خالد غطاس: البيانات تضيء الطريق للقرارات الصائبة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أكد الكاتب والمؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي، خالد غطاس، أن البيانات تدخل في صلب حياة كل شخص، فهي تعطيه صورة واضحة حول الممارسات والآراء والأفكار، وتدفعه لاتخاذ قرارات مفصلية في حياته، مشدداً على أهمية الاعتماد على البيانات الموثوقة بدلاً من الانطباعات والمشاعر النفسية، وأن هذا النهج الحياتي يضيء الطريق للقرارات الصائبة في حياة الناس وأعمالهم.
وتحت عنوان «رأي ورقم وقرار»، قدّم غطاس، خطاباً مُلهماً ضمن فعاليات الدورة الافتتاحية من «المنتدى الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية»، الذي تنظمه دائرة الإحصاء يومي 9-10 أكتوبر الجاري بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، أشار فيه إلى مدى أهميّة البيانات في إنتاج المعرفة، مستعرضاً عدداً من الأمثلة.
وشدّد على أهمية الاسترشاد بالبيانات والمعلومات الدقيقة في حياتنا اليومية، مشيراً إلى أن العديد من الأفراد يتخذون قرارات خاطئة بناءً على انطباعات شخصية، وأوضح ذلك بمثال التدخين، حيث يرفض الكثيرون الاعتراف بالمخاطر الصحية المرتبطة به رغم وجود أدلة علمية دامغة، كما حذر من اتخاذ قرارات متهورة في عالم الأعمال، مثل الاستقالة من الوظيفة لتأسيس مشروع تجاري دون دراسة.
وركز غطاس ضمن المحور الثالث على أهمية الثقة بالآخرين، مستنداً لنتائج استطلاع رأي أجراه على منصات التواصل الاجتماعي، والذي أظهر انخفاضاً ملحوظاً في مستوى الثقة بين الناس في العصر الحالي، وهو ما يعدّ مؤشراً خطيراً، بالمقارنة مع حياة الناس في السابق.
وأشار إلى أنّ البيانات مهمة في فهم سلوك البشر واتخاذ القرارات الصحيحة، وأنها تسهم في معرفة ما هو الأفضل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشارقة البيانات
إقرأ أيضاً:
مصرع 19 فتاة وإصابة ثلاثة آخرون إثر حادث على الطريق الاقليمي بالمنوفية
لقي 19 شخص مصرعهم وأصيب 3 آخرين اثر تصادم سيارة ميكروباص فى تريلا على الطريق الاقليمي بالمنوفية تم نقلهم إلى مستشفي اشمون والباجور.
حيث حصلت بوابة الفجر على أسماء مصابي حادث الطريق الإقليمي المار بمحافظة المنوفية والذي أسفر عن مصرع 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، واللذين لقوا مصرعهم إصطثر إصطدام سيارة نقل ثقيل بسيارة ميكروباص أثناء ذهبهم للعمل بمدينة السادات، حيث تم نقل الجثامين والمصابين لمستشفيات أشمون العام وقويسنا المركزي والباجور التخصصي، وسرس الليان وسط حالة من الحزن الشديد بين الأهالي.
وأسماء المتوفيين بمستشفى الباجور التخصصي هم
"شروق خالد أبو المجد" 20 سنة، و"هدير عبد الباسط خليل" 21 سنة، و"شيماء محمود محمد عبد الهادي" 21 سنة، و"تقى محمد أحمد الجوهري" 20 سنة، و"جنى محي فوزي" 19 سنة، جميعهم من قريه كفر السنابسة مركز منوف
وأسماء المتوفيين بمستشفى قويسنا المركزي هم
"هنا مشرف محمد" 14 سنة، و"مروه أشرف إنسان" 19 سنة من كفر السنبلة، وأدهم محمد أنس 22 سنة من طملاي مركز منوف، و' آية زغلول مصطف" 21 سنة، و"ميادة يحيى فتحي عطية" 17 سنة من كفر السنابسة، منوف، وشيماء يحيى فوزي خليل 16 سنة من كفر السنابسة، منوف
وأسماء المتوفيين بمستشفى أشمون العام وهم
"رويدا خالد إبراهيم حسن"، و"ملك عربي فوزي" 18 سنة، و"سمر خالد مصطفى" 18 سنة، و"إسراء صباح عبد الوهاب عبد الخالق" 17 سنة، و"سارة محمد كوهية" 14 سنة، وشيماء يحيى فوزي خليل" 17 سنة.
وأسماء المصابين بمستشفى أشمون العام هم "إسراء محمد الشعلي" 35 سنة، كسر مضاعف بالساقين وجروح متفرقة، وآيات زغلول مصطفى قنديل 17 سنة مصابه بـ كسر مضاعف بالقدم وتم حجزها بالعناية، و"حبيبة محمد الجيوشي أبو شنب "17 سنة جرح بالرقبة وتدهور بدرجة الوعي.
واسماء المتوفيين في مستشفى سرس الليان
"أسماء خالد مصطفي قنديل" 17 سنة، و"شيماء رمضان عبدالحميد" 23 سنه، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.