كريم كمال: البابا ثيودوروس الثاني خدم الكنيسة ومصر بأمانة خلال عقدين من الزمن
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والمسيحي ونحن نحتفل اليوم الموافق التاسع من أكتوبر بالعيد العشرين لجلوس صاحب الغبطة والقداسة البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس علي الكرسي البطريركي نرصد نجاحات قداستة علي الصعيد الكنسي والوطني حيث قام قداسته خلال عشرين عاما بالعديد من الإنجازات علي المستوي الكنسي أبرازها تجديد اغلب كنائس الطائفة في مصر في استكمال لدور البابا السابق لقداسته مع الأهتمام برعاية الشعب من خلال رسامة الأساقفة والكهنة كما أسس قداسته مدرسة القديس أثناسيوس للتعليم اللاهوتي لأبناء الكنيسة من الأفارقة في دير القديس سابا في مدينة الإسكندرية وفي في عهد قداستة ازدهرت الخدمة في مصر فتم وضع حجر الأساس لكنيستين جديدتين في سابقة تحدث لأول مره منذ اكثر من خمسين عام لأبناء طائفة الروم الأرثوذكس احدّهم كاتدرائية في العاصمة الإدارية الجديدة والأخرى في مدينة دمياط الجديدة وهو دليل علي نمو وازدهار الخدمة في عهد قداستة كما انشأ قداستة اكبر مكتبة تحتوي علي المراجع والمخطوطات والكتب التاريخية في مقر البطريركية في الإسكندرية.
وأضاف كمال فى تصريحا خاص لبوابة الفجر: أما على مستوى القارة الافريقية فقد شهد عهد قداستة طفرة كبيرة في مجال الخدمة حيث أنشأ العديد من المطرنيات الجديدة ومئات الكنائس والمستشفيات والمدارس خلال العشرين عاما الماضية لتصبح بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا في عهد قداستة من أكثر بطريركيات الروم الأرثوذكس علي مستوي العالم نموا وانتشارا.
واختتم كمال ولقداسة البابا ثيودوروس الثاني دور وطني كبير خلال العشرين عام الماضية فهو عاشق لمصر وصوت لمصر في جميع المحافل الدولية حيث دائما يدعوا في كل الجولات خارج مصر إلى جانب الاستثمار في مصر والحديث عن الإنجازات التي حدثت في مصر علي المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريم كمال البابا ثيودوروس الثاني الكنيست فی مصر
إقرأ أيضاً:
كريم عوض : مصر شهدت تطورا كبيرا في البنية التحتية خلال 10 سنوات
أكد كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي أف جي" القابضة، أن مصر شهدت تطورا كبيرا في البنية التحتية خلال السنوات العشر الماضية، شمل إنشاء شبكات طرق حديثة، ومحطات كهرباء، وموانئ، وغيرها من المشروعات القومية الكبرى.
وأضاف "عوض"، فى برنامج “المواجهة” على قناة القاهرة والناس ، أن مصر أصبحت اليوم جزءا من سوق استثماري تنافسي عالمي، مما يفرض عليها العمل بجدية أكبر لجذب المستثمرين، من خلال فهم متطلباتهم وتذليل العقبات التي تعترض طريقهم.
وأشار إلى أن بعض التحديات الاقتصادية مثل السياسة النقدية كانت تمثل عائقا حقيقا أمام تدفق الاستثمارات، مؤكدًا على ضرورة وجود سعر صرف مرن، موضحًا أن المستثمرين الأجانب باتوا ينظرون إلى التوجه نحو مرونة سعر الصرف في مصر على أنه أمر إيجابي.
وتابع عوض قائلا : أن الاستقرار المستمر في سعر الصرف دون مرونة يعد أمرا مقلقا للمستثمرين، مؤكدا أن فتح المجال أمام مرونة أكبر في هذا الجانب قد يسهم في تعزيز بيئة الاستثمار داخل البلاد.
وأوضح أن دورة الاستثمار الأجنبي في مصر تمر بعدة مراحل تبدأ من الاستثمار في أدوات الدين مثل أذون وسندات الخزانة، والتي تُعد خيارًا آمنا، ثم الانتقال تدريجيًا إلى الاستثمار في البورصة المصرية .