بفعل فاعل.. حديقة الطفل بالسنبلاوين “بيت أشباح”
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سادت حالة من الغضب بين أهالي مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، بسبب إغلاق حديقة الطفل وإيقاف الألعاب منذ فترة طويلة، بعد أن تحولت إلى بيت للأشباح.
وأشار الأهالي، إلى أنها كانت المنفذ الوحيد للتنزه للاطفال خصوصا في الإجازات والمناسبات مثل احتفالات أعياد شم النسيم والأعياد، وتعد حديقة الطفل بالسنبلاوين من أهم حدائق الدقهلية، وتتبع رئاسة مركزومدينة السنبلاوين.
وتحولت الحديقة إلى بيت للأشباح منذ فترة طويلة وتوقفت الأ لعاب تماما حتى أصابها الصدأ، وتم بإغلاقها ، ومنذ ذلك الحين ولم يسمع عنها أهالي مركزومدينة السنبلاوين أي جديد، وأختفت الحديقة عن الأنظار وباتت مكان مسكونًا لم يلاحظ عليه أي محاولة للتطوير.
واستنكر الأهالي غلق الحديقة خصوصا بعد إغلاقها منذ فترة طويلة للغاية.
ومن جانبه أكد طارق العوضى أحد أهالي مدينة السنبلاوين ، إن حديقة الطفل كانت المتنفس الوحيد والأساسي لأهالي المدينة ، مؤكدا أن المحافظة تطورت وتم إفتتاح العديد من المطاعم الراقية وتم افتتاح فروع للسلاسل التجارية الشهيرة لكن لا يوجد مكان ترفيهى نظيف يلعب به الأطفال بأمان أمام أعين الأهالي.
وقال محمد السيد، أحد أهالي مدينة السنبلاوين «مفيش أي جناين أو أماكن بها خضرة في المدينة للتنزه»، مشيرا إلى أن أسرته كانت دائمة التردد على الحديقة خصوصا في أيام الإجازات للتنزه.
وتابع على الرغم من رفع سعر تذكرة دخول الحديقة وقتها دون تحسين أو تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين إلا أننا كنا موافقين على ذلك لنرى أطفالنا يلعبون أمام أعيننا داخل مكان محاط بالأسوار.
وقالت منى عزت أحد السنبلاوين "ياريت يفتحوها بقي.. الأهالي هتموت من الخنقة في الحر دا ومافيش مكان تانى بديل ليها"، مشيرا إلى أن محدودى الدخل كانوا دائمي التنزه في الحديقة لانخفاض سعر التذكرة بها.
وعلمت بوابة الوفد من مصدر برئاسة مركزومدينة السنبلاوين، أن سبب غلق حديقة الطفل، عدم قدرة رئاسة مركزومدينة السنبلاوين على سداد فواتير الكهرباء المتراكمة على الحديقة بالرغم من تحقيق الحديقة أرباحا كبيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين محافظة الدقهلية الدقهلية أعياد شم النسيم حديقة الطفل الاجازات بإغلاق تطوير الخدمات حدیقة الطفل
إقرأ أيضاً:
إغلاق حديقة حيوان في باكستان بعد العثور على جثة رجل داخل قفص النمور
إسلام أباد
شهدت حديقة الحيوان بولاية البنجاب الباكستانية حادثة مأساوية دفعت السلطات إلى إغلاقها مؤقتًا، وذلك عقب العثور على جثة رجل مجهول داخل قفص النمور.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ميرور”، بدأت خيوط الحادثة تتكشف حين لاحظ أحد الموظفين أثناء جولة التنظيف أن أحد النمور يحمل حذاءً في فمه، ما أثار الشكوك وأدى إلى اكتشاف بقايا بشرية داخل القفص.
وأكد علي عثمان بخاري، مسؤول الحياة البرية بالولاية، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الرجل دخل القفص طواعية على الأرجح، مرجحًا فرضية الانتحار نتيجة اضطراب نفسي، إذ قال: “الشخص العاقل لا يقفز داخل قفص للنمور”، مشيرًا إلى وجود درج خلفي قد يكون استُخدم للوصول إلى داخل القفص.
وتشير المؤشرات إلى أن الهجوم وقع خلال ساعات الليل، وأن الضحية كان لا يزال على قيد الحياة عند تعرضه لهجوم مميت من قِبل النمور ولا تزال هويته مجهولة حتى الآن، في ظل عدم ظهور أي من أفراد أسرته.
في غضون ذلك، أكد المسؤول المحلي زهير أنور أن جميع موظفي الحديقة موجودون ولم يُسجل غياب أي منهم، في محاولة لنفي وجود شبهة جنائية من داخل الحديقة.
وتمت السيطرة مؤقتًا على النمور عبر نقلها إلى مساحة آمنة داخل القفص، لإتاحة المجال أمام المحققين لفحص مسرح الحادث.
الحادث أثار تساؤلات جديدة حول سلامة المنشآت الحيوانية في البلاد، في ظل سجل سابق من الحوادث المشابهة،فقد شهدت باكستان والهند في السنوات الماضية حالات وفاة داخل حدائق الحيوان، إما بسبب الإهمال أو ضعف التأمين، بما في ذلك مقتل مراهق في لاهور عام 2000 داخل قفص الأسود.
السلطات المحلية تعهدت بفتح تحقيق شامل في ملابسات الحادث، ودراسة إمكانية تعيين حراس أمن إضافيين لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.