شارك تانك دبي يجمع في موسمه قادة الاستثمار في المنطقة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
يجدد برنامج "شارك تانك دبي" إطلالته على جمهور تلفزيون دبي التابع لـ "دبي للإعلام" بعد سلسلة من الإنجازات اللافتة التي حققها في موسمه الأول، حيث يعود إلى الواجهة حاملاً معه فرصاً ذهبية لرواد الأعمال الذين يتطلعون إلى تطوير وتوسيع مشاريعهم، والاستفادة من حجم الفرص الحقيقية التي يقدمها لهم نخبة من كبار المستثمرين في المنطقة والعالم، وهو ما يعكس أهمية البرنامج وتناغمه مع أجندة دبي الاقتصادية (D33) الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي واحدة من أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم، كما يعكس جهود "دبي للإعلام" وسعيها إلى فتح الآفاق أمام الشباب والمبدعين، عبر منحهم ما يحتاجونه من فرص تمكنهم من بناء علاقات مع مجموعة من المستثمرين والخبراء في مختلف المجالات الاقتصادية، والاستفادة من العروض الاستثمارية والاستشارات والنصائح التي يقدمونها لهم للمساهمة في تحقيق تطلعاتهم، والارتقاء بمشاريعهم.
وتتجلى أهمية البرنامج الذي يبث مساء كل خميس في تمام الساعة 10:30 بتوقيت الإمارات، في قدرته على تعزيز بيئة الأعمال في دبي، ودوره في رفع كفاءات الشباب وحثهم على دخول كافة مجالات الاستثمار الاقتصادية، ما يساهم في دعم منظومة المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي توصف بـ "محرك النمو الاقتصادي"، لأهمية مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي، حيث تعد هذه المشاريع مصدراً أساسياً لريادة الأعمال والابتكار وخلق فرص التوظيف. وسيشهد الموسم الجديد مشاركة أكثر من 65 رائد أعمال من مختلف أنحاء العالم جاؤوا إلى دبي لعرض علاماتهم التجارية ومشاريعهم من ناحية فكرتها وحجم أرباحها ونوعية الشريحة التي تستهدفها وطرق التسويق التي تتبعها، وذلك أمام لجنة من كبار المستثمرين ممن يتميزون بخبراتهم الواسعة في قطاع الاستثمار.
وأكدت سارة الجرمن، رئيس القنوات التلفزيونية والإذاعية حرص "دبي للإعلام" على تحقيق تطلعات دبي ورؤاها الطموحة الهادفة إلى تعزيز ريادتها وتنافسيتها على الخريطة العالمية، وترسيخ مكانتها وجهة مفضلة للعيش والعمل والترفيه، وهو ما يتجسد في اهتمام "دبي للإعلام" بدعم أصحاب المشاريع الصغيرة المتوسطة وتحفيز روح الابتكار والتنافسية لديهم.
وقالت: "تواصل دبي جهودها في استقطاب المستثمرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة والاستثمارات الجديدة من مختلف أنحاء العالم، وتشجيعهم على الاستفادة من إمكانياتها، وما توفره لهم من فرص تفتح الآفاق أمامهم، والمساهمة عبر مشاريعهم في دعم تنوع اقتصاد الإمارة، التي نجحت في أن تكون مركزاً عالمياً جاذباً للاستثمارات في كافة القطاعات"، وفي الوقت ذاته، عبرت الجرمن عن اعتزاز "دبي للإعلام" بشراكتها مع أعضاء لجنة المستثمرين في البرنامج.
وتابعت: "يُعد أعضاء لجنة المستثمرين من أهم الشخصيات الاقتصادية في الإمارات والمنطقة والعالم، ويتميزون بخبراتهم الواسعة في الاستثمار وتأسيس وإدارة الشركات والمشاريع في مختلف القطاعات، لقدرتهم على تقييم الأفكار التجارية، وتنمية وتوسيع نطاق المشاريع محلياً ودولياً بفضل ما يتمتعون به من شبكة علاقات قوية قادرة على دعم رواد الأعمال الشباب"، مشيرة إلى أن الموسم الثاني يمتاز بتنوع مشاريعه وأفكاره، وقد جاء انعكاساً لحجم النجاح الذي حققه الموسم الأول، الذي دخل قائمة الأعلى مشاهدة على تلفزيون دبي وتطبيق "أوان" الرقمي، ما يبرز جهود "دبي للإعلام" الرامية إلى فتح الآفاق أمام الشباب ورواد الأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دبی للإعلام
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب