"الطاقة والمعادن" توقع اتفاقيتي امتياز في قطاع المعادن ضمن جهود دعم الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
◄ العوفي: طرح مناطق الامتياز للتنافس على أسس من الشفافية وتكافؤ الفرص
◄ صخور الأفيولايت والكروم والنحاس ضمن منطقة الامتياز بالبريمي
◄ منطقة الامتياز بالوسطى تحتوي على خام السيلكا بنسب نقاوة تصل إلى 95%
مسقط- الرؤية
أعلنت وزارة الطاقة والمعادن عن توقيع اتفاقيتي امتياز لتطوير منطقتي الامتياز 11-A و51-F، وذلك في إطار جهودها لتعزيز قطاع المعادن.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الوزارة لدعم الاقتصاد الوطني من خلال تنمية الموارد المعدنية؛ حيث وقع معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن نيابة عن حكومة سلطنة عُمان، الاتفاقية الخاصة بمنطقة الامتياز 11-A، بينما وقعها من جانب شركة الكروم العُمانية حميد بن مسعود بن علي المقبالي رئيس مجلس إدارة الشركة. وتشمل الاتفاقية التزام الشركة خلال المرحلة الاستكشافية بتنفيذ مسوحات طبوغرافية وجيوفيزيائية واستشعار عن بعد، إضافة إلى رسم الخرائط الجيولوجية، وإجراء التحليل الجيوكيميائي/ الفيزيائي، كما تتضمن الاتفاقية تنفيذ عمليات حفر مكثفة بإجمالي طول 35000 متر.
وتقع منطقة الامتياز 11-A في شمال سلطنة عُمان بمحافظة البريمي، وتبلغ مساحتها 1438 كم²، وتتميز بوجود سلسلة صخور الأفيولايت في الجزء الشرقي. تحتوي المنطقة على مؤشرات الكروم، النحاس، مما يجعلها ذات أهمية استراتيجية.
كما وقع معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي الاتفاقية الخاصة بمنطقة الامتياز 51-F نيابة عن حكومة سلطنة عُمان، بينما وقعها من جانب شركة تنمية معادن عُمان ناصر بن سيف المقبالي الرئيس التنفيذي للشركة، تشمل المرحلة الأولية لعمليات الاستكشاف، القيام بالدراسات المكتبية، والمسوحات الطبوغرافية والجيولوجية، بالإضافة إلى عمليات الحفر وتحليل العينات. وتقع منطقة الامتياز 51-F في محافظة الوسطى، وتمتد على مساحة 2156 كم². أظهرت الدراسات الأولية أن المنطقة تحتوي على كميات كبيرة من خام السيليكا بنسب نقاوة تصل إلى 95%. وتعمل الوزارة بالتعاون مع شركة تنمية معادن عُمان على استكشاف هذه الموارد، ودراسة إمكانية تعدينها وفقًا لمتطلبات الصناعة المعنية بدرجة نقاوة السيليكا.
وقال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، إن توقيع هذه الاتفاقيات يأتي تتويجًا للجهود المبذولة في تطوير قطاع المعادن خلال الفترة الماضية. وأشار معاليه إلى أن من أبرز هذه الجهود: تخصيص مناطق للامتياز تطرح للتنافس على أسس الشفافية وتكافؤ الفرص. وأضاف معاليه: "لقد ركزنا على تعزيز القدرات الوطنية من خلال برامج تدريبية متخصصة في إدارة الموارد الطبيعية وتطبيق التكنولوجيا المتقدمة في قطاع المعادن. كما قمنا بإنشاء منصة رقمية تتيح للمستثمرين الوصول بسهولة إلى الفرص التعدينية المتاحة؛ مما يساهم في تسهيل الإجراءات الاستثمارية وجعلها أكثر جاذبية. ونعمل على ربط الأنشطة التعدينية بمشاريع تعزز المحتوى المحلي، بما يسهم في دعم المجتمعات المحلية وحماية البيئة؛ الأمر الذي يُعزِّز مكانة عُمان كوجهة استثمارية متميزة في قطاع المعادن".
من جهته، قال المهندس ناصر بن سيف المقبالي الرئيس التنفيذي لشركة تنمية معادن عُمان: "تمثل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية مهمة ضمن جهود الشركة لتوسيع محفظتها من الموارد المعدنية ذات الأهمية الاستراتيجية. إننا نولي اهتمامًا خاصًا بتطوير إنتاج السيليكا الناعمة والتي من المؤمل أن تساهم إيجابًا في تعزيز دور السلطنة كأحد مراكز التعدين المهمة بالمنطقة. كما نهدف من خلال هذا المشروع إلى جذب استثمارات حديثة في عمليات التعدين والصناعات التحويلية المرتبطة بخام السيليكا الناعمة مثل الزجاج والألواح الشمسية بما يعزز من رؤية السلطنة في مجالات تصنيع حلول الطاقة النظيفة. ونتقدم بجزيل الشكر لوزارة الطاقة والمعادن على ثقتهم في شركة تنمية معادن عُمان كشريك استراتيجي في تحقيق رؤية الحكومة الرشيدة المرتبطة بقطاع التعدين".
