بوابة الوفد:
2025-06-23@05:22:17 GMT

الكارثة مستمرة

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

كتبت عن كارثة أكثر من سبعين ألف طالب مصريين حصلوا على الثانوية العامة من 15 دولة أجنبية وعربية وعادوا إلى مصر لدخول جامعاتها ولكن للاسف ما زالت نتائجهم محجوبة فى مكتب التنسيق.. والأمر لم يتم التعامل معه حتى تلك اللحظة بشفافية ومصير هؤلاء الطلاب إلى ضياع قام عدد كبير من أولياء أمور هؤلاء الطلاب بالتوجه إلى مكتب التنسيق لمعرفة ماذا حدث وكيف سيتم التعامل مع أبنائهم خاصة وأن الدراسة فى الجامعات بدأت وحتى الآن لم تظهر نتائج دخولهم الجامعات وهو ما يؤثر على مستقبلهم وخاصة أن بعض الكليات العملية لا تقبل الغياب بسبب موادها العملية.

. ولكن كانت الاجابات غامضة مثل مصير آلاف الطلاب وللاسف حتى كتابة تلك السطور لم يتم فتح حساباتهم الالكترونية لمعرفة نتائجهم فى القبول بالجامعات حتى الجامعات الخاصة ليست متاح التقديم لها بدون ظهور تلك النتيجة المحجوبة والغامض أسباب حجبها الرسمى.. كل ما وصل لهؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم ان النتيجة محجوبة بسبب اكتشاف شهادة مزورة وعليه تم حجب نتائجها فى ١٥ دولة أشهرها ليبيا والأردن وتركيا.. ولم يخرج مسئول واحد من وزارة التعليم العالى أو من مكتب التنسيق يعلن اسباب هذا الحجب بل يتم التعامل معه فى سرية تامة وبعيدا عن أعين الصحافة وهو ما دفع أولياء الأمور إلى التحرك وتوجهوا إلى الوزارة فى العاصمة الإدارية ورفض المسئولون مقابلتهم مما اشعل الغضب بينهم وتم تكوين جروبات على التواصل الاجتماعى لمتابعة الأمر.. ومأساة هؤلاء الطلاب من أبناء مصر القادمين من الخارج أن حتى الجامعات فى البلاد التى قاموا بأداء الاختبارات أو الثانوية العامة فيها أغلق التقدم إليها وهو مؤشر مرعب بالنسبة إليهم فلا الجامعات المصرية خاصة أو حكومية استقبلتهم ولا الجامعات الأجنبية فتحت أمامهم الابواب ويبقى مصيرهم غامضا رغم أن السنوات الماضية كان أبناء المصريين فى الخارج مرحبا بهم ولهم نسبة مقبولة فى الجامعات المصرية وكانت الجامعات الخاصة ترحب بهم وتتلقفهم لكونهم يدخلون عليهم بالعملة الصعبة وهى مصدر للدولار.. فماذا حدث ولماذا يعامل العاملون بالخارج الآن بتلك المعاملة من أهم وزارة لها دور رئيسى فى استقبالهم.. ما يحدث فى الأبناء المصريين القادمين من ١٥ دولة عربية وأجنبية لم يحدث من قبل بل هو يتنافى تماما مع توجيهات الرئيس السيسى الذى يعتبر المصريين فى الخارج أحد أهم مصادر اقتصاد الدولة بل قامت الدولة بتوفير سبل الراحة لهم ووفرت لهم مبادرات رائعة لتشجيعهم على ضخ الدولار والعملات الصعبة إلى البلاد وأبرزها مبادرة شراء السيارات والعقارات.. ولكن ما يحدث حاليًا ينافى تماما سياسة الدولة فى جذب أبنائها فى الخارج لدعم إاقتصاد بلدهم..

