رئيس وزراء إسبانيا: لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى غير مبالٍ تجاه غزو لبنان
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب رئيس الوزراء الأسباني بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، عن إدانة بلاده للتوغل الإسرائيلي في لبنان، قائلًا إن المجتمع الدولي لا يجب أن يظل "غير مكترث" بذلك.
وقال سانشيز، في كلمته أمام البرلمان الأسباني، "إنه بات من الواضح أنه حدث غزو من دولة أخرى لدولة ذات سيادة مثل لبنان، وبالتالي لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى غير مبال، وفق وكالة فرانس برس.
وتؤجج إسرائيلال توترات في الشرق الأوسط وسط تحذيرات من انجرار المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، خاصة بعدما قطع اغتيالها لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، الطريق على مقترح هدنة لمدة 21 يومًا كانت قد طرحته دول عدة قبل الاغتيال بساعات.
وكثفت قوات الاحتلال عدوانها على لبنان منذ 23 سبتمبر الماضي، وتحاول منذ 30 من الشهر نفسه غزو الجنوب دون تحقيق أي نجاح حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء أسبانيا غزو لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.