وأكد حميد بن مسعود المقبالي أن شركة الكروم العُمانية تُعد أول شركة مساهمة عامة عُمانية تعمل في قطاع التعدين، وقد نجحت في تحقيق نتائج مالية متميزة خلال السنوات الماضية، مما جعلها نموذجاً جاذباً للاستثمارات في القطاع التعديني في السلطنة من خلال المساهمة العامة. وتتبنى الشركة استراتيجية نمو طموحة تهدف إلى توسيع نطاق عملياتها وتعزيز القيمة المضافة لمنتجاتها، مع التركيز على التميز في الأداء التشغيلي. كما تولي الشركة أهمية كبيرة لمواردها البشرية؛ باعتبارها العامل الأساسي لتحقيق أهدافها وطموحاتها المستقبلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القليوبية توقع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لإنشاء مشروع متكامل للطاقة بالمحافظة
شهدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والمهندس إيمن عطيه محافظ القليوبية مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين محافظة القليوبية والشركة الهندسة والآلات الصينية (CMEC).
وقع المذكرة كلا من المهندسة جيهان مسعود سكرتير عام محافظة القليوبية، وجي أي هايونج ممثلا عن شركة الهندسة والآلات الصينية (CMEC ، وذلك لدراسة إقامة مشروع متكامل للطاقة في محافظة القليوبية، من خلال إنشاء محطة لتحويل المخلفات إلى طاقة بسعة ۱,۲۰۰ طن يوميًا من المخلفات الصلبة البلدية، بالإضافة إلى معالجة ما لا يقل عن ۲۰۰ طن من المخلفات الطبية الخطرة ، ومحطة طاقة شمسية على المياه.
وقد حضر التوقيع ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية، وقيادات وزارة البيئة والمحافظة وممثلى الشركة الصينية.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن الحكومة المصرية قامت بإنشاء منظومة متكاملة للمخلفات في القليوبية ترتكز على بنية تحتية، تشمل إنشاء محطات وسيطة لجمع ونقل المخلفات (مثل محطة القناطر الخيرية التي تخدم القناطر، قليوب، وشبرا الخيمة) ومصانع لمعالجة وتدوير المخلفات الصلبة (مثل مصنع الخانكة) لتحويلها إلى طاقة وسماد، مع التركيز على فصل المخلفات من المنبع وزيادة وعي المواطنين، كل هذا ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضحت د. منال عوض ان هذا المشروع يأتى بالتوازى مع عملية إغلاق مقلب أبو زعبل، مع نقل عملية المعالجة والتخلص الآمن إلي موقع العاشر من رمضان للمخلفات المتولدة من محافظة القليوبية ، وفى إطار الحفاظ على النواحى البيئية والصحية للمنطقة وضمان الغلق الآمن لمقلب ابو زعبل.
وأضافت الدكتورة منال عوض أنه من المخطط أن يقام المشروع على قطعة أرض بمدينة المخلفات بالعاشر من رمضان، حيث سيتعاون الطرفان مع بعضهما البعض بشأن دراسة تنفيذ المشروع.
وأوضحت أنه وفقاً لمذكرة التفاهم تتولى محافظة القليوبية تقديم المعلومات الأساسية اللازمة لصياغة تقرير تقييم الأثر البيئي، و تقرير دراسة الجدوى، وكافة الموافقات التنظيمية ؛ كما ستساعد المحافظة الشركة الصينية للحصول على كافة تصاريح العمل والموافقات اللازمة لتطوير المشروع.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن الشركة الصينية تتولى وفقاً لمذكرة التفاهم أعمال التصميم والبناء والتشغيل ، كما تتولى إنشاء شركة تحمل المسؤولية الكاملة عن تشغيل المشروع بعد انتهاء فترة بناءه.
وأكد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أن توقيع مذكرة التفاهم مع شركة الهندسة والآلات الصينية (CMEC) يمثل نقلة نوعية ومحورية في خطة المحافظة لتطوير منظومة إدارة المخلفات، خاصة في ظل الدعم والتوجيه المستمر من وزارة التنمية المحلية ووزارة البيئة، وأشار المحافظ إلى أن المشروع المتكامل للطاقة في مدينة العاشر من رمضان هو تجسيد فعلي لتوجهات الدولة نحو الاقتصاد الأخضر.