التحذير من الأدوية المضادة للاكتئاب: هل ساهم بتراجع خطر الانتحار بين الشباب؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حذّرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من أنّ مضادات الاكتئاب قد ترتبط بالأفكار والسلوكيات الانتحارية بين الشباب منذ عام 2003، ما أدّى إلى صدور التحذير المربّع في عام 2005، وتوسيع نطاقه حتى يشمل الشباب في عام 2007.
أشار إنذار الصندوق الأسود أو المربّع، إلى تحذير بارز إطار أسود على ملصق أو كتيب بعض الأدوية.
ووجد بحث جديد منهجي نُشر في مجلة Health Affairs، الإثنين، أنّ التحذيرات المربعة من مضادات الاكتئاب قد يترتب عنها عواقب سلبية غير مقصودة فيما يخص الرعاية الصحية للأطفال والانتحار، وتشمل تدنّي الرعاية الصحية العقلية، وزيادة حالات التسمم بالأدوية النفسية، والوفيات بسبب الانتحار. (تؤثر الأدوية النفسية أو المواد الأخرى على كيفية عمل الدماغ وتسبب تغييرات في المزاج، أو الوعي، أو الأفكار، أو المشاعر، أو السلوك).
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات صحة الأطفال صحة نفسية
إقرأ أيضاً:
بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
أصدر الجيش اللبناني، الأحد، بيانا يوضح فيه تفاصيل عملية التفتيش التي قام بها في بلدة يانوح جنوبي لبنان.
وقال الجيش: "في إطار التنسيق بين المؤسسة العسكرية ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أجرى الجيش تفتيشا دقيقا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، فتبين عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر داخل المبنى".
وتابع: "بعدما غادر الجيش المكان، وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وَرَد تهديد بقصف المنزل نفسه، فحضرت على الفور دورية من الجيش وأعادت تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة أو ذخائر، فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل منعًا لاستهدافه".
وأكمل: "إن القيادة تنحني أمام الجهود الجبارة والتضحيات التي يبذلها العسكريون في مواجهة ظروف استثنائية في صعوبتها ودقتها، حفاظًا على سلامة أهلهم وذودًا عنهم، ما أدى إلى إلغاء التهديد في الوقت الحالي، في حين لا يزال عناصر الجيش متمركزين في محيط المنزل حتى الساعة".
وأفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب الله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".
وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.
ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مضيفًا أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدأ بفقدان صبرها إزاء ما تعتبره إخفاقًا في مواجهة نشاط حزب الله، محذرة من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات إسرائيلية أوسع في لبنان.