كتبت عن كارثة أكثر من سبعين ألف طالب مصريين حصلوا على الثانوية العامة من 15 دولة أجنبية وعربية وعادوا إلى مصر لدخول جامعاتها ولكن للاسف ما زالت نتائجهم محجوبة فى مكتب التنسيق.. والأمر لم يتم التعامل معه حتى تلك اللحظة بشفافية ومصير هؤلاء الطلاب إلى ضياع قام عدد كبير من أولياء أمور هؤلاء الطلاب بالتوجه إلى مكتب التنسيق لمعرفة ماذا حدث وكيف سيتم التعامل مع أبنائهم خاصة وأن الدراسة فى الجامعات بدأت وحتى الآن لم تظهر نتائج دخولهم الجامعات وهو ما يؤثر على مستقبلهم وخاصة أن بعض الكليات العملية لا تقبل الغياب بسبب موادها العملية.
المطلوب هو تحرك فورى لانقاذ هؤلاء الطلاب من مصير مجهول حيث لا يصلح أن يعامل الآلاف الطلاب بخطأ طالب أو طالبين أو حتى عشرة طلاب.. مطلوب من الوزارة ومكتب التنسيق اعلان أسباب الأزمة وطمأنة أولياء الأمور على مستقبل أبنائهم مع بدء عمل الجامعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صكوك الكارثة مستمرة خالد حسن كارثة أكثر الثانوية العامة هؤلاء الطلاب
إقرأ أيضاً:
300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة
فاقم منخفض جوي يؤثر على منطقة شرق البحر المتوسط حجم الكارثة الإنسانية في غزة، فبات قرابة 300 ألف أسرة بلا مأوى، الأمر الذي دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لأن تناشد بإدخال المساعدات فورا.
تفصيلا، أفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة بأن نحو 288 ألف أسرة أصبحت بلا مأوى نتيجة الطقس العاصف الذي ضرب مناطق القطاع، مشيرةً إلى أن أكثر من 125 ألف خيمة تعرضت للضرر.
كما عطل الطقس العاصف 10 نقاط طبية متنقلة كانت تقدم خدمات إسعافية للسكان، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في ظل غياب مقومات الإيواء والرعاية الأساسية.
وقد ناشدت الأونروا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق لإغاثة الفلسطينيين.
وقالت الأونروا إن أكثر من 125 ألف خيمة تضررت واهترأت بالكامل، وفقدت قدرتها على توفير المأوى والحماية.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن القطاع بحاجة إلى 300 ألف خيمة جديدة، منوهة إلى أنه لم يدخل القطاع سوى 20 ألف خيمة فقط، بما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وقالت الأونروا إن أمطار الشتاء على غزة تحمل معها مصاعب جديدة، حيث غمرت المياه الشوارع، فبما الخيام المبللة تجعل ظروف المعيشة القاسية بالفعل أكثر خطورة.
وشددت على أن البيئات الباردة والمكتظة وغير الصحية تؤدي إلى زيادة مخاطر الأمراض والعدوى.
وقالت إنه يمكن منع هذه المعاناة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الدعم الطبي والمأوى المناسب.