التحذير من الأدوية المضادة للاكتئاب: هل ساهم بتراجع خطر الانتحار بين الشباب؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حذّرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من أنّ مضادات الاكتئاب قد ترتبط بالأفكار والسلوكيات الانتحارية بين الشباب منذ عام 2003، ما أدّى إلى صدور التحذير المربّع في عام 2005، وتوسيع نطاقه حتى يشمل الشباب في عام 2007.
أشار إنذار الصندوق الأسود أو المربّع، إلى تحذير بارز إطار أسود على ملصق أو كتيب بعض الأدوية.
ووجد بحث جديد منهجي نُشر في مجلة Health Affairs، الإثنين، أنّ التحذيرات المربعة من مضادات الاكتئاب قد يترتب عنها عواقب سلبية غير مقصودة فيما يخص الرعاية الصحية للأطفال والانتحار، وتشمل تدنّي الرعاية الصحية العقلية، وزيادة حالات التسمم بالأدوية النفسية، والوفيات بسبب الانتحار. (تؤثر الأدوية النفسية أو المواد الأخرى على كيفية عمل الدماغ وتسبب تغييرات في المزاج، أو الوعي، أو الأفكار، أو المشاعر، أو السلوك).
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات صحة الأطفال صحة نفسية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة وزراء سنغافورة لورانس وونغ، في المحطة الأخيرة من جولته بجنوب شرق آسيا التي شملت فيتنام وإندونيسيا، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد «واجب أخلاقي»، بل «ضرورة سياسية» تستدعي تحركًا دوليًا حازمًا.
وحذر ماكرون من استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبراً أن «الحصار الإنساني يخلق وضعًا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض»، مضيفًا أن فرنسا ستضطر إلى «تشديد موقفها الجماعي تجاه إسرائيل» إذا لم يُعالج الوضع خلال الساعات والأيام المقبلة.
وأشار إلى إمكانية فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين في حال استمرار الوضع.
وأكد ماكرون التزام فرنسا بحل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، معربًا عن أمله في استجابة الحكومة الإسرائيلية لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وأكد أن فرنسا تعمل على دعم مسار سياسي لإنهاء الصراع، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطين «ليس فقط فعلًا أخلاقيًا بل مطلب سياسي»، معربًا عن نية بلاده دراسة هذه الخطوة قبيل مؤتمر دولي مشترك تنظمه فرنسا والسعودية بين 17 و20 يونيو لوضع خارطة طريق لتحقيق دولة فلسطينية تضمن أمن إسرائيل.
ويأتي موقف ماكرون وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل التي أنهت جزئيًا حصارًا استمر 11 أسبوعًا على غزة، ما سمح بوصول كمية محدودة من المساعدات الإنسانية التي تعرضت لانتقادات واسعة. وتُعد تصريحات ماكرون رسالة قوية للمجتمع الدولي والأوروبيين لتشديد موقفهم إذا استمرت إسرائيل في منع الدعم الإنساني، مما يعكس تصعيدًا دبلوماسيًا في الأزمة.
هذا ويُتوقع أن يثير احتمال اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية ردود فعل متباينة، خصوصًا من إسرائيل التي تعتبر هذه الخطوة «مكافأة للإرهاب» حسب تصريحات بعض مسؤولين إسرائيليين، فيما يراها داعمو القضية الفلسطينية خطوة ضرورية لإنهاء الصراع وبناء السلام.