بوابة الوفد:
2025-05-09@00:07:17 GMT

الكارثة مستمرة

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

كتبت عن كارثة أكثر من سبعين ألف طالب مصريين حصلوا على الثانوية العامة من 15 دولة أجنبية وعربية وعادوا إلى مصر لدخول جامعاتها ولكن للاسف ما زالت نتائجهم محجوبة فى مكتب التنسيق.. والأمر لم يتم التعامل معه حتى تلك اللحظة بشفافية ومصير هؤلاء الطلاب إلى ضياع قام عدد كبير من أولياء أمور هؤلاء الطلاب بالتوجه إلى مكتب التنسيق لمعرفة ماذا حدث وكيف سيتم التعامل مع أبنائهم خاصة وأن الدراسة فى الجامعات بدأت وحتى الآن لم تظهر نتائج دخولهم الجامعات وهو ما يؤثر على مستقبلهم وخاصة أن بعض الكليات العملية لا تقبل الغياب بسبب موادها العملية.

. ولكن كانت الاجابات غامضة مثل مصير آلاف الطلاب وللاسف حتى كتابة تلك السطور لم يتم فتح حساباتهم الالكترونية لمعرفة نتائجهم فى القبول بالجامعات حتى الجامعات الخاصة ليست متاح التقديم لها بدون ظهور تلك النتيجة المحجوبة والغامض أسباب حجبها الرسمى.. كل ما وصل لهؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم ان النتيجة محجوبة بسبب اكتشاف شهادة مزورة وعليه تم حجب نتائجها فى ١٥ دولة أشهرها ليبيا والأردن وتركيا.. ولم يخرج مسئول واحد من وزارة التعليم العالى أو من مكتب التنسيق يعلن اسباب هذا الحجب بل يتم التعامل معه فى سرية تامة وبعيدا عن أعين الصحافة وهو ما دفع أولياء الأمور إلى التحرك وتوجهوا إلى الوزارة فى العاصمة الإدارية ورفض المسئولون مقابلتهم مما اشعل الغضب بينهم وتم تكوين جروبات على التواصل الاجتماعى لمتابعة الأمر.. ومأساة هؤلاء الطلاب من أبناء مصر القادمين من الخارج أن حتى الجامعات فى البلاد التى قاموا بأداء الاختبارات أو الثانوية العامة فيها أغلق التقدم إليها وهو مؤشر مرعب بالنسبة إليهم فلا الجامعات المصرية خاصة أو حكومية استقبلتهم ولا الجامعات الأجنبية فتحت أمامهم الابواب ويبقى مصيرهم غامضا رغم أن السنوات الماضية كان أبناء المصريين فى الخارج مرحبا بهم ولهم نسبة مقبولة فى الجامعات المصرية وكانت الجامعات الخاصة ترحب بهم وتتلقفهم لكونهم يدخلون عليهم بالعملة الصعبة وهى مصدر للدولار.. فماذا حدث ولماذا يعامل العاملون بالخارج الآن بتلك المعاملة من أهم وزارة لها دور رئيسى فى استقبالهم.. ما يحدث فى الأبناء المصريين القادمين من ١٥ دولة عربية وأجنبية لم يحدث من قبل بل هو يتنافى تماما مع توجيهات الرئيس السيسى الذى يعتبر المصريين فى الخارج أحد أهم مصادر اقتصاد الدولة بل قامت الدولة بتوفير سبل الراحة لهم ووفرت لهم مبادرات رائعة لتشجيعهم على ضخ الدولار والعملات الصعبة إلى البلاد وأبرزها مبادرة شراء السيارات والعقارات.. ولكن ما يحدث حاليًا ينافى تماما سياسة الدولة فى جذب أبنائها فى الخارج لدعم إاقتصاد بلدهم..

المطلوب هو تحرك فورى لانقاذ هؤلاء الطلاب من مصير مجهول حيث لا يصلح أن يعامل الآلاف الطلاب بخطأ طالب أو طالبين أو حتى عشرة طلاب.. مطلوب من الوزارة ومكتب التنسيق اعلان أسباب الأزمة وطمأنة أولياء الأمور على مستقبل أبنائهم مع بدء عمل الجامعات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صكوك الكارثة مستمرة خالد حسن كارثة أكثر الثانوية العامة هؤلاء الطلاب

إقرأ أيضاً:

تواصل فعاليات الملتقى الحوارى لبناء الوعى لطلاب الجامعات بمعهد إعداد القادة

تواصلت فعاليات الملتقى الحوارى لبناء الوعى. لليوم الثالث على التوالى، بمعهد إعداد القادة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يؤمن بأن الحوارات التوعوية بين الشباب وصنّاع القرار والخبراء تمثل حجر الأساس في تشكيل عقلية قادرة على التمييز والفهم والمشاركة بفاعلية في الجمهورية الجديدة.

وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن تنظيم هذه اللقاءات الحوارية يأتي ترجمة حقيقية لتوجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نحو ترسيخ ثقافة الوعي وتعزيز قدرات الشباب داخل الجامعات والمعاهد المصرية.

وأفاد "همام "أن الوزارة تدعم بقوة كل المبادرات التي تتيح للطلاب فرصًا حقيقية للتدريب والتفاعل والمشاركة الفاعلة، مشيرًا إلى أن تأهيل طلاب يمتلكون رؤية ومهارات قيادية معاصرة هو أحد الأهداف المحورية التي تعمل الوزارة على تحقيقها ضمن خطة تطوير التعليم العالي، مؤكدًا أن هذه اللقاءات تمثل أدوات مباشرة لصناعة الكفاءات الوطنية القادرة على الإسهام بفعالية في بناء المجتمع.

