قالت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأراضي الفلسطينية، مايرز جيموند، إن 30 بالمائة من النساء يواجهن تهديدات الحياة بسبب الظروف الصحية، إذ أن أكثر من 100 ألف سيدة في قطاع غزة يعانين من السرطان والسكري ولا تستطعن الوصول للمنشآت الطبية، علاوة على السيدات الحوامل اللاتي لا تستطعن الوصول إلى ما يحتاجونه.

ممثلة الأمم المتحدة للمرأة بفلسطين: سكان غزة يعيشون بأماكن ضيقة وليست آمنة الأونروا: 400 ألف فلسطيني محاصرون شمال قطاع غزة

وأكدت جيموند، في تصريح لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم الأربعاء، أن 84 بالمائة من المنشآت الصحية دُمرت جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ونبهت إلى أن الوضع في غزة يزداد سوءا، فهناك نحو 1.9 مليون شخص قد نزحوا أكثر من مرة ويخسرون كل مرة أكثر مما خسروه سابقا، ويعانون من الصدمات والمشكلات النفسية، وقالت إن "غزة قبل الحرب كانت تعاني من تحديات كبيرة، فقد كانت تحت حصار لأعوام وعقود طويلة".

وأشارت إلى "أن البنية التحتية في غزة الآن مدمرة للغاية، ونعاني كثيرا لإدخال المساعدات إلى محتاجيها"، مطالبة بضرورة فتح كل المعابر البرية للدخول للقطاع.

وشددت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأراضي الفلسطينية على ضرورة وقف الحرب؛ لأن استمرارها سيؤدي إلى مزيد من الخسائر والعراقيل، وتمزق النسيج الإنساني لشعب غزة.

الأونروا: 400 ألف فلسطيني محاصرون شمال قطاع غزة

قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، الأربعاء، إن ما لا يقل عن 400 ألف شخص محاصرون شمال قطاع غزة، وأوامر الإخلاء الإسرائيلية تجبر الناس على الفرار مرارًا وتكرارًا، خصوصًا من مخيم جباليا.

وأضاف لازاريني، اليوم الأربعاء، في تدوينة عبر منصة إكس، أن عددا كبيرا من الفلسطينيين يرفضون الإخلاء، لأنهم يدركون أنه لا مكان آمنا في قطاع غزة.

 

وأشار إلى انتشار الجوع وتعمقه مرة أخرى في شمالي القطاع مع عدم توفر أي إمدادات أساسية تقريبا.

 

وأوضح أن هناك ملاجئ تابعة للوكالة الأممية أجبرت على الإغلاق، بعضها أغلق لأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال المفوض العام للأونروا إن العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة تهدد تنفيذ المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

وشدد لازاريني على أن الأطفال هم كما كانوا دائما أول وأكثر من يعانون.

استشهاد أكثر من 10 مواطنين وسط غزة

وشهدت الليلة استشهاد 12 مواطنًا، بينهم 9 أفراد من عائلة واحدة، جراء غارات إسرائيلية استهدفت منزلين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

وبعد استهداف طائرة حربية إسرائيلية لشقة سكنية للعائلة بجوار سوق البسطات في حي الشجاعية شرق غزة، قال مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني أن 9 شهداء من عائلة فرحات قد انتشلوا تم نقل الشهداء إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

كما انتشل مسعفون جثامين ثلاثة شهداء، بينهم طفل، إضافة إلى عدد من المصابين، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجمل في مخيم النصيرات وسط القطاع، وتم نقل الضحايا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات.

واستمر الاحتلال في القصف المدفعي في مختلف أحياء مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات مسيرة إسرائيلية في منطقة التوام شمال غرب المدينة.

كما شهدت ساعات الفجر الأولى انتشال جثامين أربعة شهداء، بينهم طفل، من تحت أنقاض منزل لعائلة الخالدي في مخيم البريج، بعد استهدافه بغارة جوية.

استمرار الغارات الإسرائيلية في محيط مستشفى كمال عدوان

كما تواصل الغارات الإسرائيلية في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وأعلنت مصادر فلسطينية عن انتشار جثامين عشرات الشهداء في شوارع مخيم جباليا، في ظل تصاعد القصف المدفعي وإطلاق النار في مناطق متعددة، منها محيط شارع السكة في حي الزيتون جنوب شرق غزة.

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 41,965 مواطنًا وإصابة 97,590 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فيما تواجه فرق الإنقاذ صعوبات بالغة في الوصول إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة مخيم جباليا مسؤولة أممية غزة الأمم المتحدة قطاع غزة أکثر من فی مخیم

إقرأ أيضاً:

إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة

أعلن جيش الاحتلال، الجمعة، إصابة جنديين بجروح خطيرة إثر اشتباكات مع المقاومة وقعت شمال قطاع غزة.

وقال في منشور على منصة "إكس": "أصيب جنديان من سلاح الهندسة من الكتيبة 601، بجروح خطيرة في وقت سابق من اليوم، خلال اشتباكات شمال قطاع غزة".

وبحسب معطيات جيش الاحتلال، يرتفع بذلك عدد الجنود الجرحى منذ بداية حرب الإبادة ضد قطاع غزة إلى 5951 بينهم 2710 خلال المعارك البرية في القطاع، والتي بدأت في وقت لاحق من العام ذاته.

وتأتي اشتباكات اليوم ضمن سلسلة مواجهات مباشرة بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية في القطاع، إثر استئناف دولة الاحتلال منذ 18 آذار/ مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين.


من جهتها، أصدرت كتائب القسام بلاغا عسكريا قالت فيه، إن مقاتليها أكد مجاهدو القسام تدمير آلية حفر عسكرية "باقر" بعبوة أرضية شديدة الانفجار مما أدى لمقتل سائق الآلية في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال القطاع بتاريخ الـ 29 من الشهر الماضي.

كما أبلغت سرايا القدس عن تفجير مقاتليها فجرنا عصر الخميس حقل ألغام بقوة هندسية تابعة للاحتلال الصهيوني شرق مدينة خانيونس، مؤكدة أنها أخرت الإعلان عن المهمة إلى حين عودة جميع عناصرها لقواعدهم بسلام.

مقالات مشابهة

  • بعد الضربات الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية.. ماذا عن الأضرار الصحية والبيئية؟
  • مقتـ.ــل ضابط إسرائيلي في اشتباكات خان يونس جنوب قطاع غزة
  • اجتماع مهم في الزمالك غدًا.. أول ظهور لحسين لبيب بعد الوعكة الصحية
  • وكيل صحة الدقهلية: مستشفى دكرنس من ركائز الخدمة الطبية في شمال المحافظة ونعمل على دعمها باستمرار
  • لدعم الرعاية الصحية.. تعاون جديد بين جامعة كفر الشيخ وأمانة المراكز الطبية المتخصصة
  • خبير يكشف أسوأ السيناريوهات بشأن الضربة الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية
  • 20 شهيدا في غزة وقتلى للاحتلال بمعارك شمال القطاع
  • شهيدان في غارة للعدو الإسرائيلي على خيمة نازحين شمال خان يونس
  • إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة
  • أكثر من 20 شهيدا في غزة معظمهم سقطوا من منتظري المساعدات