كوريا تنضم إلى مؤشر “فوتسي راسل” الرئيسي للسندات العالمية في نوفمبر 2025
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت مؤسسة “فوتسي راسل”، ومقرها لندن، أن جمهورية كوريا ستُدرج في مؤشر السندات الحكومية العالمية الرئيسي الذي تديره المؤسسة بدءا من نوفمبر من العام المقبل، وهو قرار من المتوقع أن يساعد البلاد على جذب استثمارات أجنبية كبيرة.
وقالت المؤسسة في تقرير أصدرته أمس “الثلاثاء” ، أوردته وكالة الأنباء الكورية “يونهاب”، إنه ستتم إضافة جمهورية كوريا إلى مؤشر “فوتسي راسل” للسندات الحكومية العالمية “WGBI” اعتبارا من نوفمبر 2025، وسيتم إدراجها على مراحل موزعة على مدار عام على أساس ربع سنوي؛ حيث ستتم إعادة تصنيف مستوى الوصول إلى السوق من 1 إلى 2.
وأضافت “فوتسي” انه تم تنفيذ العديد من المبادرات التي تهدف لتحسين وصول المستثمرين الدوليين إلى السندات الحكومية الكورية، مما سهل استيفاء معايير المستوى 2 للوصول إلى السوق ، وبقيمة سوقية تبلغ 29 تريليون دولار أمريكي، فإن مؤشر “فوتسي راسل” للسندات الحكومية العالمية هو معيار مرغوب فيه بشدة، ومن شأنه أن يجذب تدفقات رأسمالية كبيرة من المستثمرين العالميين.
جدير بالذكر أن شركة “فوتسي راسل” هي شركة تابعة لمجموعة بورصة لندن للأوراق المالية، التي تنتج وترخص وتسوق مؤشرات أسواق الأسهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البورصات العالمية بين القلق من رسوم ترامب وصعود العقود الآجلة الأمريكية
تباينت مؤشرات الأسهم العالمية، اليوم الاثنين، إذ ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، في حين تراجعت نظيراتها الآسيوية عقب الانخفاض الحاد الذي شهدته وول ستريت يوم الجمعة الماضي.
ودعت بكين، اليوم، الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى سحب تهديده الذي أطلقه الجمعة الماضية بشأن رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية، وذلك بعدما فرضت الصين قيوداً أكثر صرامة على صادرات المعادن النادرة، وهي مواد أساسية تُستخدم في تصنيع كل شيء من الإلكترونيات الاستهلاكية إلى محركات الطائرات.
وأدى احتمال تصاعد التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم إلى اضطراب الأسواق، ما أسفر عن أسوأ أداء يومي للأسهم الأميركية منذ أبريل/نيسان الماضي. ولم يسحب ترامب تهديده حتى الآن، غير أنه اتخذ لهجة أكثر اعتدالًا مطلع الأسبوع، مما ساهم في تهدئة مخاوف المستثمرين، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشال" أمس الأحد: "الولايات المتحدة تريد مساعدة الصين، لا الإضرار بها!!!".
وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.5% ليصل إلى 24367.45 نقطة، كما صعد مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة مماثلة ليبلغ 7957.52 نقطة، في حين ارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة تقل عن 0.1% مسجلًا 9431.44 نقطة.
كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.4%، والعقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1%.
وفي آسيا، تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.5% إلى 25889.48 نقطة، كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.2% إلى 3889.50 نقطة.
وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.7% إلى 3584.55 نقطة، فيما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.8% إلى 8882.80 نقطة.
كما انخفض مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.4%، ومؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.2%، وأُغلقت الأسواق في طوكيو بمناسبة عطلة رسمية.
بورصة وول ستريت أنهت الأسهم تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض حاد
وفي بورصة وول ستريت، أنهت الأسهم تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض حاد يوم الجمعة، إذ تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.7% ليصل إلى 6552.51 نقطة، في أسوأ يوم له منذ أبريل الماضي.
كما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.9% إلى 45479.60 نقطة، فيما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.6% ليبلغ 22204.43 نقطة.
وفي سوق السندات، تراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات إلى 4.05% مقارنة بـ 4.14% في ختام تعاملات الخميس الماضي.
أما في أسواق الطاقة، فقد ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل خلال تعاملات اليوم الاثنين.
وفي أسواق العملات، ارتفع سعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني إلى 152.20 ين من 151.89 ين يوم الجمعة، في حين تراجع اليورو إلى 1.1589 دولار من 1.1614 دولار.