العدو الصهيوني يواصل غاراته على لبنان مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
تُواصل قوات العدو الصهيوني التصعيد في حربها الدامية على لبنان لليوم الـ17 على التوالي من خلال القصف الجوي والمدفعي، ومحاولات مستمرة للتوغل برًّا في بلدات وقرى الجنوب اللبناني.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان له اليوم الأربعاء: إن غارات العدو الصهيوني منذ بدء العدواء أدت إلى استشهاد 2119 مواطنًا وإصابة 10019 آخرين بجراح متفاوتة.
وفجر اليوم الأربعاء، استهدف الطيران الحربي الصهيوني منطقة الكفاءات بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأغارت قوات الاحتلال أربع مرات على بلدة الخيام في جنوب لبنان.
وصرح الدفاع المدني اللبناني، بأن شهيدًا ارتقى وأصيب ثلاثة مواطنين في غارة صهيونية استهدفت بلدة السعيدة غرب بعلبك بالبقاع شرق لبنان.
وبحسب مصادر لبنانية، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على البقاع اللبناني إلى 294 شهيداً وأكثر من 800 جريح.
وأغارت قوات العدو أمس الثلاثاء على بلدات وقرى جنوب لبنان والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان ما أدى إلى استشهاد 36 شخصا وإصابة 150 بجروح.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: نتابع بدقة تحرك المجموعات الإرهابية
أكد الجيش اللبناني، الجمعة، أنه يتابع تحركات ما وصفها بالمجموعات الإرهابية، مشيرا إلى أن جهوده حاليا تتركز على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي.
وأوضح الجيش في بيان له أن قائده رودولف هيكل، أكد في اجتماع استثنائي عقده مع أركان قيادة الجيش اللبناني وقادة الوحدات الكبرى والأفواج المستقلة، وعدد من الضباط لمناسبة العيد الثمانين للجيش، عن أن "الجيش يتابع بدقة أي تحرك لمجموعات إرهابية، ويعمل على توقيف أعضاء هذه المجموعات".
وأشار هيكل إلى أن "جهود الجيش ترتكز حاليا على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي، وتأمين الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها ومنع أعمال التهريب، ومواجهة التهديدات الخارجية"، وبين أن "التواصل مستمر مع السلطات السورية في ما خص أمن الحدود، باعتبار أنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى استقرار البلدين".
وتابع: "الجيش نفذ انتشارا واسعا ومهما في منطقة جنوب الليطاني بالتنسيق والتعاون الوثيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل، فيما لا يزال العدو الإسرائيلي يحتل عدة نقاط عقب عدوانه الأخير على بلدنا. إن استمرار الاحتلال هو العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الوحدات العسكرية، وقد أبدى الأهالي في الجنوب تعاونا كاملا مع الجيش، وقيادة الجيش تتواصل باستمرار مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".
وتطرق هيكل خلال الاجتماع "إلى التطورات على الصعيدين المحلي والإقليمي وشؤون المؤسسة العسكرية، وزودهم بالتوجيهات اللازمة في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان".
وهنأ هيكل "الضباط بعيد الجيش، مؤكدا أن "المؤسسة العسكرية تؤدي دورها بفاعلية في هذه المرحلة كما في كل المراحل السابقة، وهذا عائد إلى جميع عناصرها على اختلاف رتبهم ووظائفهم".
ولفت إلى أن "الجيش مستعد دائما للعطاء والتضحية وسط التحديات القائمة، بخاصة الانتهاكات والاعتداءات المتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي ضد سيادة لبنان وأمنه، وما ينتج عنها من سقوط قتلى وجرحى ودمار"، معرباً " عن تقديره للعسكريين على جهودهم وتضحياتهم".