المطلوب هو تحرك فورى لانقاذ هؤلاء الطلاب من مصير مجهول حيث لا يصلح أن يعامل الآلاف الطلاب بخطأ طالب أو طالبين أو حتى عشرة طلاب.. مطلوب من الوزارة ومكتب التنسيق اعلان أسباب الأزمة وطمأنة أولياء الأمور على مستقبل أبنائهم مع بدء عمل الجامعات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صكوك الكارثة مستمرة خالد حسن كارثة أكثر الثانوية العامة هؤلاء الطلاب

إقرأ أيضاً:

التقاعد المبكر اتجاه بين شباب الـ 30 والـ 40

أبوظبي: «الخليج»


أكدت دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي، أن التقاعد المبكر أصبح اتجاهاً بين الشباب في الثلاثينيات والأربعينيات من عمرهم في دولة الإمارات، ما سيتعين على الجهات تطوير استراتيجيات للتعامل مع هذا التحول، وقد يشمل ذلك تعديل سياسات الموارد البشرية لتلبية احتياجات القوى العاملة الأصغر سناً من خلال خلق بيئة عمل مشوقة، وتوفير فرص للتعلم المستمر، وتقديم ترتيبات عمل مرنة، وتعزيز ثقافة تشجع على تحقيق الرضا المهني والاحتفاظ بالموظفين لفترة أطول.
وأشارت في تقريرها الاستشرافي للاتجاهات الناشئة في إدارة المواهب (2040 -2024)، الذي حصلت «الخليج» على نسخة منه، إلى أنه في عام 2023، حدد قانون التقاعد المعدل في أبوظبي، الحد الأدنى لسن التقاعد عند 45 عاماً مع 25 عاماً من الخدمة، على أن يزيد تدريجياً بمقدار ستة أشهر سنوياً حتى يصل إلى 55 عاماً، وبالرغم من أن هذا أقل من متوسط سن التقاعد في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والذي بلغ 65.8 عام للنساء و66.3 عام للرجال في عام 2022، من المتوقع أيضاً أن يرتفع هذا العمر في دول المنطقة.
وأوضح التقرير أن هناك اتجاهاً ناشئاً بين الشباب الذين يسعون علناً إلى التقاعد المبكر، حيث يركز هؤلاء الأفراد على الادخار وتحقيق الاستقلال المالي مدى الحياة، بدلاً من متابعة مسيرة مهنية طويلة، مشيراً إلى أنه تقليدياً كان العمل يشكل أساسياً من الحياة، ويعتبر مسعى مسؤولاً ومدفوعاً بالحاجة إلى الدخل والرغبة في التعبير عن الذات وتحقيق الهدف، ومع ذلك بدأت أخلاقيات العمل التقليدية في التحول مع بروز قيم ومواقف جديدة، على سبيل المثال، يسعى بعض الموظفين ورواد الأعمال ذوي الأداء العالي إلى التقاعد في الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من أعمارهم.
وأشار التقرير إلى أنه يعتمد هؤلاء الأفراد في تحقيق أهدافهم على نمط حياة اقتصادي صارم، مع تجنب الديون، وزيادة الادخار والاستثمار، وما يحفزهم هو الحرية في قضاء وقتهم بالطريقة التي يختارونها، حتى إن تطلب ذلك العيش ضمن ميزانية محدودة، وبالنسبة لهم لا يشكل العمل أو التوظيف جزءاً أساسياً من هويتهم، كما أنهم لا يرون أن تراكم الثروة أو تحسين مستوى المعيشة أمراً ضرورياً لتحقيق السعادة.
وأكد التقرير أن هؤلاء المتقاعدين الشباب لا يستبعدون تماماً إمكانية العمل مستقبلاً، إلا أن هدفهم الأساسي هو امتلاك الحرية لاتخاذ قراراتهم من دون قيود مالية، وقد حقق البعض هذا الحلم.

مقالات مشابهة

  • تظاهرة في شبوة تحذر من انتشار “الشبو” ومطالبات بتدخل عاجل لوقف الكارثة
  • وسط حالة من القلق.. أولياء الأمور يترقبون خروج الطلاب في لجان الإسكندرية
  • انتظار أولياء أمور طلاب وطالبات الثانوية العامة في قلق أمام اللجان بالدقهلية..صور
  • التقاعد المبكر اتجاه بين شباب الـ 30 والـ 40
  • "بصل بصل.. بما حصل"
  • محافظ تعز يبحث مع "هارنس" التنسيق لضخ المياه من الحوبان للتخفيف من معاناة المواطنين
  • أمناء جامعة بنها الأهلية: لجنة لتقييم القيادات.. تدشين مركز تميز يخدم الصناعة.. إنشاء عدة مشروعات لتدريب الطلاب
  • «أولياء أمور الوسطى» يضع خطط عمل للفترة المقبلة
  • موعد بدء استقبال طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة 2025 بمكتب التنسيق|خاص
  • جامعة بنها: التصنيف الدولي يعزز مكانة مصر الأكاديمية ويجذب الطلاب والتمويل