وجاءت أبرز فعاليات اليوم الثالث بمجموعة من اللقاءات التي شهدت تفاعلاً طلابيًا لافتًا، حيث انطلق لقاء حواري موسع لعرض ومناقشة الخطة الاستراتيجية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق، الذي استعرض أمام الطلاب تفاصيل البرامج والأنشطة التوعوية التي يتم تنفيذها داخل الجامعات والمعاهد المصرية، في إطار الخطة الوطنية الشاملة لمكافحة تعاطي المخدرات، والتي أُطلقت برعاية فخامة رئيس الجمهورية، ويتم تنفيذها بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية.

وأكد عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن اللقاءات تأتي في سياق دعم الوعي المجتمعي، وتنمية قدرات الشباب الجامعي، خاصة أن 75% من المتطوعين العاملين في الصندوق هم من طلاب الجامعات. وأشاد بمستوى الحوار المفتوح الذي دار مع الطلاب حول دورهم الحيوي في قيادة حملات التوعية، والمشاركة في تصميم الخطط والاستراتيجيات الوقائية، وتنفيذ الأنشطة الميدانية لحماية زملائهم من مخاطر التعاطي.

كما تناول اللقاء أهمية العمل التطوعي في بناء شخصية الشاب المصري، ودوره في التأهيل للمشاركة في القضايا المجتمعية بشكل فعّال، وأوضح أن الصندوق يحرص على إشراك الشباب في كافة الفعاليات الخاصة به.

وفي سياق متصل من الفعاليات، انطلقت جلسة حوارية بعنوان "مهارات القيادة في بيئات الابتكار"، أدارها الدكتور محمد فوزي والي، الخبير الدولي في التدريب والتطوير وأستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية والعميد السابق لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور، والذي تميز بأسلوبه العلمي وتفاعله المباشر مع الطلاب، مؤكدًا أن القيادة الحديثة تقوم على الإلهام والتأثير قبل الأوامر والتنفيذ، وأن القائد الناجح هو من يستطيع أن يلهم الآخرين بأفعاله لا بكلماته فقط. وناقش والي مع الطلاب مفاهيم القيادة الموقفية، وأدوار القائد المبدع، وسلوكياته، وتحديات القيادة الإبداعية، وعزة النفس الاحترافية.

كما شاركهم بعدد من المقولات التي ترسّخ مفاهيم القيادة العصرية، منها: "إذا كانت لديك القدرة على أن تلهم الآخرين بأفعالك فأنت قائد"، و"القائد هو من يعرف الطريق، ويسير فيه، ويوضحه للآخرين"، و"ليست هناك قيادة أكثر تحفيزًا من تلك التي تبدأ فيها بنفسك كقدوة"، وغيرها من العبارات التي ألهمت الحضور ودعتهم للتأمل في معنى القيادة الحقيقي.

وفتح والي باب النقاش مع الطلاب وطرح عليهم مجموعة من الأسئلة الجوهرية، مثل: هل القيادة فطرية أم مكتسبة؟ هل يشترط في القائد القوة الجسدية؟ وهل القيادة لها عمر زمني محدد؟ وتناول في حديثه أن القيادة ليست فرضًا للرأي، بل فن في التوجيه وبناء الثقة، موضحًا أن الهدف الأسمى من القيادة الإدارية هو رفع الإنتاجية وبناء فرق عمل متكاملة.

وأكد للطلاب أن القائد الناجح هو من يكون طَريفًا دون هزل، متأنيًا دون كسل، متواضعًا دون ضعف، محبوبًا دون أن يفقد الحزم، حاسمًا دون جمود، متوقعًا للضغوط دون أن يستسلم لها.

وفي نهاية الفعاليات، تضمن اليوم الثالث للملتقى جولة ميدانية تراثية وثقافية إلى شارع المعز ومنطقةالحسين، بهدف تعزيز الارتباط بالهوية المصرية، وإحياء روح الانتماء الوطني لدى الطلاب من خلال تفاعلهم المباشر مع تراثهم الحضاري، في مشهد تآلفت فيه المعرفة بالوعي، والثقافة بالهوية.

مقالات مشابهة

  • شاهد | عودة حراك الطلاب في جامعة كولومبيا الأمريكية لنصرة غزة.. أين الجامعات العربية والإسلامية؟
  • وزير الإعلام يؤكد الرفض التام لاستخدام حرم الجامعات منصة للتجييش الطائفي وتهديد السلم الأهلي
  • قبل الامتحانات.. أولياء أمور مصر يطلق مبادرة "معلم في الخير" لدعم الطلاب نفسيًا وعلميًا
  • أكسيوس: هكذا تستهدف إدارة ترامب الطلاب المؤيدين لفلسطين في الحرم الجامعي
  • قبل انطلاقها السبت .. كيف سيؤدي الطلاب امتحانات ابناؤنا في الخارج 2025؟
  • تنطلق السبت .. ننشر جداول امتحانات الطلاب المصريين المغتربين 2025
  • طلاب جامعة أسيوط التكنولوجية يشاركون في فعاليات صالون القادة الثقافي لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية
  • وزير التربية: تم تأمين التعليم لعدد كبير من طلبة غزة المقيمين في الخارج
  • تواصل فعاليات الملتقى الحوارى لبناء الوعى لطلاب الجامعات بمعهد إعداد القادة
  • همام: كلمات محفزة ولقاءات عميق هكذا يتشكل وعي طلاب الجامعات