حماس: مشاهد التنكيل بالأسرى الفلسطينيين في “عوفر” يؤكد الوجه الحقيقي للمحتل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس، اليوم الأربعاء ، إن ما تم نشره من مشاهد وثقت عمليات اعتداء وتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين في سجن “عوفر” الصهيوني، يكشف الوجه الحقيقي الإجرامي لهذا المحتل النازي، وتأكيد مصور لطبيعية الظروف المأساوية التي يعيشها الأسرى داخل السجون.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن ما يتعرض له الأسرى في السجون من قمع وتنكيل وحرمان وإهمال طبي وصولاً إلى الإعلان عن استشهادهم،والذي تم إشراف وأوامر مباشرة من الوزير الإرهابي إيتمار بن غفير، تمثل جرائم حرب ومخالفات صريحة لكافة الأعراف والقوانين الخاصة بأسرى الحرب، وتثبت مدى تنصل هذا الاحتلال من أي أخلاق أو قيم إنسانية.
وشددت، أن بث هذه المشاهد بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، هي محاولة فاشلة لمسح فشل الاحتلال وهيبته التي تهشمت، وذله وانكساره الذي تحقق على أيدي مقاومتنا الباسلة.
كما أكدت أن، تصاعد عمليات التنكيل بحق الأسرى وحرمانهم من حقوقهم واستمرار الاحتلال في سياساته العدوانية بحقهم، لن تكسر عزمهم وإرادتهم الصلبة، فعتمة السجن سيعقبها فجر الحرية القريب، وشعبنا ومقاومتنا على عهد الوفاء للأسرى البواسل، مهما كلف ذلك من أثمان.
ودعت العالم الحر والمؤسسات الحقوقية والدولية إلى فضح جرائم العدو الإرهابي النازي بحق أسرانا ورفع دعاوى قضائية ضد قادته القتلة المجرمين على هذه الانتهاكات الفظيعة والتي تتم على مرأى ومسمع العالم أجمع.
كما دعت ذوي الأسرى، وكافة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، إلى تصعيد حراكهم المساند للأسرى الأبطال، وبذل كل ما بوسعهم وفي مختلف الميادين في سبيل دعمهم والانتصار لهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينيين تكشف إصدار العدو الإسرائيلي 600 أمر اعتقال إداري
الثورة نت/..
قالت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن مخابرات العدو الإسرائيلي أصدرت خلال الأسبوعين الأخيرين، ما لا يقل عن 600 أمر اعتقال إداري، لتضاف إلى آلاف الأوامر التي صدرت منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أنّ هناك تصاعداً غير مسبوق منذ بدء الإبادة في أعداد المعتقلين الإداريين، من بينهم النساء والأطفال، وبلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى يونيو الجاري، 3562 معتقلا إداريّا، بينهم على الأقل 95 طفلاً وطفلة تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
وبينا أنّ أعداد المعتقلين الإداريين منذ بدء جريمة الإبادة، هو الأعلى تاريخياً، وهو اليوم العدد الأعلى من أعداد الأسرى والمعتقلين المحكومين والموقوفين، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وذكرتا أن جريمة الاعتقال الإداريّ، تشكّل إحدى أبرز السياسات التاريخية الممنهجة، التي تمارسها سلطات العدو الإسرائيلي بحقّ المواطنين الفلسطينيين، في محاولة مستمرة لتقويض أي حالة مواجهة متصاعدة ضده، واستهداف الفاعلين على الأصعدة كافة الاجتماعية والسياسية والثقافية.