رفعوا علم فلسطين: آلاف الطلاب يتظاهرون دعما لغزة ولبنان وإضراب بالجامعات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الرباط - تظاهر آلاف الطلاب بعدة جامعات المغربية، الأربعاء 9-10-2024، تضامنا مع قطاع غزة ولبنان بمواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية التي دخلت عامها الثاني.
يأتي ذلك بالتزامن مع إضراب عام عن الدراسة ليوم واحد بمختلف جامعات البلاد للمطالبة بوقف التطبيع بين المغرب وإسرائيل؛ استجابة لدعوة من "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب"، أكبر فصيل طلابي في المملكة.
وحسب مراسل الأناضول، نظم آلاف الطلاب مظاهرات داعمة لغزة ولبنان في جامعات عدة، بينها وجدة (شرق)، وأكادير (وسط)، والجديدة والقنيطرة (غرب)، ومراكش (شمال).
وردد الطلاب خلال هذه المظاهرات هتافات من قبيل "يا شهيد ارتاح، سنواصل الكفاح" و"تحية مغربية.. لغزة الأبية" و"المغرب وفلسطين.. شعب واحد مش شعبين" و"من غزة لبيروت، مقاومة وعزة".
كما رفع الطلاب أعلام فلسطين، وصورا لقادة المقاومة بغزة منها رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار والرئيس الراحل للمكتب إسماعيل هنية.
وجاءت الدعوة للإضراب والمظاهرات بمناسبة مرور عام على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويواصل تعذيبهم
الثورة / متابعات
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، إن الاحتلال الإسرائيلي، يغيب آلاف الأسرى في سجونه ويعزلهم بشكل غير مسبوق، وبمستوى لم تشهده الحركة الأسيرة، ويواصل تعذيبهم بشتى الوسائل والسياسات الممنهجة.
وأضاف الزغاري، في بيان له في أول أيام عيد الأضحى أمس الجمعة، إنّ ما يواجهه الأسرى من جرائم وعمليات سلب وحرمان ممنهجة، ما هي إلا امتداد لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرار العدوان على شعبنا كافة.
ويواصل الاحتلال اعتقال مئات الأسرى منذ عقود، ويحرمهم من عائلاتهم، ومنهم من فقد العديد من أفراد عائلته وهو في الأسر، كما حرمهم من مشاركتهم عشرات المناسبات والأعياد التي مرّت عليهم وهم في الزنازين، وفق البيان.
وأشار الزغاري، لمواصلة منظومة السّجون الإسرائيلية فرض العزل الانفرادي منذ بدء الإبادة بحقّ عشرات الأسرى منهم قيادات من الحركة الأسيرة، وغالبيتهم أمضوا أكثر من 22 عاماً في سجون الاحتلال.
وتابع: «أكثر من 440 طفلاً في سجون الاحتلال يعتقلهم الاحتلال من بين أحضان ذويهم ويواجهون الجوع والتنكيل، وعمليات التعذيب والأمراض ويقتل طفولتهم على مدار الساعة، إلى جانب حرمان 49 أسيرة من عائلاتهن من بينهن أمهات يحرمهن الاحتلال من أطفالهن».
ووجّه الزغاري التحية إلى الأسرى كافة، لا سيما أسرى قطاع غزة الذين يواجهون جرائم مضاعفة، ويواصل العدو إخفاء العشرات منهم، وسط صمت عالمي، وتواطؤ، مضيفًا: «في الوقت الذي يطالب العالم الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين، فإننا نذكّر هذا العالم أن هناك المئات من معتقلي غزة يُعذبون ويُخفيهم الاحتلال قسراً».
ووجّه الزغاري نداءً إلى المنظومة الدّولية، للسعي من أجل استرداد معنى الإنسانية التي تتغنى به، وتعمل على عزل منظومة التوحش الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة، وإنقاذ الأسرى والمعتقلين من عمليات الإعدام والقتل البطيء التي تنفذ بحقّهم، والتي أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 71 أسيراً ومعتقلاً منذ الإبادة، من بينهم طفل.