زامبيا تنظم ورشة عمل سياحية بالقاهرة لتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت، يمنى البحار نائب وزير السياحة، كضيف شرف، في ورشة العمل السياحية التي تقيمها سفارة جمهورية زامبيا بالقاهرة لتعزيز التعاون السياحي وحركة السياحة البينية بين مصر وزامبيا وتستضيفها جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة "EABA"، وذلك بحضور اللواء Topply Mulambo Lubaya سفير جمهورية زامبيا بالقاهرة.
وقد شارك في الحضور محمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمدو لبرنغ عميد السفراء الأفارقة في القاهرة وسفير دولة الكاميرون بالقاهرة، ومجموعة من سفراء عدد من الدول الأفريقية بالقاهرة، والدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، وبعثة المبيعات السياحية وعدد من منظمي الرحلات من زامبيا خلال زيارتهم الحالية لمصر، وعدد من مسئولي وممثلي شركات السياحة المصرية.
وخلال ورشة العمل، ألقت نائب الوزير كلمة استهلتها بنقل تحيات شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كما أشادت بما شاهدته خلال الفيلم الترويجي الذي تم عرضه عن الإمكانيات السياحية الذي تتمتع بها جمهورية زامبيا، معربة عن سعادتها لمشاركة الوزارة في هذا الحدث المميز والذي يتماشى مع أحد أهداف استراتيجية الوزارة، وهو التوسع في الأسواق السياحية وإقامة شراكات جديدة، لا سيما من خلال علاقات التعاون بين شركات السياحة، لافتة إلى أن القطاع الخاص يمثل القوة التي تقود صناعة السياحة.
وأكدت يمنى البحار خلال كلمتها على أن تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية يمثل أولوية في السياسة الخارجية المصرية، لافتة إلى أن العلاقات المصرية الإفريقية تمتد جذورها لعقود تاريخية طويلة لعدة أسباب منها الروابط التاريخية والجغرافية، بالإضافة إلى وجود العديد من الفرص التنموية الواعدة.
كما أشارت إلى علاقات التعاون التاريخية التي تربط بين مصر وزامبيا ولاسيما في مجال السياحة، لافتة إلى مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين حيث تم توقيع مذكرة تفاهم عام 2010 في العاصمة الزامبية لوساكا بهدف تعزيز العلاقات السياحية، بالإضافة إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها في مدينة القاهرة عام 2017 بهدف تعزيز التعاون في مجال بناء القدرات.
وأكدت على أهمية الاستفادة مما قمنا ببنائه بالفعل وتوحيد الجهود لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، مشيرة إلى أن صناعة السياحة تعد أمر محوري بالنسبة لزامبيا كما هو الحال بالنسبة لمصر كما أنها تعد وسيلة لتحقيق النمو الاقتصادي حيث أنها أحد مصادر الدخل القومي وتساهم في خلق فرص العمل، وتعزيز الحفاظ على الطبيعة، وتحسين مستويات المعيشة، مؤكدة على أهمية تنمية علاقات التعاون لآفاق أرحب من العمل المشترك، وتنفيذ سلسلة من الأنشطة والفعاليات المشتركة مثل الحدث الذي تم إطلاقه اليوم بهدف تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وقصص النجاح، بما يساهم في جعل السياحة في دولنا جاذبة وتنافسية.
واختتمت نائب الوزير كلمتها بتوجيه الشكر لسفير جمهورية زامبيا بالقاهرة على دعوته الكريمة وما يبذله من مساعي وجهود لتعزيز العلاقات بين مصر وزامبيا، معربة عن تمنياتها للضيوف من جمهورية زامبيا بإقامة ممتعة في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمهورية زامبيا السياحة البينية الدول الإفريقية جمهوریة زامبیا
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يبحث مع رئيس المنظمة العربية للسياحة ترتيبات مؤتمر "دور المصارف في تنمية السياحة العربية" بالقاهرة
استقبل، اليوم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، والدكتور هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق والأمين العام للمنظمة، وذلك لبحث التجهيزات والترتيبات المتعلقة بعقد مؤتمر "دور المصارف العربية في تنمية السياحة العربية"، والمقرر إقامته بمدينة القاهرة خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، وبالتعاون بين الوزارة والمنظمة واتحاد المصارف العربية.
حضر اللقاء الدكتور وليد الحناوي الأمين العام المساعد بمنظمة السياحة العربية، والسيد أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية هذا المؤتمر الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات المصرفية والمالية في دعم الاستثمارات السياحية في الوطن العربي، من خلال تمويل المشاريع الكبرى والبنية التحتية السياحية، وهو ما من شأنه أن يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للدول العربية، وتشجيع تدفق الاستثمارات إلى السوق السياحي المصري.
وقد تم اختيار مدينة القاهرة لاستضافة المؤتمر لما تتمتع به من مقومات سياحية وثقافية متفردة، وبنيتها التحتية المتطورة، إلى جانب النمو الملحوظ في حركة السياحة الوافدة إليها، لا سيما بعد أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير بشكل رسمي الذي يعد أحد أبرز المشروعات الأثرية والسياحية على مستوى العالم.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن مصر تشهد حاليًا طفرة غير مسبوقة في مؤشرات الحركة السياحية، حيث سجلت نسبة نمو بلغت 25% في أعداد السائحين خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فضلًا عن تحقيق زيادة في نسب الإشغال الفندقي بنسبة 40%، مما يعكس تعافي القطاع وازدهاره.
وأكد الوزير أن هذا النمو في أعداد السائحين يتطلب التوسع في الاستثمارات الفندقية لزيادة الطاقة الاستيعابية، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المقصد السياحي المصري، مشيرًا إلى أهمية المؤتمر كمنصة استراتيجية لطرح الفرص الاستثمارية الواعدة وتعزيز التعاون بين القطاعين السياحي والمصرفي.
ومن جانبه، أعرب آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع مصر، مشيدًا بما حققته من نجاحات على صعيد تطوير البنية السياحية، معربًا عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل نقطة انطلاق حقيقية لشراكات جديدة تصب في صالح تنمية السياحة العربية بشكل عام، والسياحة المصرية بشكل خاص.
وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من محاور المؤتمر حيث يتم تنظيم جلسات نقاشية وورش عمل مهنية متفرعة من الجلسة الرئيسية للمؤتمر لمناقشة واستعراض فرص الاستثمار السياحي الموجودة في مصر والدول العربية بما يساهم في بناء منشآت فندقية جديدة أو إعادة تأهيل وتطوير عدد من المنشآت الفندقية الموجودة بالفعل.
IMG-20250522-WA0021 IMG-20250522-WA0019 IMG-20250522-WA0017