كلية الصيدلة بالفيوم تحتفل باستقبال الطلاب الجدد
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نظمت كلية الصيدلة بجامعة الفيوم، حفل استقبال الطلاب الجدد وتكريم الطلاب المتميزين في الأنشطة المختلفة للعام الدراسي الماضي وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب وبحضور الدكتور محمد حمزاوي عميد الكلية، والدكتور أحمد عادل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد إسماعيل منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء بالكلية.
وأعرب الدكتور محمد حمزاوي عن سعادته بانضمام الطلاب الجدد إلى أسرة كلية الصيدلة، تلك الكلية الوليدة التي تحظى بكوادر أكاديمية متميزة وأعضاء هيئة معاونة أغلبهم من خريجي الكلية، موجهًا الطلاب ببذل الجهد والتفوق ليكونوا دماءً جديدة تضاف لتلك المسيرة.
الصيادلة المتميزينوأشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه الكلية في إعداد جيل من الصيادلة المتميزين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل، مؤكدًا التزام الكلية بتوفير بيئة تعليمية متميزة تدعم الابتكار والتميز الأكاديمي.
وأوضح الدكتور أحمد عادل دور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في خدمة الطالب والمجتمع الجامعي، من خلال عقد الندوات وورش العمل والمبادرات خلال فترة الدراسة، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى دائمًا لتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وتشجعهم على المشاركة في المبادرات البيئية المختلفة.
وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد إسماعيل أهمية المشاركة الفعالة في الأنشطة الطلابية، مشيراً إلى أن الكلية توفر العديد من الفرص للطلاب الموهوبين للمشاركة في مختلف اللجان والأسر، مؤكداً أن المشاركة في الأنشطة الطلابية تسهم في تطوير المهاراتهم الشخصية والذهنية والأكاديمية للطالب.
وخلال الحفل قام الدكتور محمد حمزاوي عميد الكلية بتكريم الطلاب المتميزين في الأنشطة المختلفة خلال العام الجامعي ٢٠٢٤/٢٠٢٣
وفي لفتة طيبة قام بتكريم أسرة المغفور له بإذن الله سيد رمضان أحد العاملين بالكلية تكريمًا لمسيرته خلال سنوات العمل وسيرته العطرة.
IMG-20241009-WA0055 IMG-20241009-WA0052 IMG-20241009-WA0053 IMG-20241009-WA0050 IMG-20241009-WA0054المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصيدلة كلية جامعة الطلاب الجدد الفيوم الأنشطة
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يشيّع جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم
في مشهد مهيب يملؤه الحزن والوقار، شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، جموع المواطنين في أداء صلاة الجنازة على العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة الإسلام والعلم والدعوة.
أقيمت صلاة الجنازة في مسقط رأس الراحل بقرية بني عامر التابعة لرئاسة مركز ومدينة الزقازيق، حيث توافد المئات من أبناء القرية والمراكز المجاورة، إلى جانب قيادات تنفيذية ودينية وأمنية، لتوديع أحد أبرز رموز الفكر الإسلامي في مصر والعالم العربي.
عقب صلاة الجنازة، قدّم محافظ الشرقية واجب العزاء لأسرة الفقيد، وللدكتور محمد محمود هاشم عضو مجلس النواب، نجل الراحل، ناقلاً لهم خالص التعازي والمواساة، وداعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.
وأكد المحافظ أن رحيل الدكتور أحمد عمر هاشم يمثل خسارة كبيرة للأزهر الشريف وللأمة الإسلامية، فقد كان عالماً جليلاً أفنى عمره في خدمة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وأسهم بجهوده الفكرية والعلمية في ترسيخ قيم التسامح والوسطية التي يتميز بها منهج الأزهر.
وأضاف أن الفقيد ترك إرثاً علمياً ثرياً من المؤلفات والدراسات التي شكلت ركيزة مهمة في الفكر الإسلامي الحديث، وأسهمت في تعزيز مكانة الأزهر وريادته كمؤسسة علمية عالمية.
كما أشاد الأشموني بما قدمه الراحل خلال مسيرته الطويلة من علم وتعليم وإرشاد، مشيراً إلى أنه كان قدوة ومثالاً للعالم الأزهري المخلص لدينه ووطنه، حيث جمع بين العلم والعمل والخلق الرفيع، وظل حتى آخر أيامه صوتاً للحق ومدافعاً عن قيم الإسلام السمحة.
ومن جانبها، عبّرت أسرة الفقيد عن تقديرها العميق لمحافظ الشرقية لحرصه على الحضور شخصياً لتقديم واجب العزاء ومواساتهم في مصابهم الجلل، مؤكدين أن هذه اللفتة الكريمة تعبّر عن تقدير الدولة ورجالها للعلماء الذين نذروا حياتهم لخدمة الدين والوطن.
وشهدت الجنازة حضوراً لعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، من بينهم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، واللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، ومحمد كُجك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والعقيد أحمد شعبان المستشار العسكري، وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق، وعدد من نواب البرلمان والشخصيات العامة.
سادت أجواء من الحزن بين المشاركين الذين استذكروا مسيرة الراحل المضيئة في خدمة الدعوة الإسلامية، ومكانته في قلوب المصريين والعالم العربي، مؤكدين أن اسمه سيبقى رمزاً للعلم والأخلاق والاعتدال، وأن ما تركه من إرث علمي ودعوي سيظل شاهداً على عطائه الكبير.