبنائه، مشيرًا إلى أنه تحمل المسؤولية الكاملة هي زوجته الفنانة منال سلامة، قائلا: "أنا كنت زي ضيف، هي اللي شالت الهم كله".
وتابع: "هي بصراحة مربياني معاهم، كانت شايلة همنا كلنا، أنا بدأت أفهم أولادي لما كبروا".
واستكمل حديثه قائلا: "إحساسي أن أنا مش موجود، كان مخليني دايما عندي إحساس إني مشتاق لأولادي وكنت محتاج ليهم، ولما كنت برجع البيت منال كانت بتقعد جنبي وتحكيلي كل حاجة، كانت بتخزن طول اليوم وتحكيلي لما أجي".
وأضاف: "هي بصراحة ربنا يكرمها قدرت تحافظ عليهم وتحط فيهم مثل مهمة أوي، ولحد النهاردة هي بتلعب دور الأم بشراسة، لأن العالم بقى صعب، واللي بنشوفه في العالم بقى صعب، والخوف بقى زيادة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صاحبة السعادة تتصدر تريند جوجل برنامج صاحبة السعادة الفنانة منال سلامة الإعلامية إسعاد يونس اسعاد يونس منال سلامة
إقرأ أيضاً:
«جوجل» تقر بفشل نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها خلال زلزال تركيا 2023
أقرت شركة جوجل بأن نظام التنبيه الزلزالي الخاص بها فشل في تحذير الغالبية العظمى من الناس بدقة قبل الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، مما تسبب في مصرع أكثر من 55 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين.
ونقلت شبكة يورونيوز الأخبارية الأوروبية عن بيان المجموعة، أنه على الرغم من إمكانية إصدار تنبيهات عالية المستوى ل 10 ملايين شخص على مسافة 158 كيلومترا من مركز الزلزال، إلا أنه تم إرسال 469 تنبيها فقط قبل الزلزال الأول الذي بلغت شدته 7.8 درجة علي مقياس ريختر، وهو ما يعتبر قصورا خطيرا، لأنه مستوى التنبيه المصمم لإيقاظ المستخدمين النائمين وحثهم على الاحتماء على الفور.
وجاء في بيان جوجل: «إن نحو 500 ألف مستخدم تلقوا إشعار انتبه، وهو أقل خطورة ومخصص فقط للهزات الخفيفة وليس له الأولوية على إعداد عدم الإزعاج بالجهاز».
لقد قلل نظام التحذير من شدة الزلزال، حيث قدر في البداية قوة الهزة بما يتراوح بين 4.5 و4.9 درجة على مقياس القوة في تلك اللحظة وهو ما كان أقل بكثير من القوة الفعلية البالغة 7.8 درجة.
وقال متحدث باسم جوجل: «نحن نواصل تحسين النظام بناء على ما نتعلمه من كل زلزال».
وكشف تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي، عقب الكارثة أن المستخدمين الذين تم سؤالهم في المنطقة المتضررة لم يتلقوا تنبيه اتخاذ إجراء الأكثر خطورة قبل الهزات.
وكان هذا التنبيه أكثر أهمية نظرا لوقوع الزلزال في الساعة 4:17 صباحا بالتوقيت المحلي (3:17 صباحا بتوقيت وسط أوروبا)، عندما كان معظم الناس نائمين في المباني التي انهارت في النهاية.
وفي حين زعمت جوجل سابقا أن النظام عمل بشكل جيد، نشرت الشركة الأمريكية في وقت لاحق بحثا في مجلة ساينس أقرت فيه بـ حدود خوارزميات الكشف التي ساهمت في فشل النظام.
كما تم التقليل من شأن الزلزال الكبير الثاني، الذي وقع في وقت لاحق من ذلك اليوم، على الرغم من أنه أثار المزيد من التنبيهات: 8158 تنبيها اتخذ إجراء وحوالي أربعة ملايين تنبيه كن حذرا.
وبعد الحادث، راجعت جوجل خوارزميات الكشف الخاصة بها وأجرت محاكاة للزلزال الأول، ولو كان النظام المحدث مطبقا في ذلك الوقت لكان قد أرسل 10 ملايين تنبيه إضافي من نوع "اتخذ إجراء" و67 مليون إشعار "كن حذرا"، وفقا للمجموعة.
وأكدت «جوجل»، أن جميع أنظمة الإنذار المبكر بالزلازل تواجه التحدي ذاته وهو تكييف الخوارزميات مع الأحداث واسعة النطاق.
ومع ذلك أعرب الخبراء عن مخاوف جدية بشأن التأخر في نشر هذه المعلومات، وقالت إليزابيث ريدي الأستاذة المساعدة في كلية كولورادو للمناجم: «أشعر بالإحباط الشديد لان الأمر استغرق كل هذا الوقت».
وأضافت: «هذا ليس حدثا تافها فقد مات عدد كبير من الاشخاص ولم نر هذا التحذير يتحقق بالطريقة التي كنا نتمناها».
ويعمل نظام التنبيه الزلزالي المتاح في 98 دولة، بشكل مستقل عن الحكومات الوطنية وتديره جوجل مباشرة. ويرصد النظام الهزات الارضية بناء على حركة هواتف أندرويد الذكية، التي تمثل أكثر من 70% من اجهزة الهواتف المحمولة في تركيا.
وأكدت «جوجل»، أن نظام التنبيه الزلزالي يهدف إلى تكملة أنظمة الإنذار الوطنية، وليس استبدالها. ومع ذلك، يخشى العلماء من اعتماد بعض الدول بشكل مفرط على هذه التقنية.
وفي هذا الصدد، تساءل هارولد توبين مدير شبكة الزلازل في شمال غرب المحيط الهادئ عما اذا كانت بعض الدول ستجري حساباتها بنفس الطريقة التي تجريها جوجل بالفعل، حتى لا نضطر إلى ذلك.
وأضاف: «أعتقد أنه من الضروري للغاية أن نتمتع بدرجة عالية من الشفافية حول كيفية عمل هذه التقنية».
ومنذ ذلك الحين، سألت هيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي، جوجل عن أداء نظام التنبيه الزلزالي خلال زلزال ميانمار الذى وقع العام الحالي 2025، لكنها لم تتلق ردا بعد.
اقرأ أيضاًكارثة رقمية.. تقارير: تسريب 16 مليار كلمة مرور من فيسبوك وجوجل وأبل
جوجل تواجه أزمة جديدة بسبب غرامة مكافحة الاحتكار الأوروبي
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