حمدان بن زايد يتفقد عدداً من المشاريع الخدمية والترفيهية في مدينة غياثي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بجولة تفقديه لعدد من مشاريع البنية التحتية والمشاريع الخدمية والترفيهية في مدينة غياثي والتي تنفّذها بلدية منطقة الظفرة، وتهدف إلى تقديم خدمات متميزة لأهالي المنطقة، بما يتماشى مع النهضة الشاملة ورؤية حكومة أبوظبي في مختلف المجالات.
واطلع سموه على عرض للمشاريع من سعادة محمد علي المنصوري مدير عام بلدية منطقة الظفرة لمراحل التنفيذ ونسب الإنجاز لهذه المشاريع الحيوية، موجهاً سموه بضرورة توفير كافة المقومات والمواصفات اللازمة لإنجازها وبما ينسجم مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية لأهالي منطقة الظفرة من المواطنين والزوّار.
كما زار سموه مجلس مبارك بن قران المنصوري واستقبل عدداً من المواطنين والمواطنات وأهالي المنطقة وذلك في إطار حرص سموه على متابعة أحوالهم والخدمات التي تقدم في مختلف مدن منطقة الظفرة وتوفير سبل الاستقرار والحياة الكريمة.
واستمع سموه خلال اللقاء إلى آراء المواطنين ووجهات نظرهم في مختلف الأمور المتعلقة بالخدمات التي تقدم لهم واطمأن على أحوالهم. أخبار ذات صلة
وتبادل سموه والحضور الأحاديث الودية التي تجسد عمق العلاقة التي تربط القيادة بالمواطنين ومدى اهتمامها ورعايتها لأبنائها وحرصها على متابعة شؤون حياتهم وتلمس احتياجاتهم. رافق سموه خلال الزيارة سعادة ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غياثي حمدان بن زايد حمدان بن زاید منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
تفجيرات ضخمة غرب أمدرمان
متابعات ـ تاق برس- أعلن المركز القومي لمكافحة الألغام، عن ترتيبات لتنفيذ عمليات تفجير ضخمة لمخلفات الحرب التي تم تجميعها من مناطق متفرقة غرب مدينة أم درمان، بينها 50 ألف دانة.
وأوضح مدير المركز اللواء خالد حمدان، أن عمليات التفجير ستتم خلال الأسبوع المقبل وتستمر على دفعات طوال الشهر القادم، ونوه إلى أن فرق العمل الميدانية باشرت فعليًا التجهيز للمرحلة الأولى من التفجير، وذلك في مناطق محددة جرى مسحها مسبقًا.
ونصح اللواء حمدان المواطنين من الاقتراب من منطقة “السنط بولاية الخرطوم”، التي زرعتها المليشيات بحقول ألغام مضادة للأفراد.
ونبه أن المنطقة الخطرة تمتد ما بين “كبري النيل الأبيض المؤدي للموردة، وحتى كبري الفتيحاب من المقرن قبالة مسجد الشهيد”، وهي منطقة شهدت نشاطًا واسعًا للمليشيا في الأشهر الماضية.
واوضح مدير مركز المكافحة، أن الألغام الموجودة من النوع شديد الخطورة، حيث تنفجر بمجرد الضغط عليها حتى بأوزان تقل عن كيلوغرام واحد، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للسكان والمارة والفرق الإنسانية.
وأوضح أن بعض هذه الألغام مرئي وظاهر، بينما تم زرع البعض الآخر في مناطق يصعب اكتشافها دون معدات متقدمة، مما استدعى استقدام فرق متخصصة ومجهزة تقنيًا للعمل على إزالة الخطر.
ولفت إلى تأمين وتفجير عدد من الألغام يوم أمس الأول حول الكباري الرئيسة، ضمن جهد مستمر لتطهير المنطقة من هذه القنابل المؤجلة.
وأضاف: “تجري الاستعدادات حاليًا لتجهيز فريق عمل إضافي يبدأ مهمته خلال اليومين المقبلين، في إطار عملية تأمين شاملة تمتد حتى يتم التأكد الكامل من سلامة المناطق المحيطة بالسنط”.
وناشد اللواء حمدان المواطنين بعدم الاقتراب من المناطق المحددة، والتبليغ الفوري عن أي أجسام مشبوهة أو متفجرات مرئية، وشدد أن سلامة المدنيين أولوية قصوى، وأن التنسيق يجري مع الجهات النظامية الأخرى لضمان نجاح خطة التطهير.
أمدرمانتفجيرات ضخمةمكافحة الألغام في غابة السنط