أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم الفلاحي أن عمليات إطلاق الصواريخ من قبل المقاومة الفلسطينية لم تتوقف خلال الفترة الماضية، على الرغم من العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في شمال قطاع غزة.

وأشار -خلال فقرة التحليل العسكري- إلى أن القصف شمل مناطق متعددة، وصولا إلى سديروت وعسقلان.

وأوضح الفلاحي أن المقاومة تقصف القوات الإسرائيلية عندما تتوفر لديها المعلومات عن وجود تجمعات أو قوات في المنطقة.

وتطرق إلى العملية العسكرية الجارية في شمال غزة، مشيرا إلى وجود محورين للتقدم الإسرائيلي: أحدهما من الشرق باتجاه الغرب، والآخر من شارع الرشيد باتجاه الشرق.

وطرح الفلاحي تساؤلا حول إذا ما كان جيش الاحتلال يحاول الآن أن يوصل قواته المتقدمة من الشرق مع تلك المتقدمة من الغرب لقطع المنطقة الشمالية إلى قسمين، موضحا أن القوات الإسرائيلية، حسب تصريحاتها، غير قادرة على إخراج فصائل المقاومة الموجودة في المنطقة، التي تقدر بأكثر من 5 آلاف مقاتل.

وأكد الفلاحي أن العمليات العسكرية ضارية بين الطرفين، مشيرا إلى تدمير دبابة ميركافا في حي الإسراء غرب غزة، وقال إن الاحتلال يحاول الضغط بكل إمكانياته لتثبيت فصائل المقاومة ومنعها من القيام بأي عمليات قد تؤدي إلى خسائر في المناطق المحيطة.

خطة الجنرالات

وفي ما يتعلق بإعادة توزيع القوات الإسرائيلية، أوضح الفلاحي أنه تم نقل الجهد الأساسي إلى المنطقة الشمالية مع إضافة لواء جديد إلى القوات المتمركزة في القطاع، مشيرا إلى احتمال سحب لواء غفعاتي ودفعه باتجاه الشمال، لتصبح هناك 3 ألوية رئيسية تتركز في المنطقة الشمالية.

ولفت إلى أن الخطط الإسرائيلية المستقبلية تعتمد ما تسمى "خطة الجنرالات" التي تهدف إلى تفريغ المنطقة الشمالية بشكل كامل، وأضاف أن الهدف من هذه الخطة هو فصل القطاع الشمالي عن لواء غزة، ومنع المقاومة في هذه المنطقة من تعزيز القطاعات الأخرى في أثناء أي عملية عسكرية إسرائيلية.

وحذر الفلاحي من أن الاحتلال قد يلجأ إلى تقطيع أوصال المنطقة إلى مناطق محددة، ثم القيام بعملية تهجير وإفراغ هذه المناطق، على اعتبار أنها أصبحت قليلة العدد وضعيفة الإمكانيات في المقاومة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات المنطقة الشمالیة الفلاحی أن

إقرأ أيضاً:

عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للجزيرة:

مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر. تركيا مستعدة لبذل جميع الجهود وتولي كل المسؤوليات لحل المشكلة الفلسطينية بسلام. إذا سار الاتفاق نحو إدخال مساعدات وعودة الناس فلن نواجه مشاكل مع تولي قوات حفظ الاستقرار عملها. نرغب في أن يتقدم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل طبيعي ولا نريد أن يتغير. ننتظر تنفيذ بعض الخطوات وخاصة تأسيس مجلس السلام وتسليم إدارة غزة للفلسطينيين وتأسيس جهاز شرطة. نبذل جهودا مع قطر والسعودية والإمارات ومصر والأردن لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. يجب تطبيق بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة والمسؤولية على عاتق واشنطن وترامب. هناك خطوات لازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة. مع تطبيق الضمانات السياسية بشأن غزة ستنتهي المشاكل الأمنية ولذلك تم تأسيس الآليات الدولية.

التفاصيل بعد قليل..

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: روسيا تتقدم نحو القلعة الحصينة بدونيتسك عبر بوكروفسك
  • هدم أجزاء من منزل في الأغوار الشمالية بعد انهياره فجأة
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـتنافس أسلحة قوى كبرى
  • "الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
  • المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • روسيا: خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يبحث مع وفد عسكري أردني سبل تطوير برامج التدريب ورفع قدرات القوات المسلحة
  • مركز بحثي أمريكي: أي تحالف عسكري محتمل ضد صنعاء سيعرض المنطقة لخطر صواريخها